صاحبة تريند «فوق كده واصحى معايا» تكشف أسباب تقديمها فيديوهات باللغة الفرنسية
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
«فوق كده واصحى معايا» مقطع صوتي يتداوله رواد وسائل التواصل الاجتماعي، لإحدى السيدات وهي تتحدث اللغة الفرنسية بطريقة بها مزيج بين العفوية والطلاقة، لتتصدر صاحبة هذا المقطع، وسائل التواصل الاجتماعي لكن بشكل لا يرضيها، اعتمد الكثير من مستخدمي مواقع التواصل هذا المقطع للمزاح فيما بينهم، وكشفت إيناس فهمي صاحبة المقطع المنتشر لـ«الوطن»، عن الأسباب التي دفعتها لتقديم هذه المقاطع.
«أنا كبير معلمي اللغة الفرنسية وعايزة الناس تنطق صح»، سنين طويلة قضتها في التعليم لإعداد أجيال، كانت تواجه بعض الطلاب مشكلة في نطق اللغة الفرنسية بطريقة صحيحة، تحاول دائمًا أن تساعدهم حتى وإن كان على حساب مجهودها وطاقتها، وبعد بلوغها سن التقاعد لم تقتنع أن دورها انتهى، لأنها بدأت في مكان جديد «أنا بحب أساعد الطلبة وأي حد بيحب اللغة دي عشان ينطق صح».
تقديم الفيديوهات بطريقة بسيطة وسهلة على وسائل التواصل الاجتماعي، كان وسيلتها الجديدة في دعم الطلاب ومحبي اللغة، خاصة طلاب الثانوية العامة، أعدت فيديوهات لأهم القواعد في اللغة، والتي يبحث عنها الطلاب، واستخدمت عبارة «فوق كده واصحى معايا» لكي تجذب انتباههم، لتجد نفسها حديث الجميع، ويقوم العديد من الشباب والمراهقين بتقليد طريقتها في الحديث، «أنا كل همي إني أساعد الناس بس فجأة لقيت نفسي تريند».
تعليقات إيجابية تشيد بها، ترفع من روحها المعنوية وتجعلها تستمر لتقديم المعلومات، لكن أكثر ما أحزنها، هو عدم فهم الكثير لغرضها النبيل، خاصةً أنها تقدم هذه النوعية من المقاطع ليستفيد أكبر عدد ممكن من محبي اللغة، كما أنها لا يعنيها أن تصبح حديث المتابعين، كل ما يشغل بالها كيف تساعد الطلاب، أو أي شخص لدية شغف تجاه اللغة، «مش مهم التريند بالنسبة لي.. أهم حاجة أقدر أعلم الناس كويس».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اللغة الفرنسية الثانوية العامة وسائل التواصل الإجتماعي التريند اللغة الفرنسیة
إقرأ أيضاً:
سابقة عالمية.. أستراليا تحظر مواقع التواصل لمن دون 16 عاما
في سابقة عالمية حظرت أستراليا، الأربعاء، وصول وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 16 عاما في البلاد.
وأصبحت أستراليا أول دولة في العالم تتخذ مثل هذا القرار بالحظر الشامل بدلاً من وضع قيود أو فرض غرامات.
ويشمل الحظر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة من فيسبوك، وإنستاغرام، وسناب شات، وثريدز، وتيك توك، وإكس، ويوتيوب، وريديت، وكذلك منصات البث المباشر كيك وتويتش.
وردت الشركات على القرار بأن تطبيقه سيكون غير فعال، وصعب التنفيذ، وقد يؤدي إلى عزل المراهقين وفشلهم في الحصول على المساعدة وقت الخطر.
وبدأ تطبيق الحظر بوقف كل الحسابات التي تشير بيانات أصحابها أنهم أقل من عاماً ولم يعد بإمكانهم الوصول إليها مجددا.
وذكر رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، أن التشريع الذي يحظر وصول الأطفال دون سن الـ16 عاما إلى منصّات التواصل الاجتماعي؛ "إصلاح من شأنه تغيير المجتمع" وقد لاقى قبولا واسعا.
ووصف ألبانيز، وصول الأطفال ما دون الـ16 عاما إلى وسائل التواصل بأنه "مشكلة عالمية".
وأضاف، "أينما كنتم في العالم، يتحدث الآباء عن تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الأطفال والأضرار الاجتماعية التي تسببها".
وتابع، "الأطفال الذين تبلغ أعمارهم 13 و14 و15 عاما سيواجهون صعوبات لأنهم سيخسرون إمكانية الوصول إلى الحسابات التي اعتادوا عليها".
وقال إنه "ستكون هناك مرحلة انتقالية تتطلب نقاشات بين الآباء وأطفالهم، والمعلمين وطلابهم. لكن دعوني أقول إن هذا واحد من الإصلاحات التي ستغيّر طريقة عمل مجتمعنا".
ويرى ألبانيز، أن هذه الخطوة ستشجع الأطفال على ممارسة الرياضة، وقراءة الكتب، وعزف الآلات الموسيقية، والتواصل وجها لوجه.
وشدد على أهمية حماية الشباب من العزلة والتنمر الإلكتروني والتمييز وغيرها من المشكلات التي تتسبب بها وسائل التواصل الاجتماعي.
وأوضح رئيس الوزراء الأسترالي أن هذا الحظر في بلاده ليس قضية أيديولوجية.