يمانيون../ يواصل رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو المماطلة، والمراوغة، ومحاولته إفشال الصفقة المحتملة بعد إطلاق تصريحات مفادها أن الصفقة يجب أن تتضمن تحقيق الأهداف التي وضعها للحرب الفاشية الوحشية على غزة بينما يشكك الكثيرون في واقعية تلك الأهداف التي يطرحها.
وشهدت الأيام الماضية زيادة كبيرة في آمال التوصل إلى اتفاق، وبدأت التحركات تتكثف من جميع الأطراف للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، بالتزامن مع دخول الحرب العدوانية الصهيونية شهرها العاشر.


وتواجه جهود قطر ومصر “الوسيطتان” بين حماس والكيان الصهيوني، عقبات في طريق التوصل إلى وقف لإطلاق النار بسبب مماطلة ومراوغة نتنياهو لإفشال أي اتفاق لوقف إطلاق النار وذلك لأسباب شخصية تتعلق بمستقبلة السياسي في الكيان الصهيوني بعد انتهاء الحرب العدوانية على القطاع.
وكان زعيم المعارضة في كيان العدو الصهيوني يائير لابيد، قد طالب الأحد، بعقد صفقة مع حركة “حماس” الفلسطينية، تسفر عن وقف الحرب في قطاع غزة وإعادة المحتجزين.
ونقلت إذاعة جيش العدو الصهيوني عن لابيد، قوله: “نحن بحاجة إلى وقف الحرب وعقد صفقة وإعادة المحتجزين”.. مضيفاً: إن “إسرائيل” كانت دائما ضد الحروب الطويلة.
وتابع: “جيشنا يعتمد على قوات الاحتياط التي لا تصلح لهذا النمط من الحروب”.
وكلما وافقت حماس على أي مقترح لعقد صفقة يخرج نتنياهو بتصريحات تحت مسميات كثيرة كمصدر مطلع أو مصدر سياسي، بهدف التنصل والمراوغة وليخرج الصفقة ممن سارها الحقيقي الى الفشل، فبينما أعلنت حركة حماس الأربعاء عن “أفكار” جديدة لإنهاء الحرب وإعادة إطلاق المسار الدبلوماسي، أفاد مكتب نتنياهو أن (إسرائيل) ستعاود “الأسبوع المقبل” إرسال موفديها إلى الدوحة لإحياء المفاوضات بشأن وقف للنار في القطاع.. لافتا إلى وجود “تباعد بين الجانبين” وليمهد لنتنياهو الطريق لإطلاق تصريحات لاحقة.
وقال نتنياهو أمس الأحد: إن أي اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة يجب أن يتيح للكيان الصهيوني الغاصب استئناف القتال لحين تحقيق جميع أهدافه من الحرب، وذلك وسط توقعات باستئناف محادثات تتعلق بخطة أمريكية تهدف إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ تسعة أشهر.
وأضاف: إن الاتفاق يجب أن ينص أيضاً على حظر تهريب الأسلحة إلى حماس عبر الحدود بين غزة ومصر وعدم السماح لآلاف المسلحين بالعودة إلى شمال غزة.
وأفادت قناة “القاهرة الإخبارية” الأحد نقلا عن مصدر رفيع المستوى بأنه من المتوقع أن يزور مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي آي أي) ويليام بيرنز القاهرة خلال أيام إلى جانب وفد صهيوني.
وفي اليوم السابق، ذكرت القناة نقلا عن مصدر رفيع المستوى، أن مصر “تستضيف وفوداً صهيونية وأمريكية للتباحث حول النقاط العالقة في اتفاق التهدئة بقطاع غزة”.
ويتوقع أن يجتمع بيرنز مع رئيس الوزراء القطري ورئيسي المخابرات الصهيونية والمصرية الأربعاء في الدوحة.
ولم يتمكن الوسطاء حتى الآن من انتزاع سوى هدنة واحدة من الطرفين في نوفمبر الماضي، سمحت بإطلاق سراح 80 رهينة لدى حركة حماس في مقابل الإفراج عن 240 معتقلاً فلسطينياً.
وتأتي المحادثات الجديدة بعد أشهر من محاولات باءت بالفشل للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في مفاوضات متقطعة لم تسفر عن أي شيء، بعد أن قالت واشنطن إن الاتفاق وشيك.
عسكرياً، وسّع جيش العدو الصهيوني من عدوانه البري والجوا والبحري على مختلف مناطق القطاع مرتكباً المزيد من المجازر بحق العائلات الفلسطينية والمدنيين.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن قوات العدو الصهيوني ارتكبت ثلاث مجازر بحق العائلات الفلسطينية وصل منها للمشافي ٥٥ شهيدا و١٢٣ جريحا لترتفع حصيلة العدوان منذ السابع من اكتوبر إلى ٣٨١٥٣ شهيداً و٨٧٨٢٨ جريحاً.
وأشارت الى قوات العدو الصهيوني بدأت تنفيذ عملية اجتياح جديدة في أحياء غزة بدءاً من الدرج والتفاح مروراً بغزة القديمة وصولاً إلى تل الهوا والرمال.
واستمرت عمليات العدو الصهيوني في حي الشجاعية لليوم الـ١١ على التوالي، مع استمرار القصف المدفعي ونسف مربعات سكنية شرق مدينة غزة.
وأطلقت قوات العدو عملية برية لتشمل أجزاء من حيي التفاح والدرج شرق غزة.
ووصل شهداء وإصابات بشكل كبير إلى المشفى الأهلي العربي بالتزامن مع توسع العملية البرية، وسط شهادات بوجود عدد كبير من الشهداء الفلسطينيين في الطرقات بالتحديد بمنطقة اعبية “شارع السكة القديم” وقرب مسجد المحطة عقب القصف المفاجئ من المدفعية والطيران الحربي.
ونزح عشرات الآلاف من السكان من مناطق التوغل تجاه غرب مدينة غزة.
ويواصل العدو الصهيوني اجتياح مدينة رفح للشهر الثالث مع استمرار عمليات نسف المنازل.
وفي المقابل، تواصل المقاومة الفلسطينية في غزة دك جيش العدو في حي الشجاعية لليوم الـ11 على التوالي.
وأقر جيش العدو الصهيوني، الاحد، بمصرع ضابط وإصابة جندي آخر في معارك مع المقاومة الفلسطينية بجنوب قطاع غزة.
وذكرت وسائل إعلام العدو أن ضابطًا بوحدة الهندسة من منطقة “ساجور” في الشمال المحتل، قُتل في حدث صعب في قطاع غزة، فيما أصيب جندي آخر بجراح خطيرة.
ومنذ بداية الشهر الجاري، وحتى الخميس الماضي، أعلن جيش العدو عن مصرع تسعة ضباط وجنود في جبهات القتال في قطاع غزة والضفة وشمال فلسطين المحتلة. وارتفع عدد قتلى جنود العدو منذ بدء العدوان على القطاع، في السابع من أكتوبر الماضي، إلى680.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، أسفر العدوان الصهيوني عن استشهاد 38153 مواطنا فلسطينيا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 87828 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. # نتنياهو# وقف اطلاق النار#العدوان الصهيوني على غزةً#كيان العدو الصهيونيفلسطين

