محافظ المنوفية لمدير التأمين الصحي: «المواطن ميقعدش أكتر من نصف ساعة»
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
فاجئ اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، اليوم، مجمع عيادات أبو بكر الصديق للتأمين الصحي بشبين الكوم، للوقوف على مدى انتظام سير العمل، والتأكد من مستوى جودة الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة لمرضى التأمين، تخفيفاً عليهم والحد من آلامهم.
المحافظ يتفقد الصيدلية والمجمع الطبيوتفقد محافظ المنوفية الصيدلية وعددا من الأقسام الطبية بالمجمع الطبي، حيث أبدى استياءه من وجود تكدسات وزحام شديد وسوء تنظيم واستقبال المرضى، واستمع لعدد من طلبات وشكاوى المرضى المترددين على العيادات الطبية المختلفة، قائلاً لهم: «أنا مش ورايا غير خدمة المواطنين وتلبية كافة احتياجاتكم ومطالبكم».
وأوضح المحافظ، أنه تم تخصيص وتشغيل مبنى مقر حي غرب شبين الكوم القديم لصالح الهيئة العامة للتأمين الصحي، ودخوله الخدمة أمام المواطنين كعيادات جديدة لتسهيل وتيسير الخدمة للمرضى.
ووجه محافظ المنوفية مدير فرع التأمين الصحي بالمحافظة بوضع خطة لتنظيم آلية العمل والمتابعة اليومية للمنظومة الصحية، وتوفير غرف إضافية واستغلالها كصيدليات لسهولة صرف الأدوية للمرضى للحد من الزحام والتكدس، قائلا له: «المواطن ميقعدش أكثر من نصف ساعة لتلقي الخدمة» .
وتضمنت الجولة تفقد محافظ المنوفية مبنى التأمين الصحي الجديد بحي غرب، لمتابعة بدء انتظام العمل به ووجه المحافظ بتوفير كافة الاحتياجات اللازمة للمبنى، وكذا فتح المزيد من المنافذ والشبابيك لتسهيل عملية صرف الأدوية للمواطنين وتأدية الخدمة الطبية الشاملة للمواطن، كما حرص المحافظ على تفقد خدمة العملاء والصيدلية موجهاً بضرورة تأدية الخدمة للمواطن في مدة لا تزيد عن نصف ساعة مراعاة لحقوقه.
وأكد محافظ المنوفية، أنه في إطار حرصه على تلبية احتياجات ومتطلبات المرضى استعداده لتخصيص مقر آخر جديد بحي شرق شبين الكوم وكافة المراكز لخدمة المواطنين تخفيفاً عليهم في حالة الاحتياج، هذا ووجه المحافظ رئيس حي غرب شبين الكوم بالتنسيق مع شرطة المرافق بإزالة كافة الإشغالات المتواجدة بمنطقة التأمين الصحي كونها منطقة حيوية هامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنوفية التأمين الصحي محافظ المنوفية مرضى التأمين الصحي محافظ المنوفیة التأمین الصحی
إقرأ أيضاً:
وزير الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية: نتطلعً لإدخال أكثر من 95% من المواطنين تحت مظلة التأمين الصحي
وقف وزير الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية الاستاذ معتصم أحمد صالح في اولى زياراته الرسمية الى رئاسة الصندوق القومي للتأمين الصحي للتعرف ميدانياً على الإدارات العامة والاقسام ودور الصندوق والتعريف بمديري فروع الأقاليم والولايات والتحديات التي تواجه الصندوق القومي للتأمين الصحي.وأثنى الوزير معتصم خلال اللقاء التنويري حول أداء التأمين الصحي وآفاق المستقبل بمقر الصندوق ببورتسودان أثنى على الخطة التي عرضت في التقرير مناديا بتوفير خدمة بنوع جيد وتأهيل المرافق في الولايات الآمنة والتي استردت من المليشيا المتمردة.