كتب- نشأت علي:

ألقى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، كلمةً في بداية الجلسة العامة للمجلس اليوم الإثنين، بمناسبة العام الهجري الجديد.

وقال جبالي، في كلمته: هلَّت علينا بالأمس نسمات طيبة مباركة عطرة، وهي نسمات العام الهجري الجديد، تلك المناسبة التي لها جليل التقدير لدى نفوس المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، مناسبة استمدت عظمتها من هجرة الصادق الأمين، سيدنا محمد، صلى الله عليه وسلم، من مكة إلى المدينة، ودروس الهجرة النبوية الشريفة كثيرة وعظيمة، فهي نبع لا ينضب أبدًا، كما أنها ملهمة للناس كافة على مر الأزمان.

.

وأضاف رئيس المجلس: ومن بين تلك الدروس صدق النية والعزم، وحسن التخطيط والأخذ بالأسباب والعمل بإخلاص لبناء الأوطان، وهو أعظم بل أجل ما نحن في حاجة إليه الآن؛ كي نتمعن فيه ونستلهم معانيه .

وتابع جبالي: فالعام الهجري الجديد فرصة لترسيخ القيم والأخلاق وتعزيز روح الأخوة والتسامح، والسعي بجد؛ من أجل نشر السلام والخير بين البشر جميعهم .

وأضاف رئيس "النواب": ويطيب لي، في هذا المقام الجليل، أن أتقدم بخالص التهاني القلبية وأزكاها للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وشعب مصر العظيم، والأمة الإسلامية بمناسبة العام الهجري الجديد، داعيًا الله عزَّ وجلَّ أن يجعله عامَ خير وبرٍّ وتقوى في حياة الإنسانية جميعها، وأن يعيد علينا مثل هذه الأيام الطيبة المباركة ونحن في أمن وأمان وتقدم ورخاء.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: حكومة مدبولي أحمد رفعت الطقس أسعار الذهب سعر الدولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان الدكتور حنفي جبالي العام الهجري الجديد مجلس النواب العام الهجری الجدید

إقرأ أيضاً:

رئاسة على المحك: هل يجرؤ النواب على تغيير الوجوه على أعتاب الدورة الجديدة: هل آن أوان فرز رئيس جديد

