مدبولي يكشف موعد انتهاء قطع الكهرباء.. ويطمئن المواطنين: لدينا محطات تكفي لـ 10 سنوات
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
تحدث الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عن تراجع معدلات التضخم وثبات الأسعار وانخفاض بعض السلع.
وأعلن خلال لقاء خاص مع الإعلامي عمرو خليل، والمذاع على قناة «إكسترا نيوز»، عن متابعته مع اتحادات الغرف والقطاع الخاص المستمر لتحقيق انخفاض أكبر في الأسعار.
ووعد بحل أزمة الكهرباء بنهاية عام 2024 وتوقف قطع الكهرباء في فصل الصيف وتحمل الدولة تكاليف شحنات إضافية.
وأشار إلى زيادة استهلاك الكهرباء بسبب موجات الحر في شهر يونيو لكن الحكومة تعاملت مع الصدمات بشكل جيد.
ونوه إلى أهمية حل تحديات الطاقة بسرعة ويحاول توضيح ملف الكهرباء للمواطنين وتهدئتهم، مشيراً إلى أن الحكومة لا ترغب في قطع الكهرباء ولكنها تضطر إلى ذلك بسبب الظروف القاهرة.
وأكد مدبولي خلال لقاء مع الإعلامي عمرو خليل بفضائية “إكسترا نيوز”، أن الدولة كانت تواجه ظروف صعبة وكبيرة، وأن الرئيس السيسي وجه بعمل البنية الأساسية لتفادي الأزمات وتحقيق التوسع والنمو.
وكشف عن وجود محطات وشبكات نقل وتوزيع للكهرباء تكفي لعشر سنوات قادمة، ولكن المشكلة تكمن في تكلفة الوقود اللازم لتوليد هذه الطاقة، حيث يتم استيراد جزء كبير منه من الخارج.
ولفت إلى إلى أن القضية الرئيسية اليوم هي كيفية تأمين هذا الوقود لضمان استمرارية توليد الطاقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور مصطفى مدبولي مدبولى التضخم الأسعار السلع
إقرأ أيضاً:
أبرز صحفي إسرائيلي: حاملة طائرات لا تكفي لتتبع كذبات نتنياهو
شن الصحفي "الإسرائيلي" البارز بن كسبيت هجوما لاذعا على رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.
وفي مقال بموقع "والالا" العبري، وصف بن كسبيت نتنياهو بأنه "رجل يكذب على مدار الساعة" وبأن تتبع أكاذيبه "مهمة شبه مستحيلة تتطلب قدرات خرافية، وربما حاملات طائرات".
وعبر عن دهشته، من جرأة نتنياهو في "بث أوهامه على الهواء مباشرة"، مشيرا إلى محادثة فاضحة أجراها مؤخرا مع الحاخام موشيه هيرش، والتي كذب فيها بلا هوادة حتى باللغة الإنجليزية.
في إحدى خطبه بالكنيست، تساءل نتنياهو بصوتٍ جهوري: "ماذا لو كانت المعارضة في 1958؟ هل كنّا لننجح في إقامة الدولة؟"، وعن ذلك رد بن كسبيت يرد قائلا: "هل نسي نتنياهو أن الدولة أُقيمت عام 1948؟". يذكّره أيضًا بأن والده بن تسيون نتنياهو كان من الموقعين على إعلان في نيويورك تايمز ضد تقسيم فلسطين عام 1947، واعتبره "انتحارا وطنيا".
كما كشف الصحفي في مقاله، أن والد نتنياهو نفسه كان من أبرز المعارضين لإعلان الدولة، بل وشارك في حملة إعلامية دولية ضد قرار الأمم المتحدة. ومع ذلك، يتهم نتنياهو المعارضة الحالية بتشويه صورة إسرائيل عالميا، متجاهلا أن عائلته كانت أول من فعل ذلك.
وأضاف، أن "القصة لا تقف عند حدود الماضي. فخلال الحرب الأخيرة، بحسب محادثة تم تسريبها، أبلغ نتنياهو أحد الحاخامات أنه أقال رئيس الأركان هرتسي هاليفي ووزير الدفاع يوآف غالانت لأنهما شكلا عائقا أمام تمرير قانون الإعفاء من الخدمة العسكرية للمتدينين".
بينما كان الإسرائيليون يودّعون قتلى الجيش، كان رئيس الوزراء يتفاوض مع قيادات الحريديم لتأمين استمرار دعمهم له، حتى لو تطلّب الأمر إعفاء 80 ألفا من أبنائهم من الخدمة الإلزامية، رغم حاجة الجيش الماسة إليهم، وفقا للمقال.
واعتبر بن كسبيت أن الائتلاف الحاكم يتفكك تدريجيا، لا بسبب كارثة 7 أكتوبر أو الأزمة الاقتصادية أو الدمار في غزة، بل بسبب فشل نتنياهو في تمرير قانون إعفاء الحريديم، مؤكدا أن "المؤسسة العسكرية تنهار أمام أعيننا، ومعنويات الجنود في الحضيض".
وبحسب الكاتب فإن هذه الحكومة تطالب باحتلال غزة وإقامة مملكة تمتد من "الهند إلى كوش"، في وقتٍ تُعفي فيه الحريديم من الخدمة.
وتابع،"الجنود يستنزفون، أما أولئك الذين لا يخدمون، فيحصدون الامتيازات ويسيطرون على الوزارات".
كما اتهم نتنياهو، ببيع كل شيء "الحقيقة، الجيش، الوطن، الدولة في سبيل البقاء السياسي".