“الهيئة العامة للطرق” تنظم أول ورشة عمل تعريفية لكود الطرق السعودي
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
نظّمت الهيئة العامة للطرق أول ورشة عمل تعريفية لكود الطرق السعودي، بمشاركة عدد من الجهات ذات العلاقة؛ بهدف التعريف بأهمية الكود ودور الهيئة في ضمان تطبيقه، وإبراز محتوياته وخطة نشر المعرفة به، إضافة إلى خطة تقديم الدورات التدريبية للجهات المعنية، وذلك في إطار سعي الهيئة لتعزيز فهم الجهات المعنية بأهداف كود الطرق السعودي.
وأوضحت الهيئة أنها هدفت من إقامة الورشة إلى التعريف بنطاق الكود وأهدافه، واستعراض مجلدات النسخة الأولى من الكود، إضافة إلى التعريف بالحقائب التدريبية التي يتم إعدادها وطريقة الاستفادة منها، والتعريف بآلية عمل ورش العمل لتفعيل الكود، وجمع الاستفسارات والملاحظات من المشاركين.
اقرأ أيضاًالمملكة“الوطنية للإسكان” تستعرض تجاربها في ملتقى القصيم العقاري وتستقبل زوارها في جناحها التفاعلي بالمعرض
وبينت الهيئة العامة للطرق، أن تطبيق كود الطرق السعودي سيمر بثلاث مراحل: الأولى استرشادية وتوعوية ستستمر حتى نهاية 2024، هدفها رفع مستوى الوعي بمفهوم الكود للجهات ذات العلاقة، فيما ستكون المرحلة الثانية إلزامية للجهات الحكومية تبدأ مطلع العام القادم، أما المرحلة الثالثة التي ستنطلق في 1 يونيو 2025 فستكون إلزامية للقطاعين الحكومي والخاص.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الطرق السعودی
إقرأ أيضاً:
المالية تنظم ورشة عمل متخصصة في إدارة الأزمات والتنبؤ بها
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظمت وزارة المالية في دبي، ورشة عمل بعنوان "إدارة الأزمات والتنبؤ بها"، بحضور يونس حاجي الخوري، وكيل وزارة المالية، ووكلاء الوزارة المساعدين ومدراء الإدارات، وبمشاركة أكاديمية من الجامعة الأمريكية في الشارقة.
وهدفت الورشة إلى تسليط الضوء على أحدث الممارسات العالمية في مجال إدارة الأزمات والتوقعات المستقبلية، وتعزيز قدرات الكوادر الوطنية على الاستجابة الفاعلة والتخطيط الاستباقي لمواجهة التحديات، بما ينسجم مع توجهات الدولة في بناء حكومة مرنة وقادرة على التكيف مع المتغيرات.
وأكد يونس حاجي الخوري، أن تنظيم هذه الورشة يأتي في إطار التزام الوزارة برفع مستوى الجاهزية المؤسسية، مشيراً إلى أن الاستثمار في بناء القدرات في مجال إدارة الأزمات والتنبؤ بها يعد من الركائز الأساسية لضمان استمرارية الأعمال وتعزيز كفاءة الأداء الحكومي في مواجهة المتغيرات الإقليمية والدولية." وأضاف سعادته: "نعمل على ترسيخ ثقافة الجاهزية ضمن بيئة العمل المؤسسي، بما يُمكّن كوادرنا من اتخاذ قرارات سريعة ومدروسة في أوقات الأزمات، وضمان الاستدامة والمرونة في تقديم الخدمات."
وشملت أجندة الورشة، ثلاث جلسات رئيسية، بدأت بجلسة حول فهم إدارة الأزمات والاستعداد لها، تناولت أنواع الأزمات، واستراتيجيات الاستجابة لها وآليات التواصل أثناء الأزمة، وتقنيات تقييم المخاطر وتحليل السيناريوهات.
وتناولت الجلسة الثانية أحدث تقنيات التنبؤ للإدارة الاستباقية للأزمات ودورها في تقليل المخاطر، فيما خُصصت الجلسة الثالثة لتطبيقات عملية ومحاكاة استجابات فورية، مكنت المشاركين من اختبار مهاراتهم في اتخاذ القرار تحت الضغط وتطبيق أدوات التنبؤ وإدارة المخاطر.وشارك في تقديم الورشة البروفيسور أنيس صامت، أستاذ المالية في الجامعة الأمريكية في الشارقة، وهو خبير في مجالات إدارة المخاطر والتمويل المستدام والحوكمة المؤسسية. يتمتع البروفيسور صامت بخبرة أكاديمية ومهنية واسعة، وقد عمل مستشاراً في إدارة المخاطر لدى مؤسسات دولية مرموقة، كما نُشرت أبحاثه في عدد من المجلات العلمية المتخصصة عالمياً.
وأتاحت الورشة للمشاركين فرصة التفاعل مع نخبة من الخبراء والمتخصصين الذي ساهموا في تقديم الجلسات، وتبادل المعارف والخبرات التي تسهم في تعزيز كفاءة منظومة العمل الحكومي في مواجهة التحديات المستقبلية.