الثورة نت|

نظم أبناء مديرية صنعاء القديمة في أمانة العاصمة اليوم، وقفة لمباركة الإنجاز الأمني الكبير بالقبض على شبكة التجسس الأمريكية الإسرائيلية.

وأشاد المشاركون في الوقفة، بما قامت به الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض على شبكة تجسس أمريكية إسرائيلية، قامت بأدوارٍ تجسسية وتخريبية في مؤسسات رسمية وغير رسمية في البلاد، على مدى عقود لصالح العدو، عبر عناصرها المرتبطين بشكل مباشر بوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية.

وأكد أبناء مديرية صنعاء القديمة ممن التحقوا بدورات طوفان الأقصى العسكرية، على استعدادهم التام لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس إلى جانب المجاهدين في غزة وفلسطين حتى دحر الكيان الصهيوني الغاصب وتحرير المسجد الأقصى من دنس الصهاينة.

وأكد بيان صادر عن الوقفة، إن نجاح الأجهزة الامنية في القبض على الشبكة التجسسية يمثل صفعة قوية لقوى الاستكبار العالمي وعلى رأسها أمريكا، تضاف إلى الصفعات التي تتلقاها القوات الأمريكية وحلفائها في البحر الأحمر على يد القوات المسلحة اليمنية.

وأوضح إن هذا الإنجاز يعكس يقظة الأجهزة الأمنية وكفاءتها واقتدارها في متابعة وتعقب تلك الخلايا التخريبية والقبض عليها.. مطالباً أجهزة الدولة الأمنية والقضائية بسرعة محاسبة عناصر الشبكة التجسسية المتورطة في الأعمال التخريبية ضد البلاد.

ودعا البيان، ممن كان لهم ارتباط أو تعاون مع الشبكة الأمريكية الإسرائيلية التجسسية استغلال المهلة التي أعطاها رئيس المجلس السياسي الأعلى، ووجه بإسقاط كافة التبعات القانونية لكل من يبادر بالتعاون طوعا مع جهاز الأمن والمخابرات والتنسيق عبر التواصل على الرقم (100).

وأهاب بكافة أبناء الشعب اليمني، التعاون مع الأجهزة الأمنية والإبلاغ عن أي نشاط مشبوه يخدم العدو ويساعده في تحقيق أهدافه الخبيثة.

وجدد البيان، التأييد الكامل لعمليات القوات المسلحة اليمنية المتصاعدة لمساندة الأشقاء في قطاع غزة ونصرة الشعب الفلسطيني المظلوم، حتى إيقاف العدوان الصهيوني الأمريكي ورفع حصاره على غزة وفلسطين.

شارك في الوقفة مدير المديرية وقيادات محلية وتنفيذية وأمنية وشخصيات اجتماعية وعقال ومسئولي التعبئة العامة واللجان المجتمعية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: مديرية صنعاء القديمة

إقرأ أيضاً:

إعلام مصري: عام على الضربات الإسرائيلية في اليمن.. تصعيد غير مسبوق وتحولات استراتيجية

مرّ عامٌ كامل منذ أول ضربة جوية مباشرة نفذها الاحتلال الإسرائيلي ضد مواقع داخل اليمن، لتفتح البلاد المنهكة بالحروب والأزمات على جبهة صراع جديدة، بفعل ممارسات ميليشيا الحوثي وارتباطها بالأجندة التوسعية لإيران، بحسب مصادر عسكرية يمنية.

 

12 عملية إسرائيلية في 366 يومًا

 

منذ 20 يوليو 2024 وحتى 21 يوليو 2025، نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلية 12 عملية عسكرية استهدفت نحو 50 موقعًا حيويًا في اليمن، تركزت بشكل خاص في محافظة الحديدة، حيث كانت البداية والنهاية، وسط تنديد شعبي باستهداف البنية التحتية وتجنب ضرب القيادات الحوثية من الصف الأول.