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: العدو الصهیونی إطلاق النار جیش العدو قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

6 أسئلة عن آخر تطورات مقترح الاتفاق بين حماس وإسرائيل

منذ بدأت إسرائيل حرب الإبادة على قطاع غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023 والمحاولات مستمرة بوساطة قطرية مصرية وبدعم أميركي، للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى وإدخال المساعدات إلى القطاع دون شروط، لكن إسرائيل كانت في كل مرة تضع العراقيل التي تمنع استمرارية أو نجاح أي صفقة يتم التوصل إليها.

ما هي أبرز صفقات التبادل بين إسرائيل وحماس؟

تعود أولى محاولات التوصل إلى هدنة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى نوفمبر/تشرين الثاني 2023، حيث تم التوصل إلى صفقة تشمل هدنة إنسانية وتبادلا للأسرى، واستمرت تلك الهدنة 7 أيام جرى أثناءها إفراج حماس عن 110 أسرى إسرائيليين (معظمهم من النساء والأطفال) وإفراج الاحتلال عن 240 فلسطينيا (جميعهم من النساء والأطفال)، كما تم السماح بإدخال المساعدات الغذائية والوقود إلى القطاع.

وبعد انهيار تلك الهدنة استمرت المحاولات لأشهر من أجل التوصل إلى اتفاق آخر، وصعَّدت إسرائيل حرب الإبادة على القطاع حتى يناير/كانون الثاني 2025 عندما نجح الوسطاء في التوصل إلى صفقة رئيسية لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى كان يفترض أن تتضمن 3 مراحل تنتهي بانسحاب إسرائيلي كامل من القطاع ووقف شامل للحرب.

