دبي: «الخليج»

تحتفل «سباركل»، المؤسسة المحلية التي تعنى بخلق مستقبل أكثر إشراقاً للأطفال والمجتمعات في مالاوي، إفريقيا بذكرى تأسيسها الثانية في الإمارات.

وأضاءت على تأثيرها البارز في تحسين أوضاع الأطفال والمجتمعات في مالاوي، بدءاً من تسجيلها في المدينة العالمية للخدمات وإطلاقها خلال «إكسبو 2020» ما أسهم في نجاح المؤسسة بتنفيذ نموذجها الخيري المبتكر والمستدام.

وتمكنت المؤسسة من جمع نحو 6 ملايين درهم، ما أدى إلى تحقيق تحولات إيجابية لحياة نحو 5 آلاف شخص في مالاوي خلال السنتين الماضيتين.

وفي أعقاب النجاح الكبير الذي حققته «سباركل» بقيادة سارة بروك، التي تحمل تأشيرة الإقامة الذهبية لروّاد الأعمال الإنسانية، برعاية حكومة دولة الإمارات، جمعت نحو 3 ملايين درهم عام 2022، لتسهم في تعليم 734 طفلاً. كما قدمت علاجات ل 13,878 مريضاً، ووفرت 210 آلاف وجبة خاصة للمحتاجين في مالاوي. ولم تتوقف إنجازات المؤسسة هنا، إذ أضافت موقعها الثاني في مولونجوزي، بهدف تعزيز التأثير الإنساني في مالاوي.

وفي عام 2023، أطلقت الدورة الثانية من حفل «سباركل الخيري» بالتعاون مع شركة «إمير»، الذي حقق نجاحاً كبيراً بجمع مليون درهم، بغرض الأعمال الخيرية لمالاوي، إفريقيا. كما حظي بحضور الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش.

ومنذ تأسيسها في الإمارات والمملكة المتحدة، وحتى عام 2024، حققت إنجازاً كبيرة، بتلقي نحو 5 آلاف طفل التعليم المجاني، وتقديم 31 ألف علاج طبي عبر عيادة «سباركل»، وتوزيع 700 ألف وجبة للأطفال والمحتاجين.

وأكدت سارة بروك أن «الدعم من المجتمع العالمي أكثر أهمية من أي وقت مضى، نظراً للوضع القاسي في مالاوي، إفريقيا. ومن المتوقع أن يواجه 4.4 مليون شخص الجوع. ومن أجل ذلك، فإن انضمامنا إلى مجتمع الإمارات منحنا القوة لإحداث تأثير كبير».

وحققت الكثير من الإنجازات المهمة بفضل شراكتها مع مركز الشغف للأطفال «PPC» بما في ذلك تلقّي دعم مجموعة «كليفورد تشانس»، أكبر المستثمرين في الخدمات المالية في إفريقيا.

وتهدف «سباركل» بحلول عام 2030 إلى تحقيق تأثير إيجابي على حياة 100 ألف شخص في مالاوي، بتشكيل مجلس إدارة في الإمارات هذا العام، وافتتاح فرع جديد في الولايات المتحدة لاحقاً.

 

الصورة

 

الصورة

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات إمارة دبي ملاوي صحة الأطفال فی الإمارات فی مالاوی

إقرأ أيضاً:

«أمهات مصر»: 93% من أولياء الأمور يؤيدون منع السوشيال ميديا للأطفال أقل من 16 عامًا

قالت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم وائتلاف أولياء الأمور، إن نتائج استطلاع الرأي الذي أجراه الاتحاد بشأن قرار أستراليا بمنع الأطفال دون 16 عامًا من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، أظهرت اهتمامًا كبيرًا من الأسر المصرية بقضية حماية الأبناء من التأثيرات السلبية للسوشيال ميديا.

