الهدر المدرسي..إعادة 50 ألف تلميذ إلى فصول الدراسة خلال 2024
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
أكد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، اليوم الاثنين، أن المجهودات التي بذلتها الوزارة ومختلف الأطراف المعنية في بداية هذه السنة الدراسية، مكنت من إعادة 50 ألف تلميذ منقطع عن الدراسة إلى الفصول الدراسية.
وأضاف بنموسى، في معرض جوابه على سؤال شفوي بمجلس النواب حول “محاربة الهدر المدرسي”، أن عدد المغادرين للمنظومة التربوية تراجع بنسبة 12 في المائة من 334 ألفا خلال موسم 2021-2022 إلى 294 ألفا في موسم 2022-2023، معتبرا أن هذا العدد “لا يزال مرتفعا”.
وأشار إلى أن الوزارة اتخذت مجموعة من الإجراءات الرامية إلى محاربة الهدر المدرسي، منها العمل على مراجعة الإطار القانوني لوضع رقم تعريفي موحد من شأنه المساعدة على تتبع التلاميذ بشكل فردي، وتعميم التعليم الأولي باعتباره عاملا اساسيا يساهم في خفض عدد الانقطاعات عن الدراسة، والمواكبة الفردية للتلاميذ من خلال معالجة التعثرات وتعزيز الدعم المدرسي بالنسبة للتلاميذ الذين يواجهون صعوبات في التعلم، كما هو الشأن في مدارس الريادة.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
مؤسسة غزة الإنسانية تعلن إعادة فتح مواقع توزيع المساعدات بعد إغلاقها
أعلنت مؤسسة غزة الإنسانية، المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، مساء السبت أنها ستعيد فتح موقعين لتوزيع المساعدات في رفح جنوب قطاع غزة، بعد أن أُغلقا مؤقتًا بسبب ما وصفتها بـ"تهديدات من حركة حماس لموظفيها".
وأوضحت المؤسسة في بيان نشرته على صفحتها الرسمية على "فيسبوك" باللغة العربية أن الموقعين سيُفتحان ظهر الأحد، محذرة السكان من التوجه إلى مواقع التوزيع قبل موعد الافتتاح الرسمي، مشيرة إلى أن من يخالف التعليمات قد لا يحصل على المساعدات.
كما أكدت المؤسسة على ضرورة توجه النساء بأنفسهن إلى الموظفين للحصول على المساعدات، في محاولة لتنظيم عملية التوزيع بعد الازدحام الشديد الذي شهدته المواقع منذ بدء عمليات التوزيع في 26 مايو الماضي، وهو ما يعكس حجم الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع، حيث يضطر كثير من السكان للسير لمسافات طويلة وحمل صناديق ثقيلة من الطعام.
انتقادات أمميةفي السياق نفسه، انتقدت الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة أخرى آلية التوزيع الحالية، مؤكدين أن المدنيين المحتاجين لا ينبغي أن يُجبروا على المرور عبر نقاط تسيطر عليها قوات الجيش الإسرائيلي للحصول على المواد الغذائية.
من جانبها، ردّت مؤسسة غزة الإنسانية بنقد حاد للأمم المتحدة بسبب رفضها التعاون مع المبادرة التي تعتمدها المؤسسة والتي تسمح بها إسرائيل لتوزيع المساعدات على نطاق أوسع، معتبرة أنها "المبادرة الوحيدة الفعالة" في الوقت الراهن.
حركة حماس تنفي علمها بالتهديداتفي الوقت ذاته، اتهمت المؤسسة حركة حماس بأنها تمارس ضغوطًا وتهديدات على موظفيها، موجهة اللوم إليها في عدم تمكن مئات الآلاف من السكان في غزة من الحصول على الغذاء خلال الأيام الماضية.
لكن مسؤولًا في حركة حماس نفى لـ"رويترز" أي معرفة لديه بـ"التهديدات المزعومة"، مؤكداً عدم وجود أي موقف رسمي من الحركة بشأن هذا الموضوع، مما يفتح الباب أمام استمرار التوترات حول آليات توزيع المساعدات في القطاع الحساس.