موقع النيلين:
2025-12-14@04:51:46 GMT

لماذا مدينة الدندر ؟

تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT

الفي الصورة دا كبري الدندر .. كبري ضيق يسمح بمرور سيارة واحدة فقط ..
لو قطعت الكبري دا تجاه الشرق حتمشي على القضارف وشرق السودان وتاني ما عندك مشكلة ..

خلف الكبري مدينة الدندر وطبعا كانت ولا زالت مليئة بآلاف السيارات الكانت عايزة تعبر وكان ممنوع الناس تعبر لغاية ما الدعم السريع دخل من الخلف وبقى يشيل في العربات .

.
العربات الموجودة خلف الكبري كتيرة جدا وفي جميع أنواع العربات لأنو ناس كوستي وربك وباقي الولاية وناس ولاية سنار كلها وناس النيل الأزرق ومعاهم نازحي الخرطوم والجزيرة وكل الناس العايزة تطلع على القضارف لازم تجي بالكبري دا ..

لما حصل الاشتباك الأول بين الدعم السريع والجيش في منطقة الدندر أغلب الناس نزلو من عرباتهم وخلوها وراهم وجروا قطعو الكبري برجليهم ..

لو سمعت إنو في طفل وقع أو غرق معناها وقع من الكبري دا لانو ما فيهو درابزين يحمي المشاة والتدافع كان كتير والناس مسرعة بسبب الاشتباك ..والله المستعان????..
بعد تقدم الجيش في ناس رجعوا وطلعو عرباتهم ..

لما المليشيا تتقدم بكونوا عايزين يشيلوا أكبر قدر من العربات ودا هدفهم الأعظم وهو السلب والنهب طبعا ..

واكتر العربات البركزو عليها هي الجامبوهات والدفارات لانو بتشيل بضائع والبكاسي خاصة الموديلات الحديثة والهايس الشريحة وباقي العربات السمحة ..

الناس الفقدوا أهلهم أو جزء من أهلهم بكون بسبب تشتت الناس .. جزء قطعوا وجزء دخلوا على الأحياء ورجعوا بالاقدام تجاه مدن زي السوكي وكركوج وغيرها من المناطق ..وهناك الاتصالات صعبة والكهرباء قاطعة ..

الخلاصة حرص المليشيا على الكبري حاليا بسبب العربات الكتيرة الموجودة خلف الكبري دا ..والمسؤول الأول أمام الله هو الشخص الكان قافل الكبري ومنع مرور المواطنين بعرباتهم لمدة أكتر من 24 ساعة قبل دخول المليشيا ..

تكرر دخول المليشيا للدندر بسبب إنو مداخلها من الغرب كتيرة ومفتوحة لكن مخرجها واحد ودا البيدخل بيهو الجيش من الشرق.. يعني المليشيا بتدخل من أي اتجاه لكن الجيش بيدخل بالكبري دا ودي شجاعة وتضحية غالية جدا ربنا ينصرهم ويثبت أقدامهم ويعظم أجرهم ..
والله المستعان..
ولا حول ولا قوة إلا بالله..
وحسبنا الله ونعم الوكيل..
..
ميسر جمال الأنصاري

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

هبة نيسان.. لماذا الآن؟

صراحة نيوز – بقلم / ماجد القرعان

استوقفني في خطابات النواب أثناء مناقشتهم الموازنة العامة لحكومة الدكتور جعفر حسان ما قاله النائب جمال قموة الذي ذكر الحكومة في كلمته بهبة نيسان والتي شهدتها المملكة في شهر نيسان من عام 1989 التي انطلقت من معان بالطفيلة ومن ثم إلى غالبية مناطق المملكة وكادت تأكل الأخضر واليابس وكان رئيس الحكومة آنذاك زيد الرفاعي لولا حكمة   الملك الراحل الحسين بن طلال حيث بادر الى سرعة إطفاء نيرانها بإقالة الرفاعي وتكليف المرحوم باذن الله الأمير لاحقاً الشريف زيد بن شاكر بتشكيل حكومة جديدة .

 

بتقديري أن إشارة النائب قموة إلى تلك الأحداث والتي كادت أن تعصف بالبلاد  لولا  حكمة الملك الراحل هو نابع  من موقف وطني في ضوء كم التراكمات جراء إدارة شؤون الدولة من قبل الحكومات المتعاقبة والذي أوصلنا الى الواقع الصعب الذي نعيشه اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا.

 

خطابات النواب ( الشعبوية) في غالبيتها بكونها لم تتضمن أفكاراً ومقترحات عملية وموضوعية للخروج من ازماتنا حملت صرخات عبرت عن الواقع الذي نعيشه والهدف (  إرضاء الشارع ) ليس كثر   والدليل القاطع موافقة غالبية أصحاب الصرخات على إقرار الموازنة.

