يمانيون:
2025-06-03@04:06:28 GMT

ماذا لو تورطت السعودية في عدوان جديد على اليمن؟

تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT

ماذا لو تورطت السعودية في عدوان جديد على اليمن؟

يمانيون – متابعات
يبدو أن النظام السعودي ذاهب للتورط أكثر في المخطط الأمريكي والتحرك في إطار ممارسة الحرب الاقتصادية وتضييق الحصار على الشعب اليمني رغم كل التحذيرات.
هذا النظام لايزال تأخذه حالة التعنت والكبر، ويسعى للتورط والخوض في المغامرة الأمريكية المرسومة بعيداً عن الاحتكام للعقلانية والمنطق وكارثية التداعيات.

لقد قدم السيد القائد في خطابه بمناسبة بداية العام الهجري 1446هـ صورة واضحة للنظام السعودي، مؤكداً حرفياً أن مسألة التورط في إطار ما تخطط له أمريكا، وما تسعى له خدمة لكيان العدو الإسرائيلي، فان الرد عليه سيكون بالمثل، أي المطارات بالمطارات، والبنوك بالبنوك، والموانئ بالموانئ.

لذا، فهذا التهديد بما يحمله من أبعاد، فانه يعتبر قراراً استثنائياً يأتي من مركز قائد الثورة الذي لم يعد في وارد النصح، أو التحذير، بل في إطار تدشين معادلة عسكرية يمكن أن تطبق عملياً في أي لحظة، وبالتالي فإن النظام السعودي اليوم مع هذا القرار أصبح أمام خيارين فقط، ولم يعد أمامه الكثير من الوقت، فإما إعادة الحسابات، والخروج من وحل التورط مع أمريكا في المواجهة التي هي خدمة عملية لكيان العدو الإسرائيلي، وإما التورط والحرب الشاملة.

لذلك، اذا كان خيار النظام السعودي هو التورط، فهذا سيكون آخر خطأ يسبق انفجار الوضع بالكامل، ودخول السعودية مسلخ الحرب الشاملة التي سترتكز قواعدها على حرب مدمرة بالاقتصاد والتجارة والأمن القومي للسعودية، فتعامل قواتنا المسلحة سيكون بالمثل، وسيناريو العمل العسكري سيأخذ أسقف عملياتية مدمرة وفقاً لما تقتضيه معادلات الردع والرد بالمثل .

تداعيات الحرب

من الممكن القول حرفياً إن تداعيات الحرب إذا حصلت ستكون بلا أسقف، وستكون السعودية أمام عمليات هجومية غير مسبوقة منذ بداية عدوانها على اليمن، فالوضع العسكري لقواتنا المسلحة أصبح -بفضل الله تعالى- مختلفاً تماماً، وسقف القوة متضاعف عشرات الأضعاف عما كان عليه في الماضي خصوصاً التسليح الذي أصبح يتكون من بنية أسلحة وقدرات استراتيجية متطورة توازي ما تمتلكه قوى عظمى، سواء على مستوى قوة الردع الصاروخي والقوة البحرية والجوية.

لذا اذا افترضنا حصول الحرب، فقواتنا المسلحة -بعون الله تعالى- يمكنها توجيه ضربات واسعة وقاضية باتجاه مطارات السعودية وموانئها وكافة منشآتها الحيوية، فالأسلحة التي ستستخدم متطورة جداً، ونأخذ الصواريخ الباليستية والمجنحة، منها صواريخ الدقة العالية (النقطية) وصواريخ الكروز بعيدة المدى والصواريخ الثقيلة الاستراتيجية التي تعمل بتقنيات هايبر سونيك (فرط صوتية) التي جميعها تمتلك القدرة على اختراق مختلف النظم الدفاعية وضرب أدق الأهداف في العمق الاستراتيجي في المملكة، ونأخذ صاروخ حاطم 2 النسخة الجديدة التي تتمتع بتقنيات تمكنه من اختراق نظم الدفاع الصاروخي متعددة الطبقات بسهولة عبر تقنيات التخفي والتسارع الذي يصل الى 9ماخ، إضافة إلى أنه من الصواريخ ذات القدرة التدميرية العالية، حيث يستطيع حمل رؤوساً حربية تقليدية، يمكنها تدمير القواعد الجوية، والمطارات، والمقرات الحساسة للدولة.

