بعد صدمة الانتخابات الفرنسية.. ماكرون يبحث تشكيل الحكومة ورئيس الوزراء يستقيل
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
بعد النتيجة المفاجئة للانتخابات البرلمانية المبكرة بحقيق التحالف اليساري فوزًا مفاجئًا في الانتخابات البرلمانية الفرنسية، وفشل المعسكر الوسطي في الفوز بالأغلبية، يركز الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على تشكيل الحكومة، وقبل اتخاذ أي قرارات، سينتظر رئيس الدولة النتائج النهائية للانتخابات والتشكيل النهائي لمجلس النواب ( الجمعية الوطنية)، حسبما أعلن قصر الإليزيه.
وجاء في البيان "بصفته الضامن لمؤسساتنا، سيضمن الرئيس احترام الخيار السيادي للشعب الفرنسي".
أخبار متعلقة من جديد.. انهيارات أرضية وفيضانات عارمة تضرب سويسراهجوم بطائرات أوكرانية يُحدث انفجارات كبيرة جنوب روسياومن المرجح أن يتراجع معسكر أتال الحاكم من 245 مقعدًا إلى ما بين 150 و180 مقعدًا من أصل 577 مقعدًا في الجمعية الوطنية (مجلس النواب) في البرلمان، ما يجعله ثاني أكبر قوة بعد حزب التقدم الوطني، الذي من المتوقع أن يحصل على ما بين 172 و215 مقعدًا.تحقيق الأغلبية المطلقةوذكر قصر الإليزيه أيضًا أنه يجب الوصول إلى العدد المطلوب من المشرعين لتحقيق الأغلبية المطلقة، حسبما ذكرت قناة ( بي إف إم تي في).
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }
وأضاف: "السؤال هو ما إذا كان من الممكن تشكيل ائتلاف متماسك للوصول إلى 289 نائبًا" في المجلس المؤلف من 577 مقعدًا.
وبحسب التوقعات، لا يستطيع أي من المعسكرين الاعتماد على الحصول على الأغلبية المطلقة.
وأظهرت نسبة المشاركة الكبيرة أن حل الجمعية الوطنية ضروري، بحسب القصر الرئاسي، وبالنظر إلى نتيجة الانتخابات المتوقعة مع احتلال تحالف ماكرون الوسطي المركز الثاني، قال قصر الإليزيه: "لقد أعلن موت معسكر الوسط: لكنه موجود، حتى بعد 7 سنوات في السلطة".استقالة رئيس الوزراء الفرنسيأعلن رئيس الوزراء الفرنسي جابرييل أتال الذي ينتمي إلى حزب النهضة الذي يتزعمه الرئيس إيمانويل ماكرون، استقالته بعد نشر التوقعات الأولى للانتخابات مساء الأحد.
وقال أتال، إن تحالف "معًا" بقيادة "النهضة" ليس لديه أغلبية للحكم، وإنه سيقدم استقالته إلى ماكرون صباح الاثنين.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } التحالف اليساري يحقق فوزًا مفاجئًا في الانتخابات البرلمانية الفرنسية - BBC News
ويمكن لماكرون أن يطلب من أتال والحكومة البقاء في مناصبهم على أساس مؤقت حتى تشكيل أغلبية لتشكيل حكومة جديدة، وفي ضوء الألعاب الأولمبية، التي من المقرر أن تبدأ في باريس في 26 يوليو الحاليّ، من الممكن أيضًا أن تبقى حكومة أتال في السلطة لبضعة أسابيع أخرى.انتصار حزب الخضر الفرنسييريد حزب الخضر الفرنسي أن يحكم فرنسا بعد الفوز الانتخابي المفاجئ الذي حققه التحالف اليساري الجديد الذي شارك فيه.
وقالت الأمين العام للحزب مارين تونديلييه في باريس: "لقد فزنا والآن سنحكم، الليلة هناك احتمال كبير أن تكون الجبهة الشعبية (الجديدة) في المقدمة".
وأضافت: "الليلة انتصرت العدالة الاجتماعية، والليلة انتصرت العدالة البيئية، والليلة انتصر الشعب، والآن بدأ الأمر للتو".
