الإحصاء العام للسكان والسكنى... انطلاق المرحلة الأولى من التكوين الحضوري للمشرفين الجهويين والإقليميين المكونين
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
انطلقت اليوم الإثنين بالرباط، المرحلة الأولى من التكوين الحضوري للمشرفين الجهويين والإقليميين المكونين المشاركين في عملية الإحصاء العام للسكان والسكنى 2024.
وسيتم خلال هذه المرحلة، التي ستستمر إلى غاية 20 يوليوز الجاري، والتي ستجرى على الصعيد المركزي، تكوين 215 مشرفا مركزيا وجهويا ومكونا إقليميا من طرف 24 مشرفا مركزيا ومكونا، وذلك بحضور 12 مديرا جهويا وعددا من المشرفين المركزيين.
وأكد السيد أحمد الحليمي علمي، المندوب السامي للتخطيط، بهذه المناسبة، أن نجاح الإحصاء العام للسكان والسكنى رهين بالتحضير الخرائطي الذي يعطي إمكانية تحديد مناطق الإحصاء للتأكد من أن جميع الأسر سيتم إحصاؤها.
وشدد السيد الحليمي أيضا على أهمية تكوين الباحثين والباحثات الذين سيشاركون في عملية الإحصاء، من أجل فهم واستيعاب الأسئلة التي سيتم طرحها على المستجوبين. وحرص السيد أحمد الحليمي على التأكيد على أهمية اللهجة المحلية التي سيتم استعمالها من طرف الباحثين، من أجل تواصل أفضل مع الساكنة المستهدفة بمختلف المناطق.
من جانبه، قال مدير الإحصاء بالمندوبية السامية للتخطيط، أسامة مرسلي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذا التكوين الحضوري سبقه تكوين عن بعد بشراكة مع جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، كان هدفه الأساسي توحيد المفاهيم لدى المشاركين في الإحصاء.
وأشار إلى أنه تم انتقاء 55 ألف مترشح للمشاركة في التكوين الحضوري عبر ثلاث مراحل، مضيفا أن المرحلة الثانية ستهم المشرفين الجماعيين والمراقبين المكونين على مستوى العمالات والأقاليم، في حين ستشمل المرحلة الثالثة تكوين المراقبين والباحثين على مستوى الجماعات. من جانبها، قالت المسؤولة عن التكوين والإحصاء بالمندوبية السامية للتخطيط، عائشة مرشد، إنه سيتم التركيز خلال المرحلة الأولى من التكوين الحضوري على التطبيق المعلوماتي، في مختلف مراحله، بدءا بالتعرف على الميدان، وكيفية تحديد منطقة العمل حتى يمكن للباحث إحصاء الأسر دون تكرار أو نسيان.
أما المرحلة الثانية للمكونين أي المشرفين الإقليميين والجهويين، فتهم كيفية تجميع المعطيات لدى الأسر ليكون شاملا لجميع الفئات (الأسر المستقرة بمناطق الإحصاء، الرحالة، بدون مأوى … ) حيث تمت، في هذا الصدد، تهيئة عدة استمارات مدمجة باللوائح الإلكترونية ستمكن من تجميع المعطيات الخاصة بهذه الفئات.
وتتكون الموارد البشرية للإحصاء من 40 ألفا و882 باحثا، و11 ألفا و904 مراقبين، وألف و71 مشرفا جماعيا.
وقد تمت تعبئة هذه الموارد عبر مرحلتين، مرحلة أولى همت الانتقاء من أجل التكوين عن بعد تم خلالها انتقاء 200 ألف مترشح ومترشحة، ومرحلة ثانية تم خلالها انتقاء المشاركين في التكوين الحضوري، وإنجاز الإحصاء للذين اجتازوا التكوين عن بعد والمقابلة الحضورية.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
الخرطوم تنفذ المرحلة الأولى من برنامج ترحيل الأجانب واللاجئين
ولاية الخرطوم ستواصل عمليات الترحيل خلال الأسابيع المقبلة لتشمل جميع مناطق الولاية لتنظيم وضع اللاجئين وفق الاتفاقيات الدولية.
الخرطوم: التغيير
تم اليوم الخميس، تنفيذ المرحلة الأولى من برنامج ترحيل الأجانب واللاجئين من العاصمة السودانية الخرطوم إلى معسكرات مخصصة خارج الولاية، حددتها الحكومة الاتحادية في ولايات النيل الأبيض والقضارف وكسلا.
وأكد والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة، أن هذه الخطوة تأتي ضمن خطة متكاملة تهدف إلى إعادة تنظيم الوجود الأجنبي في الولاية بما يتماشى مع القوانين الدولية والمعايير الإنسانية المنظمة للتواجد الأجنبي وظروف الحرب التي فرضت تسريع ترحيل الأجانب من الولاية.
وقال إن هذا الإجراء يشمل كل الأجانب دون استثناء، ونوه إلى أن جميع المرحلين سيتم استقبالهم في معسكرات مجهزة بالخدمات الأساسية معدة مسبقاً خارج ولاية الخرطوم بالتنسيق مع مفوضية اللاجئين والمنظمات الدولية ذات الصلة.
وقدم الوالي بعض المعينات الغذائية للاجئين، وأوضح أن الأجهزة الأمنية ستواصل جهودها في ضبط أوضاع الأجانب داخل الولاية، مؤكداً التزام الشرطة بتطبيق القانون وحماية أمن وسلامة المواطنين.
من جانبه، أوضح مساعد معتمد اللاجئين بالخرطوم والولايات الشمالية الصادق سليمان، أن عملية الترحيل تتم بالتنسيق الكامل مع حكومة ولاية الخرطوم مع مراعاة الظروف الإنسانية والخاصة للأسر والأطفال، لافتاً إلى أن الجهات المختصة تعمل على ضمان توفير الغذاء والرعاية الصحية والإيواء المناسب للمرحلين للمعسكرات المخصصة لهم.
وأشار إلى استمرار عمليات الترحيل خلال الأسابيع المقبلة لتشمل جميع مناطق الخرطوم في إطار الجهود المبذولة لتنظيم وضع اللاجئين بولاية الخرطوم وفق الاتفاقيات الدولية.
من ناحيته، امتدح رئيس لجنة الوجود الأجنبي بولاية الخرطوم إيهاب هاشم إسماعيل، جهود المعتمدية في ترحيل اللاجئين من ولاية الخرطوم وتجمعيهم في معسكرات مخصصة والتي تتماشى مع سياسة الولاية الرامية لضبط الوجود الأجنبي بالولاية.
وبدأ تنفيذ الترحيل بحضور الوالي ومدير شرطة الولاية أمير عبد المنعم ومساعد معتمد اللاجئين بالخرطوم والولايات الشمالية ورئيس لجنة الوجود الأجنبي بالولاية وعدد من قيادات المعتمدية وشرطة الأجانب، حيث أشرفوا على انطلاق أولى قوافل الترحيل التي تضم لاجئين إثيوبيين مقيمين بصورة غير نظامية داخل الخرطوم.
الوسومالأجانب السودان الشرطة القضارف النيل الأبيض الولايات الشمالية كسلا معتمدية اللاجئين ولاية الخرطوم