المفوض العام لـ«أونروا»: محاولات لتفكيك المؤسسة وتصنيفها بـ«الإرهابية»
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
قال فيليب لازريني، المفوض العام لـ«أونروا»، إن المؤسسة كانت هدفا للعمليات العسكرية عدة مرات سواء من حماس أو الجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب، مشيرا خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية بدر عبدالعاطي، عبر فضائية قناة القاهرة الإخبارية، إلى أنه كان يجرى منع المبعوثين من تقديم المساعدات أو استهدافهم، وضربهم خلال العمليات العسكرية.
وأضاف أن هناك حملة تحاول تفكيك الأونروا، ومحاولة تشريعية لجعل المؤسسة إرهابية، وكان هناك إجراءات تتخذ ضد المؤسسة.
وتابع: «طلبت مرارا وتكرارا من دول الأعضاء بألا نقبل هذا التعامل الذي ينطوي على عدم الاحترام الواضح لهذه المؤسسة الدولية، فهذا الأمر لا يقتصر على مؤسسة الأونروا بل أيضا مؤسسة الأمم المتحدة وكذلك لا يقتصر على غزة والأراضي الفلسطينية، بل يمكن أن يحدث أيضا في مكان آخر حول العالم» .
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأونروا
إقرأ أيضاً:
مؤسسة ناصر النمر للمجوهرات تطلق مبادرة ذهبهم علينا لدعم العرائس المحتاجات
في لفتة إنسانية رائعة أعادت تعريف الفخامة بأنها ليست في البريق بل في الأثر، أعلنت "مؤسسة ناصر النمر للمجوهرات" عن مبادرة خيرية جديدة تحت عنوان "ذهبهم علينا"، تهدف إلى دعم العرائس من الأسر محدودة الدخل بتقديم أطقم ذهب مجانية تُمنح لهن بمناسبة زفافهن.
مبادرة مؤسسة ناصر النمر للمجوهراتالمبادرة، التي ستنطلق بالتعاون مع عدد من الجمعيات الخيرية في السعودية، تشمل تبرع المؤسسة بعدد من أطقم الذهب الأنيقة كل شهر، تُمنح لمستحقات بعد دراسة حالتهم الاجتماعية. وستتكفل المؤسسة أيضًا بتغليف القطع وتقديمها بطريقة أنيقة، تمامًا كما يتم تقديمها في الفروع للعملاء العاديين، دون أي تمييز.
صرّح مدير العلاقات العامة بالمؤسسة ناصر سلمان النمر قائلًا: “هدفنا أن تكون المجوهرات رمزًا للفرحة وليس عبئًا ماديًا. نريد لكل عروس أن تبدأ حياتها ببسمة، مهما كانت ظروفها.”
وقد لاقت المبادرة ترحيبًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تفاعل الآلاف مع الإعلان، وأبدى الكثيرون استعدادهم للمشاركة أو الدعم. كما أعلن عدد من العملاء عن رغبتهم في التبرع بمجوهرات قديمة لإعادة صهرها واستخدامها في المبادرة.
هذه الخطوة ليست جديدة على "ناصر النمر"، إذ لطالما كانت المؤسسة حاضرة في حملات التبرع ودعم المجتمع، لكن هذه المبادرة جاءت مختلفة، لأنها تمسّ لحظة خاصة ومؤثرة في حياة كل فتاة.
بهذه اللفتة، تثبت المؤسسة أن البريق الحقيقي لا يلمع فقط في المعارض، بل في القلوب. وأن الجمال لا يكتمل إلا إذا شاركناه مع من يحتاج إليه.