صراحة نيوز – د. خلدون نصير – المدير المسؤول
مع اقتراب انعقاد الدورة العادية الجديدة لمجلس النواب في تشرين الثاني المقبل، يعود إلى الواجهة مجددًا ملف رئاسة المجلس، وسط تسريبات تؤكد نية الرئيس الحالي أحمد الصفدي الترشح لولاية رابعة .
وهنا، يطرح سؤال: هل يمكن أن تستمر المؤسسة التشريعية بذات القيادة حتى لو لم تُقنع الشارع ولم تحمِ هيبة النواب أو تعزز دورها الرقابي؟
الإجابة، باختصار: لا.
رئاسة استنزفت رصيد المجلس
خلال الدورة الماضية، وعلى مدار أكثر من عامين، لم تُفلح الرئاسة الحالية في تعزيز صورة المجلس أو في رفع سويّة الأداء التشريعي أو الرقابي. بل على العكس، ظهر الرئيس في أكثر من مناسبة بموقع “عريف صف”، كما يصفه ناشطون عبر الفضاء الاكتروني. كما برزت ملامح تفرد في إدارة الجلسات، وتهميش لأدوات المساءلة، وسوء تعامل مع نواب يمثلون قوى حزبية وازنة.
وما زاد الطين بلة، أن رئاسة المجلس لم تتمكن من مساءلة الحكومة بجدّية، رغم حجم الأسئلة والاستفسارات التي طُرحت، كما لم تُناقش أي من الاستجوابات التي تقدم بها النواب تحت القبة، ما حوّل المجلس إلى ما يشبه منصة شكلية.
أرقام لا تكذب: تقرير “راصد” نموذجًا
في معرض تقييمه لأداء الدورة العادية، يؤشر مركز “راصد” إلى ضعف الأداء الرقابي؛ إذ قُدّم 898 سؤالًا من 105 نواب، لكن نسبة الأسئلة النوعية لم تتجاوز 1.4%، فيما استحوذت الأسئلة الشكلية على النسبة الأكبر، في انعكاس مباشر لضعف التوجيه والإدارة تحت القبة.
الاستجوابات لم تجد طريقها للنقاش، والنظام الداخلي ظل حبرًا على ورق في عديد جلسات، وسط غياب الحزم وضعف السيطرة على الإيقاع النيابي. هذه الحال لا يمكن إعفاؤها من مسؤولية الرئاسة، لا شكلاً ولا مضمونًا.
التغير لمصلحة النواب اولا قبل القواعد الشعبية
الدعوة للتغيير لا تأتي فقط استجابةً لرغبة الشارع أو من منطلق التقييم السياسي، بل تنبع من حاجة ملحّة للنواب أنفسهم لاستعادة هيبتهم التي تآكلت، وقدرتهم على التأثير والرقابة والتشريع. فبقاء القيادة الحالية لن يُفضي سوى إلى مزيد من فقدان الثقة بين الشعب وممثليه، وسيعزز مشاعر السخط والتشكيك في جدوى البرلمان.
التغيير هو بمثابة حق وواجب في آنٍ واحد، وهو بوابة نحو تجديد الأداء، وإعادة بناء صورة المجلس كمؤسسة قادرة على حمل الملفات الوطنية ومحاسبة الحكومة لا مجاملتها.
ورسالتي الى النواب المحترمين أنتم أمام مفرق طرق، فإما أن تختاروا رئيسًا جديدًا قادرًا على ضبط الإيقاع وتفعيل أدوات الرقابة، وإما أن تُعيدوا المشهد الذي دفع الناس إلى اليأس من المجالس والتمثيل.
اختيار الرئيس ليس إجراءً بروتوكوليًا، بل هو رسالة سياسية تُطلقونها للناس: هل أنتم مع التغيير والإصلاح؟ أم مع التكرار والاستمرار في إخفاقات لا يحتملها الوطن؟
خلاصة القول:
إذا أراد النواب أن يُعيدوا للمجلس اعتباره، وإذا أرادوا أن يُحسنوا تمثيل شعبهم، وإذا أرادوا أن يثبتوا أنهم أصحاب قرار لا أدوات ضمن مشهد مُجهَز سلفًا، فعليهم أن يبدأوا التغيير من الأعلى، من رئاسة المجلس.
التغيير ليس مطلبًا شعبيًا فحسب، بل فرصة نيابية لإنقاذ مؤسسة دستورية يجب أن تبقى قوية ومهابة

مقالات مشابهة

  • نائبة: كلمة الرئيس السيسي تؤكد تحرك مصر بثقلها التاريخي لحماية فلسطين
  • رئيس النيابة الإدارية يوجه رسالة للأعضاء بمناسبة الإشراف على انتخابات الشيوخ
  • رئيس حزب مصر أكتوبر: كلمة الرئيس السيسي عن غزة أخرست المشككين
  • بعد رفع دعوى قضائية ضده.. هل يتم إغلاق التيك توك في مصر؟.. رئيس اتصالات النواب يجيب
  • النيابة تحيل متهم لمحكمة الاقتصادية لتعديه على القيم الأسرية.. وصدور حكم بحبسه سنة
  • رئاسة على المحك: هل يجرؤ النواب على تغيير الوجوه على أعتاب الدورة الجديدة: هل آن أوان فرز رئيس جديد
  • الشعب واعي ويقف خلفه.. محمد أبو العينين: كل كلمة يقولها الرئيس السيسي بتسمع في الخارج بقوة
  • رئيس جامعة بني سويف التكنولوجية يشكر مديرة كويكا بمناسبة انتهاء عملها بمصر
  • برلماني: التوسع المصري غرب إفريقيا فرصة ذهبية لدعم النمو القومي
  • رئيس مجلس النواب يعزي نظيره الروسي في ضحايا تحطم الطائرة المدنية