أنقرة (زمان التركية) – قال الكاتب الصحفي التركي، علاء الدين أقطاش، إن معهد الإحصاء التركي يعتمد في تقييم معدل التضخم النقدي على أسعار غير واقعية.

وأعلن معهد الإحصاء التركي مؤخرا تراجع التضخم النقدي  من 75 إلى 71 بالمئة على أساس سنوي.

الخبير الاقتصادي علاء الدين أقطاش، سرد الأسعار التي قال “إنهم كانوا محقين في إخفائها” على النحو التالي: “فحص الطبيب 34 ليرة، والإيجار 6 آلاف ليرة، وأجرة السكن 457 ليرة!”.

وذكر أقطاش في مقاله أنه من بين الـ 100 بند التي أدرجها معهد الإحصاء التركي في جدوله، هناك أسعار لا يمكن قبولها، لقد قدم معهد الإحصاء تفسيرًا وتبريرًا لهذه الأسعار، ولكن مع ذلك، فإن هذه الأسعار لا يمكن تصديقها!

وأضاف أقطاش: “نحتاج جميعًا إلى الذهاب إلى الطبيب من وقت لآخر، في شهر يونيو، عندما تذهب إلى طبيب مختص وتقوم بالفحص، تدفع حوالي 1000 ليرة في المستشفى الخاص، وإذا ذهبت إلى عيادة الطبيب، يمكن أن يصل المبلغ الذي تدفعه إلى 3 آلاف ليرة أو 4 آلاف ليرة. انتظر الآن! هل تعلم كم كانت أجرة فحص الطبيب المختص في شهر حزيران/يونيو حسب معهد الإحصاء؛ 33 ليرة و 69 قرشا، لم أكتبها بشكل خاطئ!”.

وذكر أقطاش أن الرسوم التي تدفعها عند اصطحاب قطتك أو كلبك إلى الطبيب البيطري تبلغ 681 ليرة.

وتابع الكاتب التركي: “تبرير معهد الإحصاء لرسوم الطبيب هو كالتالي: “لا يذهب الجميع في تركيا إلى العيادات الخاصة، فهناك من يذهب إلى المستشفيات الحكومية، ولهذا السبب فإن المتوسط منخفض”. إذا اتبعنا هذا المنطق، على سبيل المثال، يجب أن يؤخذ سعر السيارة في الاعتبار في المؤشر 10-15 ألف ليرة. لأن الغالبية العظمى من الناس يستقلون باص البلدية!”.

ويشير أقطاش إلى أنه من بين هذه السلع والخدمات المائة، هناك بند آخر يجذب انتباهه أكثر من غيره؛ هو رسوم السكن الجامعي، فقد اعتبر معهد الإحصاء رسوم السكن الجامعي 457 ليرة في يونيو. وقد زادت رسوم السكن الجامعي بنسبة 38 في المائة فقط خلال أكثر من عامين.

وعلق أقطاش على ذلك قائلا: “وكأننا لا نرى وضع الطلاب الذين لا يعرفون ماذا يفعلون عندما تفتح الجامعات أبوابها! وكأننا لا نعرف الأسعار!”.

 

 

Tags: أنقرةاسطنبولتركياتضخممعهد الإحصاء التركي

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أنقرة اسطنبول تركيا تضخم معهد الإحصاء التركي

إقرأ أيضاً:

صحفي إسرائيلي: زامير يدرس الاستقالة من منصبه

القدس المحتلة-ترجمة صفا

قال صحفي إسرائيلي، يوم الجمعة، إن التوتر بين قائد الأركان إيال زامير والمستوى السياسي قد بلغ ذروته، على خلفية الحرب على قطاع غزة وانعدام الأفق لنهايتها.

وجاء على لسان الكاتب في صحيفة "يديعوت أحرونوت" ناحوم برنيع، وفق ترجمة وكالة "صفا"، أن هذا الأسبوع حاسم لمستقبل الحرب، وأن زامير بات يفكر بالاستقالة مع استمرار التصادم مع المستوى السياسي.

وأضاف برنيع في مقاله له ضمن عدد اليوم من الصحيفة، "الأزمة بين رئيس الأركان إيال زامير والمستوى السياسي حقيقية، وإذا لم يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، فإنها ستتعاظم".

وأضاف أن الأزمة قد تصل إلى نقطة يدرس فيها قائد الأركان الاستقالة من مهام منصبه.

وأشار إلى أنه سيكمل غدًا السبت 150 يومًا في هذا المنصب دون تمكنه من إحداث تغيير جوهري في مسار الحرب.

وقال: "هناك طلقة واحدة في فوهة البندقية.. متى سيستخدمها زامير وأين لا أعرف، لكن ما أعرفه أن الطلقة جاهزة".

مقالات مشابهة

  • جرش: حوارية تستذكر الراحل اللواء الطبيب عادل حداد
  • رصد 157 طائراً معشّشاً في إيليزي
  • 100 ألف ليرة تنقذ البلديات.. الحل في المولدات
  • مساجلة حامية بين صحفي بريطاني ودبلوماسي إسرائيلي
  • والي الخرطوم: ترحيل الأجانب وإزالة السكن العشوائي من أكبر مهددات الأمن بالولاية
  • صحفي إسرائيلي: زامير يدرس الاستقالة من منصبه
  • لو لجنتك الانتخابية بعيدة عن السكن تعمل ايه؟.. الهيئة الوطنية تجيب
  • "الصحة بغزة": الاحتلال يواصل إخفاء الطبيب مروان الهمص قسريًا منذ 10 أيام
  • المكاوى: الغرف التجارية لها دور وطني فى توفير السلع بأسعار عادلة
  • الاحتياطي الفيدرالي يثبت سعر الفائدة مجددًا رغم ضغوط ترامب