وأشارت إلى أن إن أعلى نسبة مشاركة للناخبين منذ عام 1981 أظهرت مدى أهمية الانتخابات العامة للشعب الفرنسي، وأضافت أن "هذا انتصار رائع للديمقراطية، إنه ملك لكم جميعًا".
وقالت زعيمة حزب الخضر: "كنا في قمة مستوانا بفضل الجبهة الشعبية الجديدة، وهذا أمل هائل أبدعه هذا الائتلاف اليساري وحزب الخضر، وهو يشكل الحدث في هذه الانتخابات".
وأوضحت أن التحالف اليساري الجديد المكون من الخضر والاشتراكيين والشيوعيين واليساريين جرى تشكيله منذ 4 أسابيع فقط.تحالف العارانتقد زعيم حزب "التجمع الوطني" القومي اليميني المتطرف في فرنسا جوردان بارديلا، خصومه السياسيين في أعقاب الانتصار المفاجئ لتحالف الجبهة الشعبية الجديدة اليساري في الانتخابات البرلمانية.
ووصف المعسكر الوسطي للرئيس إيمانويل ماكرون والتحالف اليساري بأنه "حزب واحد" و"تحالف العار".
وانتقد بارديلا "الاتفاقات الانتخابية" التي "أغرقت فرنسا في أحضان جان لوك ميلانشون"، الزعيم اليساري المتشدد.
وكان المعسكر اليساري وقوى ماكرون الوسطية قد شكلوا تحالف مصلحة قبل الجولة الثانية، ومن أجل عدم انتزاع الأصوات من بعضهم البعض في الدوائر الانتخابية التي وصل فيها 3 مرشحين إلى الجولة الثانية، انسحب العديد من المرشحين.
وقال بارديلا: "إن الزخم الذي حمله التجمع الوطني، الذي وضعه في المقدمة بشكل جيد في الجولة الأولى ومكنه من مضاعفة عدد نوابه، هي عناصر أساسية لانتصار الغد".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات باريس فرنسا الانتخابات البرلمانية الفرنسية إيمانويل ماكرون article img ratio حزب الخضر مقعد ا
إقرأ أيضاً:
بيان مصري تونسي جزائري: الانتخابات البرلمانية والرئاسية المتزامنة هي الحل في ليبيا
استضاف د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة المصري، اليوم السبت اجتماعا للآلية الثلاثية مع “أحمد عطاف” وزير الشئون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج في الجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية، و”محمد علي النفطي” وزير خارجية الجمهورية التونسية، وذلك لبحث التطورات فى ليبيا والتنسيق المشترك حول مستجدات الأوضاع فى ظل هشاشة الموقف فى غرب ليبيا والرغبة المشتركة لتبادل الرؤى والتقييمات بما يسهم فى دعم ليبيا فى هذا التوقيت الدقيق.
تجدر الاشارة إلى أن الآلية الثلاثية بين مصر والجزائر وتونس قد تم تدشينها عام 2017 وتوقفت عام 2019، ويأتى الاجتماع بالقاهرة اليوم فى إطار إعادة تفعيل هذه الآلية المشتركة، انطلاقا من حرص الدول الثلاث على دعم الأمن والاستقرار فى ليبيا الشقيقة.
أكد الوزير عبد العاطي على خصوصية العلاقة التى تجمع مصر والجزائر وتونس بدولة ليبيا الشقيقة وعمق الروابط التاريخية والصلات الإنسانية والمصالح المتشابكة بين البلاد الثلاث مع ليبيا، مشيرا الى الأولوية التي يمثلها الملف الليبي بالنسبة للأمن القومي لمصر والجزائر وتونس كدول جوار مباشر لليبيا، مؤكدًا ضرورة تقديم الدعم للجهود الرامية لإطلاق عملية سياسية لتسوية الأزمة فى ليبيا.