 

ورغم ما تسببت به تلك الضربات من خسائر اقتصادية وبشرية فادحة، يتهم يمنيون إسرائيل بأنها تجنبت عن عمد استهداف مواقع حوثية ذات طبيعة استراتيجية، مما أثار جدلًا واسعًا حول أهدافها الحقيقية.

 

أبرز العمليات وأسماؤها

 

"الذراع الطويلة 1 و2": ضربات استهدفت الحديدة في يوليو وسبتمبر 2024.

 

"المدينة البيضاء": استهدفت صنعاء والحديدة في ديسمبر 2024 بموجتين متتاليتين.

 

العملية المشتركة: أول مشاركة لإسرائيل ضمن تحالف دولي بقيادة واشنطن ولندن في يناير 2025، طالت 30 موقعًا في صنعاء والحديدة وعمران.

 

"مدينة الموانئ" و"الجوهرة الذهبية": ضربات في مايو استهدفت الموانئ ومطار صنعاء وأدت لتدمير طائرات مدنية.

 

الهجوم البحري في يونيو: نفذته بارجة إسرائيلية في البحر الأحمر واستهدف موانئ الحديدة.

 

"الضربة النوعية": استهدفت اجتماعًا أمنيًا حوثيًا وأعلنت إسرائيل مقتل رئيس أركان الحوثيين اللواء محمد الغماري، قبل أن تتراجع لاحقًا.

 

"الجديلة الطويلة" (الضفيرة الطويلة): آخر العمليات في 21 يوليو/تموز 2025، وشهدت استخدام طائرات مسيّرة بدلًا من المقاتلات النفاثة.

 

ويحمل الاسم العام لهذه الحملة العسكرية تسمية "الحملة مستمرة"، وبدأ استخدامه منذ مايو.

 

الخسائر: بشرية واقتصادية جسيمة

 

وفق تقارير حقوقية، أسفرت الغارات عن مقتل 34 مدنيًا (بينهم 4 أطفال)، وإصابة 107 آخرين، إضافة إلى تدمير كامل لمطار صنعاء وثلاثة موانئ رئيسية، وتدمير 4 طائرات مدنية، وعدة منشآت حيوية في الحديدة وصنعاء وذمار وصعدة.

 

وقدّرت ميليشيا الحوثي الخسائر بـ2 مليار دولار، في حين يقول مراقبون اقتصاديون إن التكلفة الحقيقية تفوق هذا الرقم بكثير، نظرًا لحجم الأضرار.

 

رسائل متعددة.. وغياب الاستراتيجية

 

ورغم استمرار العمليات، يرى مراقبون أن تل أبيب لم تعتمد استراتيجية واضحة في استهداف قادة الحوثيين، ما يطرح تساؤلات حول غايات هذه الحملة، وما إذا كانت تهدف فعلًا لإضعاف الميليشيا أم مجرد توجيه رسائل سياسية لطهران عبر الساحة اليمنية.


مقالات مشابهة

  • الأجهزة الأمنية بتعز تضبط متهم في قضية قتل عمد.
  • تدشين المرحلة الثالثة من حملة مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية في مديرية المراوعة
  • إعلام مصري: عام على الضربات الإسرائيلية في اليمن.. تصعيد غير مسبوق وتحولات استراتيجية
  • ورشة الإصلاح الأمني والعسكري
  • عكس الاتجاه وماسك تليفون .. سائق كفر الشيخ في يد الأجهزة الأمنية
  • الأجهزة الأمنية تكشف حقيقة طرد فتاة وشقيقها بسبب نتيجة الثانوية العامة
  • شوه سمعتها..الأجهزة الأمنية تلقي القبض على متهم هدد خطيبته لتعود له
  • جامعة الحديدة تدشن المرحلة الثالثة من حملة مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية في مديرية باجل
  • القطاع التربوي بصنعاء يندد بجرائم التجويع والإبادة في غزة
  • حشد: «تحقيق دولي يكشف عن إعدامات ميدانية في نقاط توزيع المساعدات الأمريكية الإسرائيلية في غزة»