“لا غالبية مطلقة”.. نتائج أولية للانتخابات الفرنسية
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
أشارت التقديرات الأولية لنتائج التصويت في الانتخابات التشريعية في فرنسا إلى تصدّر تحالف اليسار في الجولة الثانية واحتلال معسكر الرئيس إيمانويل ماكرون المرتبة الثانية، متقدمًا على اليمين المتشدد، لكن دون أن تحصل أي كتلة على غالبية مطلقة في الجمعية الوطنية.
وبحسب استطلاعات الرأي، فإن كتلة ماكرون المنتمية لتيار الوسط تتقدم بفارق ضئيل على حزب التجمع الوطني بزعامة مارين لوبان في معركة التنافس على المركز الثاني.
ويُقدّر حصول “الجبهة الشعبية الجديدة” على 172 إلى 215 مقعدًا، ومعسكر ماكرون على 150 إلى 180 مقعدًا وحزب التجمع الوطني الذي كان يُرجح في الأساس حصوله على غالبية مطلقة، على 115 إلى 155 مقعدًا.
ويتعين الحصول على 289 مقعدا لتحقيق الأغلبية المطلقة في الجمعية الوطنية (البرلمان).
وأظهرت التقديرات الأولية لنتائج التصويت في الانتخابات التشريعية في فرنسا تصدّر تحالف اليسار في الجولة الثانية واحتلال معسكر الرئيس إيمانويل ماكرون المرتبة الثانية، متقدما على اليمين المتشدد، لكن دون أن تحصل أي كتلة على غالبية مطلقة في الجمعية الوطنية.
ويُقدّر حصول “الجبهة الشعبية الجديدة” على 172 إلى 215 مقعدا، ومعسكر ماكرون على 150 إلى 180 مقعدا، وحزب التجمع الوطني الذي كان يُرجح في الأساس حصوله على غالبية مطلقة، على 115 إلى 155 مقعدا.
وعقب صدور التقديرات الأولية، رأى زعيم اليسار الراديكالي الفرنسي جان لوك ميلانشون، الأحد، أن على رئيس الوزراء “المغادرة” وأنه ينبغي على الجبهة الشعبية الجديدة متصدرة الانتخابات التشريعية في فرنسا الأحد والتي ينتمي إليها حزبه، أن “تحكم”.
وقال ميلانشون زعيم حزب فرنسا الأبية، فيما حل اليمين المتشدد ثالثا بعدما كان فوزه مرجحا “شعبنا أطاح بوضوح أسوأ الحلول”.
وسجلت نسبة المشاركة الأحد عند الساعة 15,00 ت غ، 59,7 %، وهي الأعلى في انتخابات تشريعية منذ تلك المسجلة عام 1981 (61,4 %).
وتقدر نسبة المشاركة النهائية في الدورة الثانية الأحد بـ67% بحسب معهدي إيبسوس وابينيونواي لاستطلاعات الرأي، و67,1% بحسب، إيلاب و66,5 في المئة من جانب إيفوب، في مقابل 66,7 % في الدورة الأولى. وسيشكل ذلك مستوى قياسيا منذ الانتخابات المبكرة في العام 1997.
وتجد البلاد نفسها منذ بدء الحملة الانتخابية في أجواء متوترة جدا، مع شتائم واعتداءات جسدية على مرشحين وأشخاص يضعون ملصقات وكلام متفلت عنصري ومعاد للسامية.
تقارب بين الكتل الثلاث
وفتحت مراكز الاقتراع في الساعة السادسة في البر الفرنسي، بعدما صوت الناخبون السبت في أرخبيل سان بيار إيه ميكلون في شمال المحيط الأطلسي، وغويانا والأنتيل وبولينيزيا وكاليدونيا الجديدة في جنوب المحيط الهادئ.
وصدرت النتائج الأولى في بعض أقاليم ما وراء البحار في وقت سابق. في غوادلوب، احتفظ النواب الأربعة اليساريون بمقاعدهم. وفاز اليسار أيضا في مارتينيك وغويانا.
اقرأ أيضاًالعالمحزب العمال البريطاني يحقق فوزا ساحقا على حساب المحافظين
في كاليدونيا الجديدة في جنوب المحيط الهادئ التي تشهد أعمال شغب عنيفة منذ يونيو، انتخب مرشح مناد بالاستقلال للمرة الأولى منذ العام 1986.
وكان ماكرون أدخل فرنسا في المجهول بإعلانه المفاجئ في التاسع من يونيو حل الجمعية الوطنية والدعوة إلى انتخابات تشريعية مبكرة، بعد فشل تكتله في الانتخابات الأوروبية.
وتصدر التجمع الوطني (يمين متشدد) وحلفاؤه نتائج الدورة الأولى بفارق كبير (33 في المئة) متقدما على تحالف اليسار “الجبهة الشعبية الوطنية” (28 في المئة) والمعسكر الرئاسي (يمين وسط) الذي نال فقط عشرين في المئة من الأصوات.
