تعرضت عائلة سورية في مدينة قيصري في تركيا، لهجوم من قبل جيرانها، ما أدى إلى احتجاز أفرادها في مركز الترحيل، مع مواجهة خطر إعادتهم إلى سوريا.

 

وأفادت صحيفة "قرار" بإن العائلة مكونة من ستة أفراد، بينهم طفلان صغيران، وقد جاءت هذه الأحداث بعد مزاعم عن تهديد الطفل البالغ من العمر 15 عاماً للجيران، ما أدى إلى اعتقاله ليلة كاملة.

 

يورو ٢٠٢٤ : أرقام واحصائيات مباراة هولندا مع تركيا أردوغان في مدرجات مباراة تركيا وهولندا

 

بعد الإفراج عنه، عادت الشرطة واحتجزت الأسرة بأكملها وصادرت هواتفهم وأجرت تفتيشاً جسدياً.

 

تصاعدت التوترات بعد انتشار مزاعم عن اعتداء جنسي من قبل شخص أجنبي على طفلة تركية في مدينة قيصري، ما أثار حشودًا غاضبة مرددة شعارات عنصرية وهاجمت منازل ومحال السوريين.

لكن السلطات المحلية نفت هذه الادعاءات وقالت إن الطفلة سورية والمعتدي سوري، وأنها اعتقلت المعتدي، لكن الهجمات على ممتلكات اللاجئين تواصلت مع تسجيل حالات اعتداء جسدي وعنف ضد اللاجئين في أكثر من مدينة.

 

وانتقلت أعمال العنف إلى مدن أخرى، ما أسفر عن مقتل الشاب السوري أحمد حمدان النايف في أنطاليا طعناً بالسكاكين على يد مجموعة من الأتراك.

 رشق العديد من المتاجر والمنازل بالحجارة

وفي ليلة 1 يوليو، تم رشق العديد من المتاجر والمنازل بالحجارة في منطقة نزيب بولاية عنتاب الجنوبية الشرقية، ما دفع السوريين لتجنب الأماكن العامة وإغلاق متاجرهم.

 

وروى آدم البالغ من العمر 23 عامًا تجربته، حيث هوجمت سيارته ومتاجر جيرانه بالحجارة، ما دفعه للبقاء في المنزل خوفًا على حياته.

 

وقال آدم: "لم نعد نشعر بأي شيء تجاه ما يحدث لأنه كلما حدث شيء في البلد، نحن أول الأهداف. سنبقى في المنزل لبضعة أيام أخرى، لكن في النهاية، علينا الخروج والعمل".

كما عانى فصيح، أب لخمسة أطفال، من هذه الأحداث حيث أغلق منزله خوفًا على أطفاله وامتنع عن الذهاب إلى العمل.

 

وقال فصيح: "لم أذهب إلى العمل منذ يومين. أنا عامل يومي. إذا لم أذهب غدًا، لن يكون لدينا حتى خبز في المنزل. واقعنا هو أننا يمكن أن نُقتل في أي لحظة."

نهب متجره وتعرض للهجوم

من جانبه، حسن، صاحب متجر تركماني، نهب متجره وتعرض للهجوم، قال: "عملت في كل وظيفة يمكن تصورها، بما في ذلك حمل البضائع الثقيلة، لأتمكن من فتح هذا المتجر. قررت فتح المتجر اليوم، لكن جاء رجل وصاح، "كيف تجرؤ على فتح متجرك؟" تدخل الجيران وغادر".

 

كذلك تعيش عائشة، أم لثلاثة أطفال من حلب، في خوف دائم على أولادها، حيث كانت تنوي إرسال ابنها إلى العمل لكن تعرض فتى سوري آخر للطعن جعلها تتراجع عن قرارها.

 

وقالت عائشة: "نحن خائفون، ولا نعرف ما هي جريمتنا. هل نحن مذنبون لأننا لم نمت في الحرب؟".

 

وتتفاقم الأزمة مع مطالب أصحاب المنازل بزيادة الإيجارات على اللاجئين السوريين، ما يضيف أعباء إضافية على حياتهم الصعبة.

 

ورغم محاولات البعض للعودة إلى حياتهم الطبيعية، فإن التهديدات والعنف المتصاعد يجعل الأمر شبه مستحيل.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عائلات سورية مهددة بالترحيل بسبب العنف العنصري تركيا مدينة قيصري الترحيل

إقرأ أيضاً:

قصة حاجة سورية طلبت مهرها أداء الحج

روى حاج سوري قصة طلب زوجته منه بأن يكون مهرها أداء الحج.

وقال الحاج السوري «أبو خالد»، خلال لقائه المذاع على قناة العربية، أن زوجتي طلبت عند ارتباطي بها بأن يكون أداء الحج مهرها وأنا الآن ألبي لها طلبها.

من جانبها قالت الزوجة، خلال أدائها مناسك الحج، إنني سورية عشت في بلدي لكنني من مواليد مكة المكرمة التي طالما حلمت بالعودة إليه شاكرة لله هذه النعمة.

حاجة من #سوريا.. طلبت من زوجها أن يكون مهر الزواج تأدية الحج#العربية_في_الحج
عبر:@wael_alhkami pic.twitter.com/aKL1a79klF

العربية السعودية (@AlArabiya_KSA) June 7, 2025 الحجأخبار السعودية

مقالات مشابهة

  • “الخيرية الهاشمية” توزع لحوم الأضاحي في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين بالأردن
  • مصر.. جريمة قتل أسرية مروعة في أول أيام العيد 
  • مستشفيات غزة مهددة بالتوقف
  • قصة حاجة سورية طلبت مهرها أداء الحج
  • مها الصغير تكشف عن عروض تمثيل من يوسف شاهين ووحيد حامد وسبب رفضها
  • الخارجیة الإيرانية تدين الإجراء العنصري لأمريكا بمنع مواطني عدد من الدول من الدخول الى هذا البلد
  • مفوضية اللاجئين في السودان تعلن تقديم حزم إغاثة إلى 2,400 أسرة
  • صوتى كان رايح .. مها الصغير اتوقفت عن العمل بسبب حفل زفاف
  • بسبب الضغوطات.. مخرج مسلسل Squid Game يخسر أسنانه
  • محافظ الإسكندرية يُسلّم «توك توك» جديد لسيدة تعويضًا عن مركبتها التي غرقت بسبب العاصفة الثلجية