واستعرض وزير الخارجية محددات الموقف المصرى من التطورات فى ليبيا الداعم لمسار الحل الليبي-الليبي بدون إملاءات أو تدخلات خارجية أو تجاوز لدور المؤسسات الوطنية الليبية، وصولًا إلى إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن. وأكد على أهمية احترام وحدة وسلامة الاراضى الليبية والنأي بها عن التدخلات الخارجية، ودعم جهود الامم المتحدة فى التواصل مع كافة أطياف الشعب الليبى، وضرورة تضافر الجهود الدولية من أجل إنفاذ المقررات الأممية ذات الصلة بخروج كافة القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا، بما يسهم في استعادة الأمن والاستقرار.
وفيما يتعلق بالتطورات الأخيرة في العاصمة الليبية طرابلس، فقد توافق الوزراء الثلاثة على أهمية الحفاظ على الأمن والاستقرار في كافة الأراضي الليبية، وصون مقدرات الدولة ومؤسساتها الوطنية، واحترام وحدة وسلامة ليبيا الشقيقة، داعين إلى الحفاظ على السلمية ونبذ العنف وإعلاء المصلحة الوطنية الليبية فوق كل اعتبار. وأكدوا على الاستمرار العمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين لتقديم يد العون وكافة أوجه الدعم لليبيا والعمل على ضمان أمن وسلامة شعبها الشقيق.
وقد صدر بيان مشترك عن اجتماع الآلية الثلاثية لدول الجوار حول ليبيا متضمنا التأكيد على أهمية إعلاء مصالح الشعب الليبي الشقيق والحفاظ على مقدراته وممتلكاته، وتحقيق التوافق بين كافة الأطراف الليبية، بإشراف ودعم من الأمم المتحدة وبمساندة من دول الجوار، بما يفضي إلى إنهاء الانقسام والمضي قدماً بالعملية السياسية في ليبيا نحو توحيد المؤسسات وعقد الانتخابات البرلمانية والرئاسية بالتزامن.
بحسب البيان، شدد الوزراء على ضرورة الإسراع في التوصل إلى حل للأزمة الليبية وإنهاء حالة الانقسام السياسي تجنباً لمزيد من التصعيد وانتشار العنف والإرهاب واتساع دائرة الصراع، مؤكدين في هذا الصدد على أن أمن ليبيا من أمن دول الجوار.
وأكد الوزراء على ضرورة الملكية الليبية الخالصة للعملية السياسية في ليبيا وأن الحل السياسي يجب أن يكون ليبياً- ليبياً ونابعاً من إرادة وتوافق كافة مكونات الشعب الليبي الشقيق، بمساندة ودعم الأمم المتحدة، وبما يراعي مصالح أبناء الشعب الليبي الشقيق دون إقصاء.
ووفق البيان الختامي، أكد الوزراء على رفض كل أشكال التدخل الخارجي في ليبيا والتي من شأنها تأجيج التوتر الداخلي وإطالة أمد الأزمة الليبية بما يهدد الأمن والاستقرار في ليبيا ودول الجوار، وكذلك على ضرورة مواصلة دعم جهود اللجنة العسكرية المُشتركة (5+5) لتثبيت وقف إطلاق النار القائم، وخروج كافة القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب والمرتزقة في مدى زمني مُحدد، وإعادة توحيد المؤسسات العسكرية والأمنية، في إطار من الانسجام التام مع المساعي الجارية في الأطر الأممية والأفريقية والعربية والمتوسطية.
واتفق الوزراء على مواصلة التنسيق بين الدول الثلاث والأمم المتحدة لتقييم الوضع في ليبيا وتبادل الرؤى حول مستقبل المشهد السياسي الليبي وكيفية التعاون لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة.
وأعرب وزيرا خارجية تونس والجزائر عن خالص شكرهما لمصر لاستضافة هذا الاجتماع في هذا التوقيت الدقيق وعلى حٌسن الاستقبال وكرم الضيافة، وأكد الوزراء على ضرورة عقد اجتماعات دورية لآلية دول الجوار الثلاثية، على أن يُعقد الاجتماع الوزاري المُقبل للآلية في الجزائر ثم تونس قبل نهاية العام الجاري.