غزة - صفا

قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن تصعيد جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على أحياء مدينة غزة، واستهدافه عشرات الآلاف من السكان المدنيين وإجبارهم على النزوح من بيوتهم تحت وطأة القصف الوحشي؛ هو إمعان في حرب الإبادة المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ أكثر من 9 أشهر، والتي تتحدّى من خلالها حكومة الاحتلال كافة القوانين والمعاهدات الدولية.

وأكدت حماس في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الإثنين، أن "العدو المتغطرس الذي يمارس أبشع صور العدوان والانتهاكات ضد المدنيين العزّل، بدعمٍ مطلق من الإدارة الأمريكية المتواطئة معه؛ لن يفلح في إخضاع شعبنا الصامد مهما صعَّد من جرائمه، وأن مقاومتنا الباسلة ستواصل تصدّيها البطولي لقواته الفاشية، حتى كسر العدوان ودحره عن أرضنا".

وحذرت حماس من إقدام جيش الاحتلال على تصعيد مجازره بحق المدنيين، في ظل تدميره للقطاع الصحي وخروج المستشفيات عن الخدمة.

وطالبت حماس المجتمع الدولي والأمم المتحدة، بالوقوف عند مسؤولياتهم القانونية والإنسانية والضغط لوقف جريمة الإبادة التي يتعرض لها شعبنا، ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم.

وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة برا وبحرا وجوا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 38193 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 87903 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: حماس حرب الابادة حرب غزة نزوح المواطنين تصعيد الحرب

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يرتكب ثلاث مجازر جديدة بمسيّراته جنوب لبنان

يمانيون../
في سياق عدوانه المتواصل على لبنان، ارتقى اليوم الأربعاء ثلاثة شهداء في اعتداءات متفرقة نفذتها مسيّرات العدو الإسرائيلي على عدد من البلدات الجنوبية، في تصعيد خطير يعكس إصرار كيان الاحتلال على خرق اتفاق وقف إطلاق النار وتوسيع رقعة عدوانه ضد المدنيين.

وفي التفاصيل، أفادت مصادر رسمية لبنانية باستشهاد المواطن علي حسن عبد اللطيف سويدان، إثر غارة شنتها مسيّرة إسرائيلية استهدفت جرافته أثناء قيامه برفع أنقاض منزله المتضرر في بلدة ياطر – قضاء بنت جبيل.

وفي بلدة عيترون، ارتقى شهيد آخر بعد استهداف دراجته النارية بغارة مماثلة، في جريمة جديدة تضاف إلى سجل الانتهاكات الصهيونية اليومية بحق المدنيين الآمنين.

كما استُشهد مواطن ثالث صباح اليوم، في غارة استهدفت سيارة كان يستقلها في بلدة عين بعال جنوب البلاد، لترتفع بذلك حصيلة الشهداء إلى ثلاثة في أقل من 24 ساعة.

ويأتي هذا التصعيد ضمن سلسلة متواصلة من الاعتداءات الجوية والبرية، حيث واصل طيران الاحتلال الحربي والاستطلاعي تحليقه الكثيف في أجواء القطاعين الغربي والأوسط، وصولاً إلى القرى الحدودية، متزامناً مع عمليات قصف مدفعي استهدفت مرتفعات السدانة في منطقة العرقوب، وإلقاء ثلاث قنابل من مسيّرة على أطراف كفرشوبا.

وفي سابقة جديدة، أفادت مراسلة الميادين بتوغل قوة إسرائيلية من موقع المرج العسكري باتجاه الأراضي اللبنانية في منطقة وادي هونين، ما يُعد خرقاً فاضحاً للخطوط الحمراء ومحاولة استفزازية قد تؤدي إلى ردود ميدانية حتمية.

في ظل هذا التصعيد، يؤكد مراقبون أن الاحتلال يسعى لتوسيع دائرة عدوانه، مستغلاً الصمت الدولي والعجز الأممي عن لجم انتهاكاته، فيما يبقى الجنوب اللبناني شامخًا بمقاومته وأبنائه، الذين أثبتوا على مدى سنوات أن أي عدوان لن يمر من دون رد.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم ومخيميها لليوم الـ 118 على التوالي
  • خطة إسرائيل لتعميم نموذج رفح واحتلال غزة.. تصعيد عسكري بحسابات سياسية
  • الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم ومخيميها لليوم الـ117
  • عاجل ـ حماس ترحب ببيان قادة بريطانيا وفرنسا وإسبانيا: خطوة نحو كبح العدوان الصهيوني على غزة
  • شهداء وجرحى في غارات الاحتلال المتواصلة على قطاع غزة
  • تونس تدين "بشدة" تصعيد إسرائيل وتيرة جرائم الإبادة في غزة
  • تونس تدين تصعيد الاحتلال عدوانه في قطاع غزة
  • جيش الاحتلال يعلن توسيع عدوانه على قطاع غزة
  • الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم ومخيميها لليوم الـ116 على التوالي
  • الاحتلال يرتكب ثلاث مجازر جديدة بمسيّراته جنوب لبنان