المخطط التنظيمي لمدينة حمص وواقع المناطق المحدثة خلال اجتماع في حمص
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
حمص-سانا
بحث الاجتماع الذي عقده في مقر الأمانة العامة بمحافظة حمص اليوم وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس سهيل عبد اللطيف مع المحافظ نمير مخلوف وعدد من المديرين المعنيين، المخطط التنظيمي للمدينة وواقع المناطق المحدثة ومشكلاتها وكيفية الحد من انتشار مخالفات البناء.
الاجتماع الذي خصص لمناقشة القضايا الخدمية المرتبطة بمحافظة حمص ومجلس المدينة والجهات التابعة للوزارات ذات العلاقة بالتخطيط والتنظيم تطرق إلى واقع الاكتتاب في مشاريع الإسكان في عدة مناطق، والمشروعات الطرقية المتعثرة مع الشركة العامة للطرق والجسور، وأهمية معالجة الأكشاك العشوائية.
واستعرض الاجتماع أعمال فتح الطريق الواصل من عقدة الوحدة حتى نادي الفروسية بشكل لا يتعارض مع مواقع الأبراج السكنية المنفذة، وربط طريق دمشق مع طريق المدينة الجامعية عقدة دوار 8 آذار بما ينسجم مع الأبنية السكنية، وإنجاز أعمال استلام الضاحية من فرع المؤسسة العامة للإسكان، والمباشرة بخطة إفراز المقاسم فيها تمهيدا لنقلها إلى السجل المؤقت وفق كل قطاع، ومعالجة منطقة مساكن الضبية باعتبارها مستملكة من قبل فرع المؤسسة، وتخصيص الشاغلين بمقاسم.
وأكد الوزير عبد اللطيف في تصريح للصحفيين أنه تم وضع مقترحات لحل مشكلات وقضايا المناطق المحدثة، ولا سيما التي لها علاقة بالمؤسسة العامة للإسكان، ووضع مخطط تنفيذي وزمني لمعالجة مختلف المشروعات مع الشركات الإنشائية المتوقفة أو المتأخرة.
بدوره رأى مدير الخدمات الفنية المهندس أحمد حبيب أن الاجتماع فرصة لتسليط الضوء على المشروعات المتعثرة مع فرع الشركة العامة للطرق والجسور، حيث تم الاتفاق على المباشرة بها تباعا حسب نسبة الإنجاز.
بدوره بين مدير التعاون السكني بحمص إسماعيل السعيد أنه تم تأسيس جمعية مشتركة في التوسع الغربي بحي الوعر الجديد تضم 102 جمعية، تنفذ حالياً 152 مقسما تضم 6500 مسكن بنسب إنجاز تصل حتى 70 بالمئة، لافتاً إلى أن الهدف من تأسيس هذه الجمعية المشتركة تنظيم شبكات البنى التحتية المطلوب تنفيذها.
وفي سياق متصل تفقد الوزير مشروع التوسع الغربي الجزيرة التاسعة في حي الوعر، واطلع على نسب الإنجاز وسير الأعمال.
لارا أحمد
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
حمدان ناصر الزعابي لـ «الاتحاد»: إنجاز 67% من المخطط الرئيسي للمرحلة الأولى لمجمع توازن الصناعي
رشا طبيلة (أبوظبي)
أخبار ذات صلةكشف حمدان ناصر الزعابي، الرئيس التنفيذي بالإنابة لمجمع توازن الصناعي، التابع لمجلس التوازن، عن أن مجمع توازن الصناعي قام خلال السنوات الماضية بتطوير نحو 67 % من المخطط الرئيسي للمرحلة الأولى من المجمع، على مساحة تبلغ 9.7 كيلومتر مربع، محققاً نمواً تجاوز 200 % في عدد الوحدات الصناعية.
وقال في حوار مع «الاتحاد»، على هامش «اصنع في الإمارات» الذي يختتم فعالياته اليوم: في الوقت الحالي، يستعرض المجمع خططه المستقبلية للمرحلة الثانية، التي تمتد على مساحة 11.9 كيلومتر مربع، وتشمل التوسع في البنية التحتية الذكية، واستقطاب مزيد من الشراكات الاستراتيجية مع شركات محلية ودولية، إضافة إلى تطوير مرافق صناعية متقدمة، ومراكز بحث وتطوير، وخدمات دعم صناعي متكاملة.
