شدد عضو الكنيست في دولة الاحتلال الإسرائيلي وزعيم حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان، على أن "قوة الردع الإسرائيلية وصلت إلى الصفر"، موضحا أن "إسرائيل عالقة" في يوم السادس في تشرين الأول /أكتوبر، اليوم الذي يسبق بدء المقاومة الفلسطينية معركة "طوفان الأقصى".

وقال ليبرمان، إن "إسرائيل لم تتعلم أي درس من السابع من تشرين الأول /أكتوبر"، موضحا أن "المنظومة الإسرائيلية عالقة في السادس من تشرين الأول /أكتوبر".



وأضاف أن على دولة الاحتلال الإسرائيلي "استخدام كل الإمكانيات المتاحة لنا لأننا استنفدنا قوة ردعنا إلى الصفر".

ولفت إلى أنه "يثق فقط بفريق وزارة الدفاع في مفاوضات وقف إطلاق النار"، داعيا "رئيس الموساد إلى عدم التعامل مع الملف وأن ينشغل بإيران".



يأتي حديث ليبرمان في أعقاب إصدار مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بيانا بشأن صفقة تبادل الأسرى، قال فيه بنيامين نتنياهو، إن "أي صفقة تبادل مع حماس يجب أن تسمح لإسرائيل باستمرار القتال".

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، عن مسؤولين سياسيين وأمنيين إسرائيليين قولهم إنهم فوجئوا ببيان نتنياهو الأخير حول صفقة تبادل الأسرى.

وذكرت الصحيفة، أن نتنياهو نشر البيان قبل بدء المشاورات بوقت قصير دون إطلاع غالانت والقادة الأمنيين، موضحة نقلا عن مسؤول إسرائيلي، أن بيان نتنياهو عن مبادئ وشروط الصفقة يضر بإمكانية التوصل إلى اتفاق لإعادة الأسرى.

وكان مسؤولون إسرائيليون أبدوا قبل بيان نتنياهو، تفاؤلهم في إمكانية إبرام اتفاق مع حركة حماس يضمن عودة الأسرى الإسرائيليين في غزة، مقابل وقف الحرب المستمرة منذ تسعة أشهر.

ونقلت القناة "12" العبرية عن مصادر في جهاز "الموساد"، قولها، إن هناك أملا كبيرا في الوصول إلى صفقة تعيد المحتجزين لدى حركة حماس في غزة، فيما قالت مصادر إعلامية عبرية أخرى، إن المؤسسة الأمنية التابعة للاحتلال توصي بالتوصل إلى صفقة وعدم تفويت الفرصة السانحة الآن.



وتتصاعد الاحتجاجات في دولة الاحتلال الإسرائيلي خلال الأسابيع الأخيرة للمطالبة بانتخابات مبكرة وصفقة تبادل تعيد الأسرى الإسرائيليين، وذلك في ظل فشل نتنياهو في تحقيق أهداف العدوان الوحشي وتعنته بهدف استمرار الحرب.

ولليوم الـ276 على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ38 ألف شهيد، وأكثر من 87 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال ليبرمان الفلسطينية نتنياهو غزة فلسطين غزة نتنياهو الاحتلال ليبرمان المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی صفقة تبادل

إقرأ أيضاً:

روسيا وأوكرانيا تتبادلان الأسرى والهجمات

تبادلت روسيا وأوكرانيا اليوم الأحد مئات الأسرى بعد ساعات من أكبر هجوم بالصواريخ والطائرات المسيرة يشنه الجيش الروسي على الأراضي الأوكرانية، أسفر عن مقتل 12 شخصا على الأقل وإصابة العشرات، كما أعلنت موسكو أن دفاعاتها الجوية أسقطت 110 طائرات مسيرة أوكرانية خلال الليلة الماضية.

وجرت اليوم المرحلة الثالثة والأخيرة من عملية تبادل الأسرى بين الجانبين، عكست لحظة نادرة من التعاون في جهود باءت بالفشل للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في الحرب الدائرة منذ أكثر من 3 سنوات.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن كل جانب أعاد 303 جنود إضافيين إلى الوطن بعد أن أطلق كل منهما سراح 307 مقاتلين ومدنيين أمس السبت، و390 أول أمس الجمعة في أكبر عملية تبادل في الحرب.

وأكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عملية التبادل اليوم قائلا "إن 303 مدافعين أوكرانيين عادوا إلى ديارهم"، مشيرا إلى أن الجنود العائدين إلى أوكرانيا هم أعضاء في "القوات المسلحة والحرس الوطني وحرس الحدود وجهاز النقل الخاص الحكومي".

وفي محادثات عقدت في إسطنبول في وقت سابق من هذا الشهر، وهي المرة الأولى التي يلتقي فيها الجانبان وجها لوجه لإجراء محادثات سلام منذ ذلك الحين، اتفقت كييف وموسكو على تبادل ألف أسير حرب ومعتقل مدني لكل منهما.

إعلان أكبر هجوم

وقبل ساعات قليلة من عملية تبادل الأسرى، تعرضت العاصمة الأوكرانية كييف ومناطق أوكرانية أخرى أخرى إلى هجوم روسي ضخم بطائرات مسيرة وصواريخ، أسفر عن مقتل 12 شخصا على الأقل وإصابة العشرات.

