الجديد برس:

أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أن تهديد الاحتلال الإسرائيلي لسكان مدينة غزة، وإجبارهم على النزوح إلى جنوبي القطاع، “هدفهما تخريب المفاوضات”.

ونقلت قناة “الميادين” اللبنانية عن مصدر في الحركة قوله إن “حماس ترى أن المفاوضات لا يمكن أن تنجح في ظل محاولات الاحتلال فرض وقائع عبر القوة والإجرام”.

وكانت حركة “حماس” أصدرت تصريحاً صحافياً، أكدت فيه أن تصعيد جيش الاحتلال الصهيوني عدوانه على أحياء مدينة غزة، واستهدافه عشرات الآلاف من السكان المدنيين، وإجبارهم على النزوح عن بيوتهم، هي إمعان في حرب الإبادة المتواصلة ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، منذ أكثر من تسعة أشهر.

وقالت حماس إن “العدو، الذي يمارس أبشع صور العدوان والانتهاكات ضد المدنيين العزل، بدعمٍ مطلق من الإدارة الأمريكية المتواطئة معه، لن يفلح في إخضاع شعبنا الصامد مهما صعد جرائمه، وإن مقاومتنا الباسلة ستواصل تصديها البطولي لقواته الفاشية”.

وطالبت حماس الوسطاء التدخل لوضع حد لألاعيب نتنياهو وجرائمه، كما طالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالوقوف عند مسؤولياتهما القانونية والإنسانية، والضغط من أجل وقف جريمة الإبادة التي يتعرض لها شعبنا، ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم.

وحذرت حماس الشعب الفلسطيني من مكائد جيش الاحتلال، وألا يقع فريسة للحرب النفسية التي يشنها نتنياهو، مؤكدةً أن الشعب الفلسطيني لن تنطلي عليه هذه المحاولات، وسيفشلها كما أفشل كل المحاولات السابقة.

كما كشفت الحركة أن رئيس مكتبها السياسي، إسماعيل هنية، أجرى اتصالاتٍ عاجلة مع الوسطاء، محذراً من التداعيات الكارثية لما يجري في غزة ورفح وغيرها؛ ولافتاً إلى أن من شأن اعتداءات وسلوك الاحتلال “أن يعيد العملية التفاوضية إلى نقطة الصفر”، محملاً نتنياهو وجيش الاحتلال المسؤولية الكاملة عن انهيار هذا المسار.

حركة المجاهدين: شعبنا سيُفشل مجدداً كل مخططات التهجير

بدورها، قالت حركة المجاهدين الفلسطينية إن “تصعيد الاحتلال الإسرائيلي استهدافه أحياء مدينة غزة، ومواصلة القصف العشوائي بحق المدنيين، وتدمير المربعات السكنية، وإجبار المواطنين على النزوح مجدداً، هي جرائم ستبقى وصمة عار في جبين الإنسانية وجبين المنظومة الدولية”.

وأكدت حركة المجاهدين، في بيانها، أن الشعب الفلسطيني سيُفشل مجدداً كل مخططات التهجير، ولن ينال العدو، عبر جرائمه المستمرة، من عزيمة شعبنا ومقاومته، ولن يفلح في التأثير في ثوابت المقاومة ومسارها.

ودعت إلى تصعيد عمليات المقاومة في كل الجبهات ضد العدو الغاشم ومصالحه، وحثت أحرار العالم والقوى الحية في أمتنا على تصعيد الفعاليات المناصرة لفلسطين، وممارسة مزيد من الضغط على الكيان الصهيوني المجرم وداعميه من أجل وقف الإبادة الجماعية.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: على النزوح مدینة غزة

إقرأ أيضاً:

مظاهرات حاشدة لمرور 600 يوم على أسر الرهائن لدى حركة حماس

عرضت فضائية يورونيوز تقريرا عن الأوضاع في تل أبيب، مع مرور 600 يوما على احتجاز الأسرى لدى حماس، حيث شهدت عدة مدن إسرائيلية، وعلى رأسها تل أبيب، تظاهرات حاشدة ضد حكومة بنيامين نتنياهو، وذلك في ذكرى مرور 600 يوما لأسر الرهائن لدى حركة حماس.

حماس: إنكار نتنياهو وجود مجاعة بغزة تعبير عن عقلية إجرامية مريضةنتنياهو: سنحقق النصر المطلق وسنعيد محتجزينا وسنقضي على حماس

وطالب المتظاهرون رئيس الوزراء بإنهاء الحرب وإعادة 58 رهينة محتجزين منذ هجوم السابع من أكتوبر 2023.

وفي مشهد رمزي، نشر المحتجّون الأشرطة الصفراء في البرّ والبحر، وأطلقوا البالونات للتأكيد على مطلبهم. كما شكّلوا سلاسل بشرية قرب مدينة رحوفوت وسط إسرائيل.

ورسموا على الشواطئ الرقم "600" في إشارة إلى عدد أيام الأسر، و"58" في إشارة إلى عدد الرهائن المتبقين، الذين يُقدَّر أن 21 منهم لا يزالون على قيد الحياة.

طباعة شارك تل أبيب حماس الأسرى الإسرائيليين

مقالات مشابهة

  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: الاحتلال يستغل المساعدات لترسيخ النزوح وإذلال الفلسطينيين
  • الشوا: الاحتلال يستغل المساعدات لترسيخ النزوح وإذلال الغزيين
  • حماس: غزة دخلت مراحلَ حرجة نتيجة توسُّع وتعمُّق المجاعة
  • الاحتلال يصدر أوامر إخلاء فوري لسكان عدة مناطق بشمال غزة
  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين: نطالب المحكمة بإلزام الحكومة بتفسير سياستها وطريقة إدارة الحرب وسير المفاوضات
  • “حماس”: تسلمنا مقترح “ويتكوف” الجديد وندرسه بما يحقق مصالح شعبنا
  • حماس تُعقّب بعد مصادقة الاحتلال على إقامة 22 مستوطنة جديدة في الضفة
  • مظاهرات حاشدة لمرور 600 يوم على أسر الرهائن لدى حركة حماس
  • حملة ميدانية لتنظيم حركة السير في مدينة درعا
  • حماس تدين العدوان الصهيوني المتكرر على مطار صنعاء