شهد اللواء دكتور خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، الليلة، احتفال مديرية الأوقاف بالعام الهجري الجديد 1447 هـ، في مسجد النصر بمدينة العريش، بحضور اللواء عاصم سعدون نائب المحافظ، اللواء اسامه الغندور، سكرتير عام المحافظة، أعضاء المجموعة البرلمانية، ورؤساء مجالس المدن والقيادات التنفيذية والدينية من الازهر والاوقاف ومنطقة الوعظ.


بدأ الاحتفال بتلاوة آيات من الذكر الحكيم للشيخ محمود السيد الغنام، امام وخطيب بمديرية الأوقاف، أعقبه كلمة الشيخ محمود مرزوق، مدير مديرية الأوقاف بشمال سيناء، تحدث فيها عن الهجرة النبوية المشرفة والاعداد الجيد لها، والاستفادة من الدروس العظيمة الخاصة بها في حياتنا اليومية، مشيرًا الي أن الهجرة النبوية المشرفة كانت بداية لمرحلة تأسيس الدولة الإسلامية وبنائها.


وأكد مرزوق علي أن الهجرة المشرفة اعتمدت علي التخطيط الجيد والاخذ بالأسباب، مشيرا الي أهمية التخطيط في حياة المسلم، وأن الاخذ بالأسباب لا ينافي التوكل علي الله سبحانه وتعالي.


وأشار الشيخ مصباح العريف، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة شمال سيناء الازهرية، أن من بين الدروس العظيمة للهجرة النبوية المشرفة حب الأوطان، وأن النبي صلي الله عليه وسلم عندما خرج من مكة وقف علي مشارفها يودع أرضها وبيوتها ويستعيد المواقف والذكريات، قائلًا "والله إني أعلم أنك خير أرض الله وأحبها إلى الله، ولولا أن أهلك أخرجوني منك ما خرجتُ "، ما يدل علي حب النبي الشديد لوطنه مكة.
وطالب العريف بالالتفاف حول الوطن والحفاظ علي مقدراته والوقوف صفا واحدا في وجه من يحاول النيل من وطننا الغالي، فحب الوطن فطرة القاها الله سبحانه وتعالي في قلوبنا.


من جانبه قدم محافظ شمال سيناء التهنئة الي السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي وجميع أبناء محافظة شمال سيناء بمناسبة العام الهجري الجديد، داعيًا الله سبحانه وتعالي أن يكون عام أمن وأمان وخير وازدهار على مختلف ربوع الوطن وخاصة سيناء الحبيبة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محافظ شمال سيناء يشهد جديد مسجد النصر

إقرأ أيضاً:

هل الحر الشديد غضب إلهي؟.. عضو الأزهر للفتوى يجيب

أكدت هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن الحر الشديد لا تعني بالضرورة أنها غضب من الله سبحانه وتعالى، بل قد تكون آية من آياته، يُختبر بها العبد أو يُكافأ أو يُذكَّر ليتأمل في حاله ويتقرب إلى الله.

وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أن الرياح والمطر والحر الشديد من جنود الله، يُسخرها كما يشاء لحكمةٍ يعلمها وحده، مضيفة: "ربما يُسخَّر الحر ليكفر الله به عن العبد من ذنوبه، أو ليرفع درجاته، إذا صبر وذكر الله في هذه الأوقات".

للاسترشاد بها | مؤشرات تنسيق الأزهر 2024 علمي وأدبي بنين وبناتشيخ الأزهر يرسل قافلة محملة بآلاف الأطنان من المواد ‏الغذائية إلى غزة‏الأزهر يعلن ضوابط تحويل الطلاب بين المعاهد.. رابط مباشر الآنمرصد الأزهر: صحيفة هآرتس تفضح بالأرقام تجويع الاحتلال لغزة وتحمل نتنياهو المسؤولية المباشرة

وأضافت عضو الأزهر للفتوى "بدلًا من أن نضيق بالجو ونسب الحر، علينا أن نغتنم الفرصة لذكر الله والاستغفار، فالله سبحانه وتعالى يُحب من يذكره في الشدة كما في الرخاء".

وشددت عضو الأزهر للفتوى على أن الحر الشديد قد يكون تذكيرًا من الله لا عقابًا، لافتة إلى أنه دعوة للتأمل في حال النفس، والعمل على إصلاحها، والتقرب من الله بالطاعة.

وتابعت عضو الأزهر للفتوى "إن كنا لا نتحمل حر الدنيا، فكيف بحر الآخرة؟ علينا أن نُعد أنفسنا، وأن نحتمي من نار جهنم بعبادة الله واتباع أوامره، لعلنا نفوز برضاه وجنته".

وأكدت عضو الأزهر للفتوى "رب العزة سبحانه وتعالى رؤوف رحيم، لا يعذب عباده عبثًا، بل يفتح لهم أبواب رحمته وفرص التوبة في كل حال، حتى في شدة الحر".

طباعة شارك هبة إبراهيم الأزهر العالمي للفتوى الأزهر شدة الحرارة الحر الشديد

مقالات مشابهة

  • على خطاه.. تقنية سعودية حديثة للتعريف بالهجرة النبوية وترسيخها.. ما هي؟
  • معًا بالوعي نحميها .. ندوة توعوية بأوقاف شمال سيناء
  • هل الحر الشديد غضب إلهي؟.. عضو الأزهر للفتوى يجيب
  • محافظ شمال سيناء: الجهود المصرية أسفرت عن إدخال مئات الشاحنات عبر معبر رفح
  • محافظ شمال سيناء: معبر رفح مفتوح بكامل طاقته.. وغلق المعابر يتم من الجانب الفلسطيني
  • محافظ شمال سيناء: نرفض حملات التشويه والجهود مستمرة لإدخال المساعدات لغزة
  • محافظ شمال سيناء: معبر رفح مفتوح 24 ساعة ومصر لن تُجرّ إلى صراع مسلح
  • محافظ شمال سيناء: تنسيق مصري مكثف لإدخال المساعدات إلى غزة
  • محافظ شمال سيناء: جاهزون لاستقبال أي مصابين.. ومعبر رفح لم يغلق منذ 7 أكتوبر
  • الجامع الأزهر يعقد ندوة عن «الهجرة النبوية» ضمن فعاليات برنامج المرأة والأسرة