وأوضحت عبير، في تصريحات صحفية، أنها طرحت سؤالًا مباشرًا على أولياء الأمور عبر صفحة الاتحاد على فيسبوك، نصّه: بعد ما أستراليا قررت تمنع الأطفال اللي أقل من 16 سنة من استخدام السوشيال ميديا، هل تتفق مع إن القرار ده يتطبق عندنا كمان؟

وقالت إن العشرات من أولياء الأمور تفاعلوا مع السؤال، مقدمين آراء متنوعة تعكس حجم القلق المتزايد من الاستخدام غير المنضبط للتكنولوجيا بين الأطفال والمراهقين.

وأضافت عبير أن نتائج التصويت أظهرت تأييد 93% لتطبيق قرار مماثل في مصر، معتبرين أن المنع يحمي الأطفال ويحد من آثار السوشيال ميديا السلبية، بينما فضّل 7% الاكتفاء بالرقابة والتنظيم بدلًا من المنع الكامل.

وأشارت إلى أن التعليقات التي وردت حملت دلالات مهمة، حيث قالت إحدى الأمهات: ياريت طبعًا، وياريت كمان يتحجب المواقع الإباحية والتيك توك للولاد من 16 لـ21 سنة"، في إشارة إلى التخوف من المحتويات الضارة المنتشرة عبر الإنترنت.

فيما علّقت أخرى: الممنوع مرغوب واللي هنمنعه بإرادتنا هيتشاف من ورانا، أؤيد الرقابة، مؤكدة ضرورة التوعية جنبًا إلى جنب مع أي إجراءات جديدة.

كما قالت ولية أمر أخرى: ياريت بس للأسف المنظومة بقت مربوطة بكل حاجة على التليفون الواجب على جروب الواتس والتقييم على التليفون، طول عمرنا بنتعلم بالورقة والقلم".

فيما دعت أخرى إلى منع استخدام التابلت والموبايل في المدارس والجامعات" اعتراضًا على الإفراط في الاعتماد على الأجهزة الإلكترونية داخل العملية التعليمية.

وأضافت ولية أمر: أؤيد طبعًا وبشدة بس إزاي والتعليم أصلاً بقى مرتبط بالنت والسوشيال ميديا؟"، مشددة على ضرورة توفير بدائل قبل تنفيذ أي قرار.

وأكدت عبير أحمد أن هذه الآراء تعكس واقعًا متنوعًا تعيشه الأسر المصرية في التعامل مع التكنولوجيا، مشيرة إلى أن الاتحاد سيستمر في طرح مثل هذه القضايا والعمل على رفع الوعي الرقمي داخل المجتمع.

وشددت على أن متابعة استخدام الأبناء للتكنولوجيا أصبحت ضرورة ملحّة في ظل التطور السريع للعالم الرقمي، مؤكدة أهمية التوعية المستمرة بطرق الاستخدام الآمن وكيفية حماية الأطفال والمراهقين من المحتويات الضارة، حتى تبقى التكنولوجيا وسيلة للتعلم والتطور، لا مصدرًا للتأثيرات السلبية.

اقرأ أيضاًخطر يهدد أبنائنا.. «أمهات مصر للنهوض بالتعليم» يحذر من لعبة «الجولة»

أمهات مصر: التعليم الفني يدخل مرحلة دولية جديدة بشراكة قوية مع إيطاليا

مقالات مشابهة

  • «أمهات مصر»: 93% من أولياء الأمور يؤيدون منع السوشيال ميديا للأطفال أقل من 16 عامًا
  • قوات السلطان المسلحة تحتفل اليوم بذكرى الحادي عشر من ديسمبر
  • رأس غارب تحتفل باليوم العالمي لذوي الهمم
  • "إعلام البحيرة" يطلق فعاليات توعية للأطفال ضد التحرش
  • مصر تحتفل باليوم العالمي لحقوق الإنسان
  • إنشاء حضانات للأطفال داخل مراكز الشباب والأندية
  • سلطنة عُمان تحتفل بذكرى الحادي عشر من ديسمبر ليوم قوات السلطان المسلحة
  • 120 لاعباً في النسخة الثانية من كأس الإمارات للجولف
  • منتخب الكريكيت في المجموعة الثانية بكأس آسيا للشباب
  • انطلاق الدورة الثانية لمؤتمر«بيتكوين الشرق الأوسط وشمال أفريقيا» في أبوظبي