وقال الزعابي: تهدف هذه الخطط إلى تعزيز مكانة المجمع مركزاً إقليمياً رائداً للصناعات الدفاعية والأمنية والصناعات التكنولوجية المتقدمة، بما يتماشى مع مستهدفات دولة الإمارات في تنمية القطاع الصناعي، ومع النمو والطلب المتزايد في مجالات الصناعات المستهدفة.
وحول عدد الشركات أو المنشآت التي افتتحت مراكز عمليات تصنيعية لها داخل المجمع، أكد الزعابي: «يضم مجمع توازن الصناعي اليوم أكثر من 52 شركة، تجمع بين شركات محلية متخصصة وشركات عالمية رائدة في مجالات الصناعات الدفاعية والأمنية»، وقال: «يعكس هذا التنوع المتزايد مكانة المجمع مركزاً صناعياً استراتيجياً في المنطقة، حيث يسهم في نقل المعرفة والتكنولوجيا، وبناء القدرات الوطنية، وتعزيز سلاسل التوريد المحلية». وأضاف: «حتى اليوم، ساهم المجمع في خلق آلاف فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، مع تركيز خاص على استقطاب الكفاءات الوطنية، وتوفير بيئة عمل محفزة تواكب أحدث التطورات في القطاع الصناعي المتقدم».
نافذة واحدة للإجراءات
فيما يتعلق بالخدمات والتسهيلات المقدمة للصناعات الدفاعية، قال الزعابي: يوفر مجمع توازن الصناعي منظومة متكاملة، تهدف إلى تعزيز الكفاءة التشغيلية، ودعم التوسع الصناعي، وتحقيق الاستدامة ويأتي ذلك من خلال بنية تحتية متقدمة صممت خصيصاً لتلبية متطلبات الصناعات الدفاعية والأمنية، إضافة إلى خدمات صناعية شاملة يتم تقديمها عبر «النافذة الواحدة» لتسهيل الإجراءات وتسريع العمليات، مشيراً إلى أنه من بين المستجدات التي تم تنفيذها مؤخراً، توسعة مناطق الإنتاج، والمرافق التقنية، وتوفير حلول لوجستية، فضلاً عن إنشاء مناطق دعم متخصصة، مثل مختبرات الفحص والاختبار، ومراكز التدريب الفني، وخدمات الدعم الفني والهندسي.
وأضاف: «كما يعمل المجمع على تمكين الابتكار، من خلال توفير بيئة محفزة للشركات الناشئة والمشاريع التكنولوجية المتقدمة، ضمن القطاع الصناعي الدفاعي».
الابتكار
حول دور المجمع في دعم الابتكار وحلول الذكاء الاصطناعي، قال الزعابي: «يسهم مجمع توازن الصناعي بشكل فاعل في دعم الابتكار، وتبني حلول الذكاء الاصطناعي، بما ينسجم مع مستهدفات الثورة الصناعية الرابعة، من خلال توفير بنية تحتية متطورة ومتكاملة تدعم سلاسل الإمداد، ومساحات صناعية متخصصة، ومحطة طاقة مستقلة، ومرافق دعم متقدمة»، وقال: «يولي المجمع أهمية خاصة لتبني التقنيات الحديثة، لتوفير بيئة محفزة للبحث والتطوير الصناعي، ومن خلال هذا التوجه، يعزز المجمع مساهمته في مبادرة (اصنع في الإمارات)، ويدعم تطلعات الدولة نحو بناء اقتصاد معرفي تنافسي، وتحقيق ريادة صناعية عالمية في القطاعات الحيوية».
دعم الصناعات الوطنية
قال الزعابي: يدعم «مجمع توازن الصناعي» الصناعات الوطنية، من خلال توفير بيئة متكاملة ومحفزة للنمو الصناعي، تشمل بنية تحتية متطورة، وخدمات متخصصة، مما يخفف الأعباء التشغيلية ويسرع العمليات.
خطط توسعية
بخصوص خطط توسعة المجمع، قال الزعابي: توجد خطط طموحة لتوسعة المجمع ضمن المرحلة الثانية، تشمل تطوير مرافق جديدة، وتعزيز الطاقة الاستيعابية، وتوسيع نطاق الخدمات الفنية واللوجستية المقدمة، مما يواكب الطلب المتزايد على الصناعات الدفاعية والتكنولوجية.