وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة ومؤسسة أورنجالأردن تختتمان برنامج الاحتضان للوصول إلى النموذج الأولي للمنتج
تاريخ النشر: 12th, October 2025 GMT
صراحة نيوز-اختتمت وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، وبالشراكة مع مؤسسة أورنج الأردن برنامج “الاحتضان للوصول إلى النموذج الأولي للمنتج (MVP)”، خلال فعالية أقيمت بحضور أمين عام الوزارة، سميرة الزعبي. ويُعد هذا البرنامج المرحلة التالية لهاكاثون الريادة 2024، ويأتي ضمن مشاريع السياسة العامة لريادة الأعمال.
وشهد البرنامج مشاركة 100 فكرة ريادية من مختلف أنحاء المملكة، يقودها شاباتوشباب يمتلكون شغفاً وأفكاراً مبتكرة تستهدف قطاعات حيوية ذات أولوية وطنيةتشمل الطاقة المتجددة (الخضراء)، التكنولوجيا الزراعية، التعليم، والسياحة.
وعلى مدار ستة أشهر، خاض الرياديون تجربة مكثفة تلقّوا خلالها تدريبات عملية متخصصة في مجالات الإدارة المالية، التسويق، إدارة المشاريع، الذكاء الاصطناعي، والتفكير التصميمي، بالإضافة إلى جلسات إرشاد وتوجيه فردية وجماعية، وأنشطة للتشبيك، وفرص للتواصل مع خبراء ورياديين، فضلاً عنالاستفادة من مرافق وبرامج مركز أورنج الرقمي، مما زودهم بالمهارات اللازمة لتحويل أفكارهم إلى مشاريع قابلة للتنفيذ.
من جانبها أكدت الأمين العام لوزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، سميرة الزعبي، أن تتويج 23 مشروعاً ريادياً يشكل محطة مهمة في مسيرة هاكاثون الريادة 2024، مشيرةً إلى أن هذه المشاريع هي ثمرة جهد وإبداع متواصل، وتجسيد عملي للرؤية الملكية التي جعلت من الشباب محوراً للتحديث ومن الريادة والابتكار رافعة للنمو وتعزيز تنافسية الاقتصاد الوطني.
وأعربت عن تقديرها لشركة أورنج الأردن على شراكتها الاستراتيجية وجهودها المتميزة في تنفيذ مرحلة الاحتضان والتي شملت 100 فكرة، مؤكدة أن هذا التعاون يعكس نموذجاً ناجحاً للتكامل بين القطاعين العام والخاص في دعم منظومة الريادة والابتكار، وتمكين الشباب الأردني من تحويل أفكارهم إلى مشاريع قابلة للنمو والإسهام في بناء اقتصاد رقمي مزدهر ومستدام.
وأعرب الرئيس التنفيذي لأورنج الأردن، المهندس فيليب منصور، عن فخره بتحقيق نسبة تخرّج استثنائية بلغت 100% من برنامج الاحتضان. وأشار إلى أن أورنج لم توفّر فقط التدريب أو الموارد، بل قدّمت بيئة متكاملة مع خبرات مستوحاة من الدعم ل 480 شركة ريادية، مكّنت الرياديين من تطوير أفكارهم والانطلاق بثقة. كما عبّر منصور عن تقديره لوزارة الاقتصاد الرقمي والريادة على دعمها وشراكتها الفاعلة في إنجاح البرنامج، مؤكداً أن الأردن هو الشريك الدائم للشباب في رحلتهم نحو الابتكار والتميّز وصناعة مستقبل أفضل من خلال مساهمتهم الفاعلة في النمو الاقتصادي.
