منظمة دولية تحذر من تدهور الوضع الإنساني المتردي في قطاع غزة
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
الثورة نت/
حذرت منظمة دولية، اليوم الاثنين، من تفاقم تدهور الوضع الإنساني المتردي في قطاع غزة، بسبب نزوح آلاف الأشخاص، جراء العدوان الصهيوني على القطاع .
وبحسب وكالة (معا) الإخبارية، قالت منظمة آكشن إيد الدولية، في بيان صدر عنها، إن النساء الحوامل في غزة يعانين الجوع وسط نقص حاد في الغذاء، إذ لا تزال المنطقة بأكملها معرضة لخطر المجاعة.
وأوضحت المنظمة، أن الأمهات حديثات الولادة اللواتي ولدن مؤخراً في مستشفى العودة شمال غزة، الذي تديره منظمة العودة، شريكة منظمة آكشن إيد الدولية، يجدن صعوبة في العثور على أي شيء يأكلنه أثناء حملهن، في ظل عدم توفر الفواكه والخضراوات على الإطلاق.
وحذرت المنظمة من تفاقم تدهور الوضع الإنساني المتردي بسبب نزوح آلاف الأشخاص من خان يونس بعد تلقي أوامر إخلاء جديدة، ومع عدم وجود مكان آمن يذهبون إليه، يضطر الناس إلى البحث عن مأوى في المناطق المكتظة بالفعل بالنازحين .
وقالت مسؤولة التواصل والمناصرة في مؤسسة آكشن إيد الدولية رهام جعفري: “تحتاج النساء الحوامل إلى نظام غذائي متنوع ومغذٍ للحفاظ على صحتهن وصحة أطفالهن، لكن العديد منهن في غزة ليس لديهن ما يأكلنه على الإطلاق”.
وأضافت أن نزوح ما يصل إلى ربع مليون شخص من خان يونس لن يؤدي إلا إلى تفاقم الكارثة.
وشددت على أن غزة بحاجة ماسة إلى المزيد من المساعدات، وإلى وقف دائم لإطلاق النار الآن.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
حضرموت.. بترومسيلة تعلن توقف عملية الإنتاج والتكرير جراء تدهور الأوضاع الأمنية
أعلنت شركة بترومسيلة، توقف عملية الإنتاج والتكرير بشكل كلي، نتيجة تدهور الأوضاع الأمنية بالمحافظة الغنية بالنفط، جراء التصعيد الذي تقوده مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا بهدف السيطرة على المحافظة بقوة السلاح.
وقالت الشركة في بيان لها، بأنها اضطرّت إلى وقف عمليات الإنتاج والتكرير بصورة كاملة في حقول وآبار ومنشآت قطاع (14)، منذُ يوم السبت الموافق 29 نوفمبر 2025م، نتيجةً لتدهور الأوضاع الأمنية حول منشآت القطاع.
وأوضحت أن هذا الإجراء يعد من أولويات قواعد الأمن والسلامة الأساسية والصارمة في الصناعة النفطية في الحالات الأمنية الطارئة، حرصاً من الشركة على أرواح العاملين والمجتمعات المجاورة وعلى سلامة المنشآت في القطاع والحفاظ على البيئة في المناطق المجاورة.
وأكدت أن تعرض المواد النفطية والغازية في الخزانات والمنشآت لأي حادث عرضي جراء أي إشتباكات مسلحة قد يؤدي إلى حوادث كارثية وخسائر هائلة، لا يُحمد عقباها.
وأشارت إلى أن شركة بترومسيلة حافظت على إستمرار الحد الأدنى من العمليات الإنتاجية في قطاع (10) لغرض توفير كميات وقود الغاز الضرورية المصاحبة لإنتاج النفط لتشغيل محطة وادي حضرموت الغازية (75 ميجاوات) التي تشغلها الشركة ومحطة الجزيرة الغازية، حيث تولي هذا الأمر أولوية قصوى لتزويد المواطنين بالكهرباء.
ولفتت الشركة إلى استمرار العمليات حتى الساعة الثامنة من مساء يوم أمس الأحد الموافق 30 نوفمبر 2025م، حين إضطرت الشركة إلى وقف عمليات قطاع (10) أيضاً بعد إمتلاء خزانات النفط الخام في القطاع وعدم التمكن من ضخ الكميات المخزونة إلى قطاع (14) نتيجةّ تصاعد حدة الأوضاع الأمنية، كما أوضحنا أعلاه.
وقالت بأنه وبناء على تلك الظروف القاهرة، توقفت إمدادات وقود الغاز اللازمة لتشغيل المحطتين الغازيتين، وتم إجراء إطفاء تدريجي للمنشآت الغازية ومحطة كهرباء وادي حضرموت الغازية (75 ميجاوات).
وأضافت: "لقد دأبت كوادر شركة بترومسيلة على العمل بصمت ودون كلل في جميع الظروف من أجل خدمة المواطنين ودعم الإقتصاد الوطني"، معبرة عن أسفها لإضطرارها اتخاذ تلك الإجراءات الإحترازية الخارجة عن إرادتها، التي أدّت إلى توقف إمدادات وقود الديزل والغاز وتوليد الكهرباء وأثّرت على حياة المواطنين في محافظة حضرموت.