استمرت المرحلة الأولى من ذلك الاتفاق 42 يوما وانتهت في 1 مارس/آذار 2025، تم أثناءها الإفراج عن 33 من الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، بينهم 8 متوفون. في المقابل، أطلقت إسرائيل سراح نحو 1700 فلسطيني من سجونها من بين 1900 معتقل كان من المفترض الإفراج عنهم.

إعلان

ومع نهاية المرحلة الأولى، طلبت إسرائيل تمديدها حتى منتصف أبريل/نيسان 2025، لكن حماس أصرت على الانتقال إلى المرحلة الثانية التي كان من المفترض أن تضع حدا للحرب، مما جعل إسرائيل تتنكر للاتفاق وتستأنف حرب الإبادة على القطاع بشكل أكثر دموية من أي وقت مضى مع فرض حصار مطبق على القطاع أدخله في نطاق الكارثة الإنسانية.

ما هي مقترحات ويتكوف السابقة لوقف إطلاق النار؟

بعد انهيار اتفاق وقف إطلاق النار واستئناف إسرائيل حرب الإبادة على القطاع في 1 مارس/آذار الماضي، تقدم ويتكوف بمقترح يتضمن هدنة مؤقتة في غزة، خلال شهر رمضان المبارك وعيد الفصح اليهودي، لكن حماس رفضت المقترح وطالبت بتطبيق المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل.

ثم عاد ويتكوف وتقدم بمقترح معدل يتضمن تمديد وقف إطلاق النار حتى 20 أبريل/نيسان 2025 مقابل الإفراج عن 5 أسرى أحياء على الأقل ورفات نحو 9 أسرى متوفين في اليوم الأول، وقيام إسرائيل وحماس بالتفاوض على هدنة طويلة الأمد، وإدخال المساعدات إلى القطاع.

وفي حين وافقت إسرائيل على مقترح ويتكوف فإن حماس رفضته مؤكدة أنه لا يمكن قبول العودة إلى مرحلة الصفر.

وفي منتصف مايو/أيار 2025 تقدم ويتكوف بمقترح جديد يتضمن وقفا لإطلاق النار مدته 60 يوما والإفراج عن 10 أسرى على دفعتين وجثث مقابل أسرى فلسطينيين، إذ سيُفرج عن 5 أسرى إسرائيليين في اليوم الأول من الاتفاق وعن 5 آخرين في اليوم الـ60، كما يشمل المقترح إدخال المساعدات الإنسانية بالكامل، بواقع ألف شاحنة يوميا، وانسحاب قوات الاحتلال من المناطق الشرقية والشمالية والجنوبية لقطاع غزة في اليوم الخامس من بدء سريان التهدئة.

لكن إسرائيل رفضت المقترح وأكد مسؤول إسرائيلي أنه لا يمكن الموافقة على ما سماه مقترح حماس لوقف إطلاق النار.

ما هي تفاصيل المقترح الأخير لويتكوف؟

بعد رفض إسرائيل مقترحه السابق، طرح ويتكوف مقترحا معدلا لخطته تضمن وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما يضمنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وإطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين أحياء و18 جثة في اليومين الأول والسابع للاتفاق، وإدخال المساعدات إلى القطاع، مع وقف إسرائيل جميع أنشطتها العسكرية الهجومية في غزة، وإعادة انتشار الجيش الإسرائيلي بعد إطلاق سراح الأسرى، وفق خرائط يُتفق عليها.

إعلان

ومقابل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين العشرة الأحياء ستفرج إسرائيل عن 180 سجينا محكوما عليهم بالسجن المؤبد و1111 أسيرا من غزة اعتقلوا بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. ومقابل إطلاق سراح رفات 18 أسيرا إسرائيليا، ستفرج إسرائيل عن 180 غزيا متوفى.

كما ستقدم حماس معلومات كاملة (إثبات حياة وتقريرا طبيا/إثبات وفاة) عن كل أسير متبقٍ. في المقابل، ستقدم إسرائيل معلومات كاملة عن الأسرى الفلسطينيين المعتقلين من قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، وعدد الغزيين المتوفين المحتجزين في إسرائيل، وتلتزم حماس بضمان صحة ورفاهية وأمن الأسرى خلال فترة وقف إطلاق النار.

