الصحف الفرنسية: ضبابية في المشهد السياسي بعد الانتخابات التشريعية
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
أبرزت الصحف الفرنسية الصادرة، اليوم الثلاثاء، حالة عدم اليقين والضبابية في المشهد السياسي حاليا لما بعد الانتخابات التشريعية، في ظل غياب أغلبية برلمانية واضحة.
فمن جهتها، أبرزت صحيفة "لوفيجارو" رحلة البحث عن تحالفات وعن رئيس وزراء جديد، وعنونت صفحتها الأولى ب"ماكرون: التحالف الذي لا يمكن العثور عليه".
وعنونت صحيفة "لوباريزيان" صفحتها الأولى بـ " في الوسط وفي اليسار.. رحلة البحث عن رئيس وزراء"، وقالت الصحيفة "بينما يظل جابرييل أتال رئيسا للوزراء في الوقت الراهن، تعمل الجبهة الشعبية الجديدة على إيجاد مرشح من صفوفها، بينما يبحث الوسطيون عن حلفاء".
وجاء عنوان صحيفة "لوموند" "اليسار في المقدمة.. لكن دون أغلبية"، وأبرزت أيضا دور "الجبهة الجمهورية في إفشال التجمع الوطني اليميني المتطرف".
أما صحيفة "ليبراسيون" فقد كتبت "بعد فوزه بالانتخابات التشريعية، يطالب اليسار بالحكم، بينما يراهن الرئيس الذي يعتمد على تقسيم الجبهة الشعبية الجديدة، على الوقت!".
من جانبها سلطت صحيفة "لومانيتيه" الضوء على أن "هدف تحالف اليسار هو قصر ماتينيون" في إشارة إلى مقر رئاسة الوزراء.
أما صحيفة "ليزيكو"، فقد أشارت إلى تخوف الأوساط الاقتصادية من حالة عدم الاستقرار وعدم اليقين هذه" وعنونت صفحتها الأولى: "خوف كبير من عدم الاستقرار بين الشركات"، وفي عنوان آخر: "تم استبعاد فرضية التجمع الوطني.. لكن يخشى أرباب العمل من التحول نحو اليسار في الاقتصاد" وأيضا "حالة عدم اليقين السياسي تؤثر على الاقتصاد".
اقرأ أيضاًفرنسا تعيش أزمة سياسية بعد نتائج الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية
فرنسا تدين قرارات إسرائيل بتوسيع الاستيطان في الضفة الغربية
ماكرون يدلي بصوته في الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية المبكرة بفرنسا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فرنسا الانتخابات الفرنسية فرنسا اليوم فرنسا عاجل الانتخابات فى فرنسا الانتخابات التشریعیة
إقرأ أيضاً:
الجبهة الشعبية: قرار الأمم المتحدة بشأن غزة خطوة رمزية تفتقر إلى آلية تنفيذية
الثورة نت/وكالات رحبت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم السبت، بالقرار الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم أمس الجمعة، والذي يدعو العدو الإسرائيلي إلى تطبيق قرار محكمة العدل الدولية وفتح المعابر لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة. واعتبرت الجبهة الشعبية في بيان أن القرار رغم أهميته السياسية والمعنوية، يبقى خطوة رمزية يفتقر إلى آلية تنفيذ تُلزم العدو الإسرائيلي أو توقف حرب الإبادة والتجويع المستمرة. وشددت على أن الشعب الفلسطيني يحتاج إلى قرارات دولية تحت الفصل السابع تُفرض بالقوة لضمان وصول المساعدات، منوهةً بأن تصويت 139 دولة لصالح القرار يؤكد العزلة الدولية المتزايدة للعدو الصهيوني. وأكدت البيان أن “تصويت الإدارة الأمريكية ضد القرار يضعها في موقع الشريك المباشر في حرب الإبادة والتجويع بحق شعبنا، ويؤكد انحيازها المطلق للعدو الإسرائيلي”. وأضافت أن “وصف الخارجية الأمريكية للقرار بأنه غير جاد ومنحاز ضد إسرائيل يُشكّل غطاءً سياسياً وقانونياً للعدو للتنصل من التزاماته، ويكرّس دور واشنطن في منع إدخال المساعدات واستخدام التجويع كسلاح حرب”. ورحبت الجبهة الشعبية ايضاً بتأكيد القرار على “أن وكالة الأونروا هي جهة لا غنى عنها في تقديم المساعدات للشعب الفلسطيني”. كما أدانت الجبهة بشدة “الموقف الأمريكي الذي يواصل شيطنة وكالة الاونروا والعمل على تضييق عملها، في محاولة بائسة للتغطية على جرائم التجويع الصهيونية وتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين”. وطالبت الجبهة الشعبية “المجتمع الدولي والدول التي صوتت لصالح القرار إلى ترجمة موقفها إلى أفعال ضاغطة وملموسة فوراً، ودعم وكالة الأونروا سياسياً ومالياً، والعمل على محاسبة العدو الإسرائيلي على جرائم التجويع والإبادة”. كما طالبت بالزام “الولايات المتحدة الكف عن دعمها غير المشروط الذي يمثل العائق الأكبر أمام تنفيذ أي قرار دولي عادل ضد العدو الإسرائيلي”.