لذلك، بعون الله تعالى، عند قياس مستوى هذه القدرات مع مستوى الزخم العملياتي الذي سيطبق، فان النتائج ستكون كارثية على السعودية ومنشآتها ومطاراتها، وللتوضيح فالعملية التي أحرقت حقل بقيق وخريص عام 2019، وعطلت نصف انتاج النفط السعودي ليست سوى 20% مقابل حجم أي عملية قادمة ستنفذها قواتنا المسلحة، سواء من حيث مستوى الهجوم – دقة الاستهداف، والقوة التدميرية بالهدف، والمنشأة، أو المطار.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

⛔ لاحظ التعابير التي استخدمها فيصل محمد صالح في هذا اللقاء

أعمدة التثبيط
⛔ لاحظ التعابير التي استخدمها فيصل محمد صالح في هذا اللقاء القديم “اللقاء في بداية الحرب عندما كان الجنجويد يحتلون البيوت” تعابير مصممة وداعية للإحباط.

بدأ فيصل اللقاء بقوله هذه قراءة غير منطقية، أي أن الذين يدعون لخروج الجنجويد من البيوت يقولون كلاماً غير منطقي، لا يمكن تحقيقه كما يتخيله الناس.هنا فيصل يريد منك أن ترضخ لمطالب الجنجويد وحلفائهم،وأن تصل إلى مرحلة من اليأس تقودك للتسليم بشروط الطرف الثاني، أي أن لا عودة لك إلى بيتك إلا بقبول الجنجويد، أو بأن تسمح بوجود قوات فصل دولية تأتي من الخارج لتسمح لك بدخول بيتك !!

هذا الخطاب المضلل الذي تم استخدامه في بداية الحرب، كان سينجح لولا صبر الناس وقناعتهم وإيمانهم بربهم وثقتهم في جيشهم ومقاتليهم..

بعدما حرر الجيش الخرطوم “بالمنطق العسكري” لا بمنطق فيصل والنور حمد الذين خذلوا الناس، واتهموهم بالسذاجة لمجرد أنهم طالبوا بحقهم في خروج المجرمين من بيوتهم، يجب على السودانيين أن يراجعوا المواد الإعلامية التي نشرت في بداية الحرب من قبل الآلة الإعلامية للجنجويد وحلفائهم، والتي كانت تخدم روايتهم وتدعم مشروعهم، نحتاج إلى مراجعتها مجدداً، لنعرف حجم المؤامرة التي واجهناها وانتصرنا عليها..

الحمد لله الذي أعاد الخرطوم لأهلها، ونصرنا على الجنجويد، وكشف زيف المخذلين والمتآمرين.بعدما تشاهدوا لقاء فيصل، لا تنسوا أن تكتبوا تعليق له ليعرف أي منطق هو الذي أخرج الجنجويد وهزمهم،منطق السلاح أم منطق آخر.


Hasabo Albeely

#السودان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • اليمن كلمة سر التقدم في غزة وإيران
  • سعر الريال السعودي في مصر اليوم.. الثلاثاء 3 يونيو 2025
  • هذا مايقوم به النظام السعودي في سوريا
  • مبارك أردول: معلومات عن الجندي الذي دهسته المليشيا
  • سياسيون عرب: اليمن يتصدر مشهد المقاومة.. والمجازر في غزة تُسقط شرعية النظام الدولي
  • بوريطة: الموقف الذي عبرت عنه المملكة المتحدة بشأن قضية الصحراء المغربية سيعزز الدينامية التي يعرفها هذا الملف
  • شهيد وإصابة في عدوان إسرائيلي جديد على جنوب لبنان (شاهد)
  • ⛔ لاحظ التعابير التي استخدمها فيصل محمد صالح في هذا اللقاء
  • العقوبات الاقتصادية الأميركية على السودان: شلّ الاقتصاد أم كبح آلة الحرب؟
  • المشاط: أنباء سارة قريباً بشأن الطائرات الصهيونية المشاركة في العدوان على اليمن