وزير التعليم العالي يُكرم رئيس جامعة قناة السويس ورؤساء وممثلي الجامعات المُدرجة بتصنيف QS العالمي
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
عقد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اجتماعًا مع ممثلي تصنيف QS العالمي، بحضور الدكتور أشوين فرنانديز، الرئيس التنفيذي لتصنيف QS لمنطقة إفريقيا والشرق الأوسط وجنوب آسيا، ورامي عواد، المدير الإقليمي لمؤسسة QS.
شهد الاجتماع تكريم رؤساء الجامعات المصرية المدرجة في تصنيف QS العالمي لعام 2025، من بينهم الدكتور ناصر سعيد مندور، رئيس جامعة قناة السويس.
وفي كلمته، أثنى الدكتور أيمن عاشور على الجهود الكبيرة التي بذلها رؤساء الجامعات في تعزيز مكانة مؤسساتهم في التصنيفات الدولية، مشيرًا إلى الدعم الكبير الذي تقدمه القيادة السياسية لتطوير منظومة التعليم العالي في مصر.
ومن جانبه أعرب الدكتور ناصر سعيد مندور عن فخره واعتزازه بتحقيق جامعة قناة السويس مرتبة مرموقة في التصنيف، حيث جاءت الجامعة ضمن الفئة من (1201-1400) على مستوى العالم، واعداً ببذل المزيد من الجهود لإحراز مزيد من التقدم.
كما تلقى الدكتور ناصر سعيد مندور دعوة من الدكتور أشوين فرنانديز للمشاركة في المُلتقى العربي 2024، الذي سيعقد في منطقة البحر الميت بالأردن خلال الفترة من 16 - 17 أكتوبر القادم، حيث سيتم مناقشة الاستراتيجيات المستقبلية لتعزيز مكانة الجامعات العربية في التصنيفات العالمية.
في ختام الاحتفالية التي نظمتها جامعة المستقبل، تم تكريم الدكتور ناصر سعيد مندور بجانب رؤساء وممثلي الجامعات الأخرى المدرجة في تصنيف QS العالمي.
وعبر "مندور" عن سعادته بهذا التكريم، مشيرًا إلى أن هذا الإنجاز هو ثمرة الجهود المستمرة لفريق العمل بجامعة قناة السويس، وتأكيدًا على التزام الجامعة بتحقيق التميز الأكاديمي والبحثي.
لافتاً إلى أن هذا الإنجاز يعكس حجم التطوير الكبير الذي شهدته جامعة قناة السويس في الفترة الأخيرة، ويؤكد على أهمية استمرار العمل الجاد لتحقيق المزيد من النجاحات في المستقبل، بما يتماشى مع رؤية مصر للتنمية المُستدامة 2030.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسماعيلية وزير التعليم العالي والبحث العلمي جامعة القناة تصنيف QS العالمي جامعة قناة السویس QS العالمی
إقرأ أيضاً:
التمثيل التجاري ينظم زيارة رئيس اقتصادية قناة السويس لجذب الاستثمارات الفرنسية
نظم المكتب التجاري المصري بباريس برئاسة الوزير المفوض التجاري باسم فاروق زيارة رسمية لـ وليد جمال الدين رئيس هيئة المنطقة الاقتصادية لقناة السويس إلى فرنسا مطلع الأسبوع الجاري، وذلك بهدف تعزيز الحضور الاستثماري الأجنبي داخل المنطقة الاقتصادية وجذب المزيد من الشركات الفرنسية للتوسع في مصر.
وقد شارك رئيس الهيئة كمتحدث رئيسي في منتدى الأعمال المصري–الفرنسي المشترك الذي نظمه المكتب التجاري بمقر السفارة المصرية في باريس بتاريخ 17 نوفمبر 2025، بمشاركة ممثلي أكثر من 60 شركة فرنسية من الراغبين في بحث فرص الاستثمار بالسوق المصرية، ولا سيما في قطاعات:
صناعة السيارات، البنية التحتية، الطاقة، الصناعات المغذية للطائرات، الصناعات الهندسية والإلكترونيات.
كما شارك في المنتدى ممثلو الجهات الفرنسية المانحة وعلى رأسها الوكالة الفرنسية للتنمية (AFD) وهيئة تنمية الأعمال الفرنسية (Business France) والغرفة العربية الفرنسية ومجلس أرباب الأعمال الفرنسي (MEDEF International).
وفي سياق متصل، قام المكتب التجاري بترتيب عدد من الاجتماعات الثنائية لرئيس الهيئة مع شركات فرنسية أبدت اهتمامًا بدراسة فرص الاستثمار في مصر بقطاعات تشمل:
تصنيع لبن بودرة الأطفال، صناعة الطائرات والصناعات المغذية لها، الصناعات الهندسية والبنية التحتية، الطاقة، اللوجستيات والموانئ.
كما شارك رئيس الهيئة في فعاليات منتدى Ambition Africa بصفته متحدثًا في جلسة تعزيز التعاون في قطاع النقل واللوجستيات، وذلك في ظل اهتمام متزايد من مجتمع الأعمال الفرنسي بتطوير الشراكات الاقتصادية مع مصر.
ويواصل المكتب التجاري المصري بباريس متابعة مخرجات الزيارة والبناء على نتائج الاجتماعات الثنائية، بما يدعم اتخاذ الشركات الفرنسية لقرارات استثمارية إيجابية تجاه التواجد في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ويعزز الجهود المصرية الرامية إلى جذب استثمارات صناعية ولوجستية جديدة.
وفي هذا السياق فقد اكد الوزير المفوض التجاري د. عبد العزيز الشريف وكيل أول الوزارة رئيس التمثيل التجاري المصري بأن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تُعد اليوم منصة استراتيجية لجذب الاستثمارات الأجنبية، بفضل موقعها الجغرافي الفريد وبنيتها التحتية المتطورة والحوافز الاستثمارية التي توفرها. وتمثل زيارة وليد جمال الدين رئيس الهيئة إلى فرنسا خطوة مهمة في تعميق التعاون مع مجتمع الأعمال الفرنسي، وفتح آفاق جديدة لتوطين صناعات استراتيجية في مصر. ويواصل التمثيل التجاري المصري عبر مكاتبه الخارجية دعم هذه الجهود وتحويل نتائج اللقاءات إلى استثمارات فعلية تُسهم في تعزيز تنافسية الاقتصاد المصري وزيادة الصادرات.