 

من غير الممكن بل من المستحيل تغطية الشمس بغربال وهو كذلك الأمر بالنسبة لما نعيشه ونمر به منذ عدة سنوات حيث إدارة شؤون الدولة بالفزعات وتشكيل الحكومات دون نهج واضح يضع الشخص المناسب في المكان المناسب اضافة الى انعدام العدالة بصورة فاضحة سواء من حيث تنفيذ المشاريع التنموية المستدامة ( محافظات الجنوب خير مثال) ومن حيث تبوأ المناصب الرفيعة الذي يتم دون أسس ومعايير واضحة والتنفيعات للعديد من كبار المسؤولين المتقاعدين بإعادة تعيينهم برواتب جديدة في مناصب رفيعة رؤوساء وأعضاء مجالس إدارة ومدراء لهيئات مستقلة وكأن الدولة الأردنية باتت عقيمة عن إنجاب المؤهلين وأصحاب الكفاءات ليصل الأمر الى محاولات اخراس الناس عن التعبير عن آرائهم وافكارهم التي ضمنها لهم الدستور والاكثر معاناة هنا أصحاب الأقلام الحرة من الصحفيين ممن يؤشرون  على مواطن الخلل ومن يتغولون على موارد الدولة وعلى تچاوزات المسؤولين وبخاصة من يتعاملون مع مناصبهم بكونها مزارع تورثوها حيث القضايا التي يحركوها ضدهم بذريعة الحق العام .

 

والحديث هنا يطول حيال المنعصات التي نعيشها وسببها تعيين مسؤولين غير أكفاء  وأحزاب شكلية  فارغة المضمون والأهداف وبرلمان لا يسمن من جوع ودغدغة مشاعرنا من قبل فئة  مأجورة من الإستعراضيين على القنوات الفضائية لقلب الحقائق وطمسها لكن من المهم هنا الإشارة الى مصيبة أكبر والتي تتمثل في تجاهل صانعي القرارات وراسمي السياسات لتوجيهات جلالة الملك والمبادرات الخلاقة لولي عهد في كافة الشؤون العامة والتي تنسجم مع تطلعات المواطنيين وأقرب مثال الأوراق النقاشية لجلالة الملك الغنية بالأفكار والمقترحات البناءة والتي أطلقها عام 2017 حيث لم نلمس ادنى اهتمام من قبل الحكومات المتعاقبة بعد اطلاقها .

 

الأردن بوجه عام قصة نجاح كبيرة وحق الأبناء والأجيال القادمة علينا ان نزيل من طريقهم المنغصات لنبدأ مسيرة اصلاح تقوم على اسس وثوابت صلبة ومثل ذلك لن يتحقق دون وضع الشخص المناسب في المكان المناسب بناء على سيرتهم وسيرهم الوطنية وان نُحسن ( الشعب ) بوجه عام انتخاب من هم بمستوى تمثيلنا في في البرلمان حيث تعد السلطة التشريعية عامود الإرتكاز الأول والأساس في بناء الدولة .

 

نحمد الله عز وجل على نعمة الأمن والإستقرار التي نعيشها بفضل المسؤوليات التي يتحملها جيشنا المصطفوي وكافة أجهزتنا الأمنية ودعواتنا ان يحفظ الله وطننا من كل سوء وان يعين جلالة سيدنا وولي عهده الأمين  لتمضي المسيرة قدما كما  يأمل كل الشرفاء .

مقالات مشابهة

  • لماذا قلق الجميع من بلير؟
  • إلهام أبو الفتح تكتب: المناظرة الكبري
  • الجيش الأوكراني: نُحاصر قوات روسية في الجزء الشمالي من مدينة كوبيانسك
  • شاهد بالفيديو.. آخر ظهور لفنان “الدعامة” إبراهيم إدريس يظهر وهو يحتفل وسط جنود المليشيا قبل أيام قليلة من إغتياله
  • أوكرانيا تعلن استعادة بلدتين من الجيش الروسي قرب مدينة استراتيجية
  • هبة نيسان.. لماذا الآن؟
  • الجيش الأوكراني: قوات روسية قليلة دخلت مدينة سيفيرسك
  • انهيار 3 مبان في مدينة غزة بسبب المنخفض الجوي/ فيديو
  • عاجل | الدفاع المدني بغزة: انهيار 3 مبان في مدينة غزة بسبب المنخفض الجوي دون وقوع إصابات
  • حفلات بلا كحول: لماذا يتجه الناس نحو السهر الصافي في وضح النهار؟