ويتضمن الاتفاق كذلك استكمال المفاوضات بشأن الترتيبات اللازمة لوقف إطلاق نار دائم خلال 60 يوما. وبعد الاتفاق، يتم إطلاق الأسرى المتبقين (الأحياء والأموات) من "قائمة الـ58 التي قدمتها إسرائيل.

كيف ردت إسرائيل وحماس على المقترح المعدل لويتكوف؟

أعلنت الحكومة الإسرائيلية موافقتها على مقترح ويتكوف، كذلك حماس لم تعارضه أيضا وقالت إنها توافقت مع ويتكوف على مقترح، وأعلنت تسليم ردها للوسطاء بما يحقق وقفا دائما لإطلاق النار.

لكن ويتكوف أعلن في 31 مايو/أيار أن الرد الذي تسلمه من حماس على مقترحه "غير مقبول بتاتا" وقال إنه "لن يؤدي إلا إلى تراجعنا" كما اعتبرت إسرائيل أن "رد حماس غير مقبول ويعيد الوضع إلى الوراء".

لماذا اعتبر ويتكوف أن رد حماس غير مقبول؟

لم تذكر أي مصادر أسباب اعتبار ويتكوف أن رد حماس غير مقبول، لكن بالنظر إلى المقترحات السابقة وأسباب فشلها، فسنجد أن الأسباب المحتملة لرأيه هذا تتعلق بتمسك الحركة بالوقف الدائم لإطلاق النار وانسحاب إسرائيل الكامل من القطاع.

فالخلاف الجوهري بين إسرائيل (ومعها أميركا) وحماس هو هذه النقطة الحيوية، حيث عادة ما تصر حماس على أن أي اتفاق يجب أن يؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة. في المقابل ترفض إسرائيل بشكل قاطع أي اتفاق يضمن بقاء حماس في السلطة، أو يمنعها من استئناف عملياتها العسكرية لتفكيك قدرات حماس في المستقبل.

إعلان ما المنتظر؟

يشير رد المبعوث الأميركي إلى أنه ينحاز بشكل أكبر إلى وجهة النظر الإسرائيلية في كافة مقترحاته لوقف إطلاق النار، مما يعني العودة إلى مواصلة الضغط الدبلوماسي في محاولة لدفع حركة حماس إلى تقديم مزيد من التنازلات، وتصريحه الأخير بأن رد حماس "غير مقبول" يعكس هذا الضغط ويضع الكرة في ملعب حماس لمراجعة مطالبها.

كما يشير اعتبار إسرائيل أن رد حماس غير مقبول إلى أنها قد تواصل عملياتها العسكرية أو تكثفها في محاولة للضغط على حماس لقبول الشروط، وإلى جانب التصعيد العسكري فإن إسرائيل قد تشدد الحصار المفروض على القطاع مما سيزيد من الكارثة الإنسانية الواقعة على سكانه ويزيد بالتالي من الضغط على حماس.

من ناحيتهم، ربما يلجأ الوسطاء إلى محاولة إيجاد صيغة معدلة لمقترح ويتكوف تستوعب بعض مطالب حماس دون المساس بالخطوط الحمراء الإسرائيلية، والعكس صحيح، ومن المتوقع أن تتواصل الاجتماعات والمحادثات السرية بين ممثلي الأطراف والوسطاء في الدوحة أو القاهرة لمحاولة سد الفجوة.

مقالات مشابهة

  • عاجل|رئيس تشيلي يشعل الجدل: حظر واردات الأراضي المحتلة ووقف تصدير الأسلحة لإسرائيل
  • المكتب الإعلامي الحكومي في غزة يفند مزاعم العدو الصهيوني بشأن مجزرة رفح
  • الرئيس الفلسطيني يدعو حماس لإنهاء الانقلاب ووقف إطلاق النار بأي ثمن
  • استشهاد لبناني في غارة للعدو الصهيوني
  • 6 أسئلة عن آخر تطورات مقترح الاتفاق بين حماس وإسرائيل
  • والد أسير إسرائيلي بغزة يطلب من ترامب إجبار نتنياهو على إنهاء الحرب
  • قيادي بحماس: مرونة المقاومة عالية لكن نتنياهو يراوغ ويفاوض فقط على ملف الأسرى
  • ترمب يعلن عن قرب الاتفاق على وقف إطلاق النار في غزة
  • رئيس عمليات جيش الاحتلال السابق يتهم نتنياهو وسموتريتش بتوريط إسرائيل
  • مسؤول عسكري إسرائيلي سابق يتهم نتنياهو بتوريط إسرائيل في مأزق غزة