بجانب معرفة الأضرار والآثار وحجم الخسائر التي تعرض لها التأمين جراء إعتداء المليشيات على مراكز الخدمات ومنافذ تقديم الخدمة بالعاصمة والولايات، وشدد الوزير على ضرورة إدخال جميع المواطنين تحت مظلة التأمين الصحي، مؤكدًا أهمية تفعيل إلزامية قانون التأمين الصحي وإدراج التأمين الصحي الضريبي كإجراء إلزامي لكافة العاملين المؤمّن عليهم.وقال إن الصندوق ما يزال يقدّم خدمات طبية بجودة عالية رغم ظروف الحرب، ويغطي حاجة المواطنين، حيث وصلت نسبة التغطية بالخدمات الصحية إلى 80%. مضيفاً أن رغم الخسائر التي لحقت بالمرافق الصحية في المركز والولايات، إلا أن هناك تطلعًا لإدخال أكثر من 95% من المواطنين تحت مظلة التأمين الصحي، مشيرًا إلى أن الحرب جعلت عددًا كبيرًا من المواطنين في وضع اقتصادي صعب.وبيّن أن حجم الخسائر غير معروف حتى الآن بسبب وقوع عدد من الولايات تحت سيطرة المليشيا، إلا أن الصندوق استطاع تقديم خدمات تضاهي مستوى بعض الدول الخارجية.ودعا إلى إعادة تأهيل المرافق الصحية المتضررة وتشغيلها لخدمة السودانيين داخل البلاد والنازحين في مصر، تشاد، ليبيا، إريتريا، وأوغندا.وأشار إلى أن شح التمويل أثّر سلبًا على جودة الخدمات، إلى جانب عدم الالتزام بسداد الاشتراكات، الأمر الذي انعكس على جودة الأداء.وطالب الوزير بتحسين مستوى الخدمات وتلافي القصور، مشيرًا إلى أن العاملين بالصندوق بذلوا جهودًا جبارة خلال الحرب لضمان استمرارية الخدمات التأمينية، مؤكّدًا التزامه بتوفير التمويل الحكومي، وتفعيل الشراكات مع الدول الصديقة والمنظمات الإقليمية والدولية من أجل تقديم خدمات عالية الجودة للمواطنين.وأشاد بالدور الحيوي الذي ظلّ يضطلع به الصندوق في علاج المؤمّن عليهم في ظل الظروف الاستثنائية، كاشفًا عن بشريات قادمة ضمن خطة المائة يوم، تهدف إلى تحقيق تغطية سكانية واسعة في المناطق الآمنة والولايات المحررة، إلى جانب تأهيل المراكز والمنافذ الصحية، وتقديم خدمات صحية بجودة عالية خلال الفترة المتبقية من العام الحالي، مع حث الجهات الرسمية على سداد الالتزامات المطلوبة.من جانبه، قدّم مدير الصندوق القومي للتأمين الصحي، الدكتور فاروق نور الدائم، تنويرًا شاملًا حول عمل الصندوق والتحديات الراهنة، مشيرًا إلى تعرض الصندوق والمراكز الصحية للاعتداءات من قبل المليشيا المتمردة.وأشار إلى أن من أبرز التحديات المستقبلية مسألة الإمداد الدوائي، حيث تضم قائمة الأدوية الأساسية بالصندوق القومي 690 صنفًا، تمت إضافة 75 صنفًا جديدًا سيتم توفيرها عبر الصندوق القومي للإمدادات الطبية، موضحًا أن التأمين الصحي يدفع 75% من تكلفة الدواء.وذكر أن عدد المشتركين في التأمين الصحي بلغ 35 مليون مشترك، فيما وصلت نسبة التغطية السكانية الحالية إلى 86.2%، كما بلغت نسبة تغطية الأسر الفقيرة 75.5%، منها 7.5 مليون أسرة ممولة عبر وزارة المالية.وفيما يتعلق بالبنية التحتية أوضح أن عدد المرافق الصحية بنهاية عام 2022 بلغ 3555 مرفقًا، وانخفض هذا العدد نتيجة الأوضاع الاقتصادية والحرب إلى 894 مرفقًا، موزّعين على 1047 منفذًا في النصف الأول من عام 2025.ونوّه إلى أن التأمين الصحي يمتلك أكثر من 354 مركزًا صحيًا نموذجيًا لتقديم الخدمات الصحية والعلاجية، مستعرضا الخطة الاستراتيجية ربع القرنية للتأمين الصحي (2007–2031)، مع تعزيز خطة عام 2025 التي تركز على التمويل المستدام، وتنويع مصادر الدخل، وضبط وترشيد الصرف على الخدمات الصحية.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب