صور صادمة من منبع النفط مأرب: بيع المشتقات في السوق السوداء وطوابير السيارات بلا نهاية!
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
الجديد برس:
أعرب ناشطون في محافظة مأرب عن إدانتهم لاستمرار مظاهر السوق السوداء وازدياد طوابير سيارات المواطنين الذين يبحثون عن لترات قليلة من المشتقات النفطية.
وقال الناشط محمد تربيع في منشور على فيسبوك: “من منبع النفط مأرب، تجد المواطنين يساربون ليلاً ونهاراً من أجل تعبئة 40 لتر بترول”، مشيراً إلى تزايد مظاهر السوق السوداء المنتشرة في كل مكان.
ونشر ناشط آخر، أبو توحيد الماربي، مقطع فيديو يظهر “وايت” (شاحنة صهريج) يمشي في الخط بعد أن نسي سائقها إغلاق أنبوب البنزين بعد خروجه من السوق السوداء، مما أدى إلى تسرب كميات كبيرة من البنزين على الطريق. حيث قال: “يا شركة النفط في مأرب حد يبلغ صاحب الوايت يا مندوبين ان راعي الوايت نسي “اللي” مفتوح بعد أن أفرغ كميات كبيرة في براميل السوق السوداء”.
وتساءل الناشط: “إلى متى هذا الفساد؟ متى يستحون على أنفسهم؟ إنهم يمارسون الفساد علناً أمام الملأ”.
وتعاني محافظة مأرب النفطية من أزمات متلاحقة في المشتقات النفطية، حيث تنتشر السوق السوداء بشكل كبير، وتتزايد طوابير السيارات من وقت لآخر وسط تجاهل من الجهات المعنية.
وقد تداول ناشطون صوراً لطوابير طويلة من السيارات في مناطق صحراوية، حيث يتم بيع المشتقات في السوق السوداء بشكل غير قانوني، مما يسبب معاناة للمواطنين.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: السوق السوداء
إقرأ أيضاً:
حسني بي: عوائد النفط تستغل بطرق تضر بالصالح العام
قال رجل الأعمال حسني بي، إن عوائد النفط تستغل بطرق تضر بالصالح العام، فالمصرف المركزي يبيع يوميًا نحو 100 مليون دولار، يعاد تداول جزء كبير منها في السوق الموازية بأسعار أعلى، ما يدر أرباحًا خيالية لفئة صغيرة من المهربين والمضاربين، بينما يتحمل المواطن العادي عبء هذه الفوضى.”
وأضاف بي، في تصريحات صحفية لـ«منصة فواصل» أنه رغم تصاعد المخاوف، لا خطر مباشر يهدد بانهيار الاقتصاد الليبي، فاحتياطيات البلاد تكفي لتغطية الواردات لأربع سنوات، لكن الأزمة الحقيقية تكمن في السياسات النقدية المرتبكة والانقسام المالي، حيث تحولت المضاربة من مجرد نشاط اقتصادي إلى حالة من التلاعب المنظم تهدد الاستقرار وتستنزف الثقة في النظام المالي.
ونوه بأن أزمة المضاربة في ليبيا ليست طارئة، بل نتاج تراكم أخطاء في السياسات المالية، بدأت باستغلال سعر الصرف الثابت الذي وفر للمضاربين أرباحا مضمونة دون أي مخاطرة، هذا النمط شوّه مفاهيم السوق، وخلق بيئة غير عادلة تُهدر موارد الدولة وتُقوّض المصلحة الوطنية.
ولفت إلى أن عوائده تُستغل بطرق تضر بالصالح العام، فمصرف ليبيا المركزي يبيع يوميا نحو 100 مليون دولار، يُعاد تداول جزء كبير منها في السوق الموازية بأسعار أعلى، ما يُدر أرباحا خيالية لفئة صغيرة من المهربين والمضاربين، بينما يتحمل المواطن العادي عبء هذه الفوضى الاقتصادية.