أستاذ علوم سياسية: النبي محمد أسس دولة المدينة بتخطيط استراتيجي
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
قال الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية، إن سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، خلق مجتمعا متماسكا في دولة المدينة، يدعم مواجهة المخاطر في أوقات الحرب والسلم.
استثمار الفرصوأضاف أستاذ العلوم السياسية، خلال تغطية خاصة لقناة «الناس» حول الهجرة النبوية المباركة، اليوم الأحد: «سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، بنى الدولة على دراسة عناصر القوة ونماها، وعناصر الضعف وتقويتها، وبالتالي قام باستثمار الفرص ومواجهة التهديدات».
وأوضح: «سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم أسس دولة المدينة على تقييم علمي، على أسس التخطيط الاستيراتيجى الحديثة التي نتعامل بها في وقتنا».
تغطية خاصة عن الملامح الحضارية للهجرةِ النبويةِوتقدم «قناة الناس» لجمهورها الكريم تغطية خاصةً عن الملامح الحضارية للهجرةِ النبويةِ وأهم الدروس المستفادة منها، على مدار اليوم الأحد وتستضيف القناة نخبة متنوعة من كبار العلماء والدعاة يتخللها باقة مختارة من البرامج التراثية النادرة وفقرات من الإنشاد والمديح النبوي.
وتستعرضُ القناة فيها الدروس المستفادة من هجرة سيدِنا رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، في كل حياتنا الاجتماعية والعملية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتور حسن سلامة أستاذ العلوم السياسية صلى الله علیه وسلم
إقرأ أيضاً:
هل صيغة تكبيرات العيد وردت عن النبي؟ على جمعة يوضح
هل صيغة تكبيرات العيد المعروفة التى يرددها المصريون وردت عن النبي؟ سؤال أجاب عنه الدكتور علي جمعة، مفتى الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف.
وأوضح على جمعة عبر صفحته الرسمية أنه لم يرد تكبيرٌ مخصوصٌ بهيئةٍ وصيغةٍ مخصوصة للعيد عن سيدنا ﷺ، ولذلك توسّع المجتهدون.
وأوضح ان هذا التكبير «الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله،
الله أكبر الله أكبر الله أكبر ولله الحمد» كان يُكبّره سلمان الفارسي رضي الله تعالى عنه وأرضاه، ولما دخل الشافعي مصر، فوجدهم يُكبّرون الله سبحانه وتعالى هذا التكبير البديع الذي نُكبّره إلى يوم الناس هذا: «الله أكبر كبيرا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرةً وأصيلا، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إياه، مخلصين له الدين ولو كره الكافرون»، ثم زادوا عليها الصلاة على النبي ﷺ، فصلوا عليه، وعلى أهله، وعلى أزواجه، وعلى أنصاره، وعلى أتباعه، وعلى ذريته إلى يوم الدين.
فاستحسن الشافعي ذلك، وقال: «فإن كبّروا بما يُكبّر الناس عليه اليوم، فحسن». فسار المصريون على هذه السنة، وشاعت عنهم.
صيغة مشروعة صحيحة استحبها كثير من العلماء ونصوا عليها في كتبهم، وقال عنها الإمام الشافعي-رحمه الله تعالى-: «وإن كَبَّر على ما يكبر عليه الناس اليوم فحسن، وإن زاد تكبيرًا فحسن، وما زاد مع هذا من ذكر الله أحببتُه» وهي:
الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلا، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إيَّاهُ، مُخْلِصِين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صل على سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد، وعلى أصحاب سيدنا محمد، وعلى أنصار سيدنا محمد، وعلى أزواج سيدنا محمد، وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليمًا كثيرًا.