ومن الجدير بالذكر أن مرحلة العروض التقديمية جرت قبيل حفل التخريج، حيث قدّمت الشركات الناشئة أفضل نماذجها الأولية أمام المنظومة الريادية، لتشكّل جسوراً نحو مرحلة النمو والتوسع. وقد جاء الحفل تحت شعار “ما بعد النموذج الأوّلي: مستقبل الشركات الناشئة”، وتضمّن أيضاً جلسة نقاشية، تبادل خلالها المشاركون تجاربهم واستعرضوا الإنجازات التي حققوها، مؤكدين أن البرنامج ساعدهم على صقل مهاراتهم، وتوسيع آفاق مشاريعهم، وتحفيزهم على مواصلة الابتكار وتحقيق نمو مستدام.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال الاقتصاد الرقمی والریادة
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تنفذ برنامجًا تدريبيًا للتوعية بالانتخابات
تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، وبإشراف عام الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وإشراف الدكتور أحمد عزمي، عميد كلية التجارة، وتنفيذ الدكتورة هدى عبد الله، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، نظّمت إدارة تدريب أفراد المجتمع بالتعاون مع كلية التجارة برنامجًا تدريبيًا بعنوان «التوعية بالانتخابات»، بمقر إدارة تدريب أفراد المجتمع، وحاضر في البرنامج الدكتور باسم خالد عبد السلام المغربي، مدرس بقسم العلوم السياسية بكلية التجارة.
جاء هذا البرنامج في إطار حرص جامعة قناة السويس على نشر الوعي السياسي بين فئات المجتمع وتعزيز المفاهيم الصحيحة حول العملية الانتخابية، باعتبارها ركيزة من ركائز الديمقراطية والمواطنة الفاعلة، حيث قدّم الدكتور باسم المغربي شرحًا وافيًا لمفهوم الانتخابات بوصفها عملية يختار فيها المواطنون ممثليهم على المستويات المحلية والإقليمية والوطنية، موضحًا أنواع الانتخابات المختلفة مثل انتخابات مجلس النواب، والانتخابات المحلية، والانتخابات الرئاسية، وما يرتبط بها من مصطلحات مثل الأغلبية المطلقة، والانتخاب المباشر، والتصويت للمقيمين بالخارج، والبرنامج الانتخابي، والرمز الانتخابي.
وتناول المحاضر بالتفصيل آلية عمل اللجان الانتخابية، موضحًا دور المندوب والوكيل في تمثيل المرشح داخل اللجان، وشرح مكونات اللجنة الفرعية باعتبارها المكان الذي تتم فيه عملية الاقتراع داخل المدارس العامة، وأدوار رئيس وأعضاء اللجنة الفرعية واللجنة العامة، إضافة إلى مهام اللجنة العليا للانتخابات باعتبارها الجهة المسؤولة قانونيًا عن إدارة الانتخابات والإشراف عليها منذ إعداد قاعدة بيانات الناخبين وحتى إعلان النتائج النهائية.
كما تضمن البرنامج عرضًا توضيحيًا لخطوات عملية الانتخاب بداية من التعرف على مقر اللجنة، وحتى الإدلاء بالصوت وغمس الإصبع في الحبر الفسفوري، مع بيان المستندات المطلوبة التي تقتصر على بطاقة الرقم القومي أو جواز السفر المميكن. وتطرق الشرح إلى حالات بطلان الصوت في النظامين الفردي والقوائم، وحقوق الناخب في الحفاظ على سرية صوته وعدم التعرض لأي تأثير داخل اللجنة، إضافة إلى واجباته التي تشمل الالتزام بالتعليمات واحترام النظام العام أثناء العملية الانتخابية.
وألقى الدكتور باسم المغربي الضوء على أهمية قاعدة بيانات الناخبين والسجل المدني بوصفهما المرجع الأساسي لتحديد من يحق له المشاركة في العملية الانتخابية، مشيرًا إلى أن الترشح للانتخابات يخضع لشروط قانونية محددة تتضمن تقديم الطلبات في المواعيد المقررة والحصول على الرموز الانتخابية المعتمدة. كما أوضح أن تقسيم الدوائر الانتخابية يتم وفقًا لحدود قانونية وإدارية دقيقة، بهدف ضمان العدالة والحياد في توزيع الناخبين.
واختتم البرنامج بالتأكيد على أن ممارسة الحق في الانتخاب ليست واجبًا وطنيًا فحسب، بل هي تعبير حضاري عن المشاركة الواعية في صناعة القرار، وترسيخ لمبدأ الديمقراطية والشفافية، كما دعا الحضور إلى نقل ما تعلموه إلى دوائرهم الاجتماعية لترسيخ ثقافة المشاركة المجتمعية الإيجابية.
نظم للبرنامج التدريبي المهندسة وفاء إمام، مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئية، والمهندس أحمد رمضان، مدير إدارة تدريب أفراد المجتمع.