ووصفه المسؤولون الأوكرانيون بأنه أكبر هجوم جوي منذ الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا في فبراير/شباط 2022.

وقال المتحدث باسم القوات الجوية الأوكرانية يوري إهنات "كان حجم الهجوم مذهلاً، فقد ضربت روسيا أوكرانيا بـ367 طائرة مسيرة وصاروخا، وهو أكبر هجوم جوي منفرد في الحرب المستمرة من أكثر من 3 سنوات".

ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن المسؤول العسكري الأوكراني قوله إن "روسيا استخدمت 69 صاروخا من أنواع مختلفة و298 طائرة مسيرة، بما في ذلك طائرات شاهد" الإيرانية الصنع.

وحسب كييف، كان اليوم "كئيبا بشكل خاص" حيث احتفلت المدينة بـ"يوم كييف"، وهو عطلة وطنية تصادف آخر يوم أحد من شهر مايو/أيار، إحياء لذكرى تأسيسها في القرن الخامس الميلادي.

أما الرئيس الأوكراني فقال إن الصواريخ والطائرات المسيرة الروسية "ضربت أكثر من 30 مدينة وقرية"، وحث الشركاء الغربيين على تشديد العقوبات على روسيا، وهو مطلب قديم له.

وكتب زيلينسكي على منصة إكس "كانت هذه ضربات متعمدة على مدن عادية، وشملت أهداف اليوم كييف وجيتومير وخميلنيتسكي وتيرنوبل وتشرنيغوف وسومي وأوديسا وبولتافا ودنيبرو وميكولايف وخاركيف وتشيركاسي".

وقال زيلينسكي "من دون ضغط قوي حقيقي على القيادة الروسية، لا يمكن وقف هذه الوحشية. فالعقوبات ستساعد بالتأكيد، والعزيمة مهمة الآن، عزيمة الولايات المتحدة والدول الأوروبية وكل من يسعى للسلام حول العالم".

وكان تبادل الأسرى النتيجة الملموسة الوحيدة لمحادثات السلام في إسطنبول في وقت سابق من هذا الشهر، والتي فشلت حتى الآن في التوصل إلى وقف لإطلاق النار، كما كانت لحظة نادرة من التعاون بين الأطراف المتحاربة.

جندي أوكراني أُطلق سراحه من الأسر الروسي لدى لقائه بعائلته في منطقة تشيرنيغيف بأوكرانيا (الأوروبية) القصف يسبق التبادل

ودوت أصوات الانفجارات طوال الليل في كييف والمناطق المحيطة بها، في وقت واصلت فيه الدفاعات الجوية الأوكرانية لساعات محاولاتها لإسقاط الطائرات المسيرة والصواريخ الروسية، حيث قُتل ما لا يقل عن 4 أشخاص وجُرح 16 آخرون في العاصمة نفسها، وفقًا لجهاز الأمن.

إعلان

وصرح وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيا "صباح أحد عصيب في أوكرانيا بعد ليلة أرق"، مضيفًا أن الهجوم "استمر طوال الليل حيث اندلعت حرائق في منازل ومحلات تجارية نتيجة تساقط حطام الطائرات المسيرة".

وفي منطقة جيتومير غرب كييف، أفادت خدمة الطوارئ بمقتل 3 أطفال، تتراوح أعمارهم بين 8 و12 و17 عامًا، مضيفة أن 12 شخصا أصيبوا في الهجمات.

وقتل ما لا يقل عن 4 أشخاص في منطقة خميلنيتسكي غربي أوكرانيا، كما قُتل رجل واحد في منطقة ميكولايف جنوبي البلاد.

وقال فيتالي كليتشكو عمدة كييف إن سكنا طلابيا في منطقة هولوسيفسكي أُصيب بطائرة مسيرة، واشتعلت النيران في أحد جدران المبنى. وفي منطقة دنيبروفسكي، دُمر منزل خاص، وفي منطقة شيفشينكيفسكي حُطمت نوافذ مبنى سكني.

وتعد الهجمات التي شُنّت خلال الـ48 ساعة الماضية من بين أشد الضربات على أوكرانيا منذ غزو فبراير/شباط 2022.

في غضون ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن دفاعاتها الجوية أسقطت 110 طائرات مسيرة أوكرانية خلال الليل.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يتباهى بتصوير الأسرى عراة.. لا تظهر عليهم المجاعة
  • محادثات مباشرة بين سوريا ودولة الاحتلال الإسرائيلي.. ما محاورها؟
  • قائد سلاح البحرية الإسرائيلي السابق: استعادة الأسرى من غزة مستحيلة دون صفقة
  • استكمال أخر مرحلة من تبادل أسرى الحرب بين روسيا وأوكرانيا.. فيديو
  • تخوف إسرائيلي: إطلاق سراح الأسرى ضمن صفقة تبادل يعني تجدد المقاومة في الضفة
  • غولان: نتنياهو يفضل الحرب الأبدية على إطلاق سراح الأسرى (شاهد)
  • ترامب يقترب من إعلان وقف لإطلاق النار في غزة ضمن صفقة تشمل تبادل رهائن
  • على وقع القصف.. روسيا وأوكرانيا تستكملان صفقة تبادل الأسرى
  • روسيا وأوكرانيا تتبادلان الأسرى والهجمات
  • موسكو: استكمال أكبر عملية لتبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا