حركة غريبة تثير فضول مصور داخل محطة أرصاد جوية مهجورة في روسيا.. ماذا وجد داخلها؟
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يشهد كوكب الأرض ارتفاعًا ملحوظًا في درجات الحرارة، ما يُفاقم من أزمة ذوبان الجليد، ومواجهة الحيوانات لخطر الانقراض.
وفي سلسلة فوتوغرافية، تحمل عنوان "Abandoned Weather Station"، يحرص المصور الروسي، ديميتري كوخ، وهو يُقيم حاليًا بمدينة دبي بالإمارات، أن يعكس جزءًا بسيطًا من الواقع المؤلم الذي نعيشه حاليًا.
في شهر سبتمبر/ أيلول من عام 2021، خرج كوخ في رحلة بحرية طال انتظارها إلى منطقة تشوكوتكا، وتحديدًا جزيرة "رانغل" الروسية، التي تشتهر باحتضانها عددًا كبيرًا من الدببة القطبية.
وفي طريقه إلى هناك، حصل ما لم يكن في الحسبان.
وتدهورت حالة الطقس مع تساقط أمطار غزيرة وعواصف رعدية، ما دفع قبطان الرحلة للاحتماء بالقرب من جزيرة أخرى، تُعرف باسم "كوليشن".
تشتهر الجزيرة بوجود محطة أرصاد جوّية تأسست في العهد السوفييتي، لكنها أُغلقت في عام 1992.
رغم أن المحطة مهجورة منذ 30 عامًا، إلّا أن كوخ قد لاحظ حركة غريبة ومريبة.
وعند استخدامه للمنظار حتى يحصل على نظرة أقرب داخل الجزيرة، تفاجأ المصور الروسي بوجود حوالي 30 دبًّا قطبيًا في "كوليشن".
وقال في مقابلة مع موقع CNN بالعربية: "في الظروف العادّية، يجب أن تتواجد الدببة القطبية في جهة الشمال، حيث تقع جزيرة رانغل، ولكن بسبب التغيرات المناخية وذوبان الجليد، تحاول الدببة القطبية العثور على أماكن جديدة تُقيم فيها".
أوضح الموقع الإلكتروني الرسمي لـ"ناسا" أن الغطاء الجليدي أساسي لاستمرارية حياة الدببة القطبية، حيث يستخدم هؤلاء الجليد بهدف السفر لمسافات طويلة، واصطياد الفقمات.
وفي بعض الأحيان، تحفر الدببة من الإناث الحوامل في الجليد البحري لتكوين أوكار أمومة، حيث تلد وتعتني بأشبالها.
ولكن، خلال العقود الأخيرة، تقلّص هذا الموطن الحيوي.
وانخفض تركيز الجليد البحري بنسبة 13 بالمائة كل عقد، منذ عام 1979، نتيجة ارتفاع درجات الحرارة العالمية.
كما ارتفعت درجة حرارة مناطق القطب الشمالي في معدل أسرع بمرتين من بقية العالم، ما يتسبب بتشكّل الجليد البحري الموسمي في وقت لاحق من الخريف، وتفككه في وقت مبكر من الربيع.
وقد تبدو الدببة القطبية هادئة ولطيفة في الصور التي التقطها كوخ، لكنها أيضًا حيوانات ذكية وقوية بشكل لا يُصدّق.
ولاحظ المصور الروسي ذلك عندما حلّق بطائرة "الدرون" الخاصة به فوق الدببة القطبية. ورغم أن كاميرته كانت مُزوّدة بمراوح منخفضة الضوضاء، إلّا أنها لم تغب عن أعين الحيوانات.
وأوضح كوخ على موقعه الإلكتروني، والذي يُعرف باسم "dmitrykokh"، أن صور الدببة القطبية تعكس ما يمكن أن يكون عليه مستقبلنا غير البعيد.
وكتب: "العالم كما نعرفه هشّ للغاية.. والحالة الراهنة للعالم، بدءًا من الصراعات السياسية والتوترات النووية إلى أزمة المناخ، تعني أن النهاية قد تكون قريبة للغاية.. هذه الأمور حقيقية، وإذا استمرت على ما هي عليه، فإن النتيجة ستكون كارثية".
روسياصورنشر الثلاثاء، 09 يوليو / تموز 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: صور الدببة القطبیة
إقرأ أيضاً:
اللحظات الأخيرة في حياة البطل منقذ العاشر من رمضان وجهاز المدينة يطلق اسمه على أحد الشوارع
لم يكن يعلم أنه بتضحيته تلك سوف يصبح حديث الشارع الشرقاوي، وذلك بعدم تدخل وانقذ مدينة العاشر من رمضان من حريق هائل نشب بسيارة وقود داخل محطة بنزين مما ادي الي إصابته بحروق متفرقة بالجسد وتم نقله إلى المستشفى، لكنه فارق الحياة اليوم ليترك خلفه العديد من الأشخاص يدعون له بالرحمة والمغفرة.
منذ أيام شهدت مدينة العاشر من رمضان نشوب حريق بسيارة نقل وقود داخل محطة بنزين وعلي الفور قام "خالد محمد شوقي" بالاسراع فوراً وقاد السيارة ونقلها خارج محطة الوقود لينقذ المدينة من كارثة.
من جانبه أصدر المهندس علاء عبد اللاه مصطفى، رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، قراراً بتسمية أحد شوارع المدينة باسم السائق البطل خالد محمد شوقي عبد العال، تخليدا لذكراه وتكريماً لموقفه البطولي الذي عبّر عن أسمى معاني الشجاعة والإخلاص في العمل.
واكد رئيس جهاز مدينة العاشر من رمضان أن هذا القرار يأتي في إطار حرص جهاز تنمية المدينة على الاحتفاء بأبناء العاشر من رمضان الذين تركوا بصمات إنسانية ووطنية خالدة، وتأكيداً على أن البطولة ليست حكرا على ساحة المعركة، بل قد تتجلى في أبهى صورها في ميادين الحياة اليومية، حين يقدم الإنسان روحه فداءً لواجبه أو من أجل سلامة الآخرين.
واضاف المهندس علاء عبد اللاه مصطفى أن هذا التكريم ليس فقط تخليدا لاسم البطل، بل هو رسالة مجتمعية تكرّس ثقافة الاعتراف بالجميل وتُعلي من قيمة التضحية ونُبل المواقف، منوها بأن مدينة العاشر من رمضان لا تنسى أبناءها الأوفياء، وسيظل اسم خالد محمد شوقي عبد العال شاهدا على أن الإخلاص في العمل قد يُخلّد كالذهب في وجدان الأجيال القادمة."
كان خالد عبد العال والمعروف بسائق عربة وقود محطة بنزين العاشر من رمضان قد لقي مصرعه متأثرا بإصابته وذلك بعد أيام من إصابته بحروق متفرقة في الجسد، إثر قيامه بالتضحية بحياته ونفسه من أجل إنقاذ آلاف المواطنين من حريق نشب داخل محطة الوقود وذلك وسط حالة من الحزن التي انتابت جميع رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك بمحافظة الشرقية.
وأكد رواد مواقع التواصل الاجتماعي أن الفقيد ضحي بنفسه من أجل إنقاذ مدينة العاشر من رمضان من حريق وذلك عقب نشوب حريق بسيارة وقود داخل محطة بنزين بالمدينة وقام بقيادة السيارة مما أدى إلي إصابته بحروق متفرقة ولقي مصرعه اليوم.
كانت الأجهزة الأمنية بالشرقية تلقت إخطارا يفيد بنشوب حريق بسيارة بمحطة بنزين بالعاشر من رمضان، وإصابة 4 أشخاص بحروق متفرقة.
وعلى الفور انتقل ضباط المباحث إلى مكان البلاغ، وتبين من التحريات نشوب حريق بسيارة محملة بالوقود قبل تفريغ الحمولة داخل محطة بنزين بالعاشر من رمضان، وتم إبلاغ الحماية المدنية والدفع بعدد من سيارات الإطفاء، وتمكنت قوات الحماية المدنية من السيطرة على الحريق، واسفر عن إصابة 4 أشخاص بحروق بأماكن متفرقة واختناق وتم تقديم الرعاية الصحية اللازمة لهم.
فيما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات تظهر قيام سائق سيارة الوقود ويدعي «خالد» بقيادة السيارة وهي مشتعلة محاولا أبعادها عن محطة البنزين مما أدى إلى إصابته بحروق متفرقة بأنحاء الجسد وتم نقل المصاب إلى المستشفى لكنه فارق الحياة اليوم.