وسعيا لقطع الطريق أمام التجمع الوطني، انسحب أكثر من مئتي مرشح من اليسار والوسط من دوائر كانت ستشهد سباقا بين ثلاثة مرشحين في الدورة الثانية، لتعزز حظوظ خصوم التجمع الوطني.
وكان رئيس الوزراء غابريال أتال، الذي يقود حملة المعسكر الرئاسي، حذّر بأن “الخطر اليوم هو غالبية يسيطر عليها اليمين المتطرف، سيكون هذا مشروعا كارثيا”.
من جهتها، نددت زعيمة اليمين المتطرف، مارين لوبن، بمناورات “الذين يريدون البقاء في السلطة بخلاف إرادة الشعب”.
وعرف المشهد السياسي الفرنسي تبدلا كبيرا عام 2017 مع فوز ماكرون بالرئاسة.
وفي مواجهة الغموض الحاصل، أعلن أتال أن حكومته مستعدة لضمان استمرارية الدولة “طالما أن ذلك ضروري” وتولي تصريف الأعمال بانتظار تشكيل حكومة جديدة، في وقت تستضيف باريس دورة الألعاب الأولمبية بعد ثلاثة أسابيع.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الجمعیة الوطنیة الجبهة الشعبیة التجمع الوطنی فی المئة
إقرأ أيضاً:
«جولدن فيو للتطوير العمراني» تتعاون مع هيلتون لافتتاح فندق هيلتون جاردن إن القاهرة الجديدة - التجمع الخامس
أعلنت شركة جولدن فيو للتطوير العمراني عن شراكة استراتيجية مع مجموعة هيلتون العالمية لتعزيز حضورها في قطاع الضيافة، من خلال توقيع اتفاقية لافتتاح فندق هيلتون جاردن إن القاهرة الجديدة - التجمع الخامس. تمثل هذه الشراكة محطة فارقة في مسيرة جولدن فيو، إذ تستفيد من خبرات هيلتون الواسعة وسمعتها العالمية لتعزيز محفظتها من المشروعات متعددة الاستخدامات والمشروعات الفندقية في مختلف أنحاء مصر.
سيكون فندق "هيلتون جاردن إن القاهرة الجديدة - التجمع الخامس" جزءًا من مشروع متعدد الاستخدامات، يتمتع بموقع استراتيجي بالقرب من مناطق سكنية وتجارية ومراكز تسوق هامة، مثل كايرو فيستيفال سيتي، وداون تاون القطامية، ومنطقة التجمع الخامس.
وفي تعليقه على هذا التعاون، صرّح المهندس أحمد السيد، رئيس مجلس إدارة جولدن فيو للتطوير العمراني، قائلًا:
"من خلال دمج معايير هيلتون المعروفة في الراحة والخدمة، تسعى جولدن فيو إلى خلق بيئات مميزة تلبي احتياجات كل من رجال الأعمال والمسافرين بغرض الترفيه، مع تقديم تجربة متكاملة من الإقامة إلى المرافق الترفيهية. وتأتي هذه الشراكة ضمن الاستراتيجية الأوسع للشركة لتنويع خدماتها وتحقيق نمو مستدام في قطاعي العقارات والضيافة بمصر."
ويتألف فندق "هيلتون جاردن إن" من 170 غرفة وجناحًا، بالإضافة إلى خمس قاعات اجتماعات، ومركز لياقة بدنية مجهز بالكامل، ومسبح خارجي، وحمام سباحة للأطفال. كما يقدم الفندق تجارب طعام متنوعة من خلال ثلاث وجهات مميزة تشمل مطعمًا يقدم خدماته على مدار اليوم، وركن مشروبات في الردهة، وبارًا على الروف.
من جانبه، صرّح كارلوس خنيصر، نائب رئيس التطوير لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في مجموعة هيلتون، قائلاً:
"تُمثّل مصر سوقًا واعدًا يحمل الكثير من فرص التطوير، ونحن ماضون في خططنا لإدخال مزيد من علاماتنا التجارية الفندقية المتميزة وتوسيع حضورنا بثلاثة
أضعاف في البلاد.يسعدنا التعاون مع جولدن فيو للتطوير العمراني لافتتاح فندق هيلتون جاردن إن القاهرة الجديدة - التجمع الخامس. الفندق يتمتع بموقع متميز داخل مجتمع متعدد الاستخدامات، يتيح للنزلاء سهولة الوصول إلى العديد من المرافق التجارية والتجزئة. ونتطلع إلى تقديم إقامة راقية وموثوقة كما عوّدت علامة هيلتون جاردن إن ضيوفها حول العالم."
وسيتم الإعلان عن تفاصيل إضافية ومزيد من التحديثات حول المشروعات المستقبلية والشراكات القادمة خلال الأشهر المقبلة.