سندات الحكومة الفرنسية تتراجع بسبب الوضع السياسي
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
بلغ العائد على سندات الحكومة الفرنسية لأجل 10 سنوات حوالي 3.14% اليوم الثلاثاء، وهو أقل بكثير من 3.23% التي تم لمسها الأسبوع الماضي، حيث يقيم المتداولون الوضع السياسي في فرنسا.
وأسفرت الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية عن برلمان معلق، حيث فازت الجبهة الشعبية الجديدة اليسارية بشكل غير متوقع بأكبر عدد من الأصوات ولكنها لم تحقق الأغلبية، مما يوفر للمستثمرين بعض الراحة من السياسات الأكثر تطرفًا والتدابير المالية العدوانية التي يتم سنها، ومع استمرار محادثات الائتلاف وبقاء الشكوك حول من سيكون رئيس الوزراء القادم، يتوقع المستثمرون فترة من الجمود السياسي.
ويبلغ الفارق بين عوائد السندات الفرنسية والألمانية لأجل 10 سنوات حوالي 61 نقطة أساس، وهو أقل بكثير من 80 نقطة أساس الشهر الماضي عندما دعا الرئيس ماكرون إلى انتخابات مبكرة بعد فوز التجمع الوطني في انتخابات البرلمان الأوروبي.
يعد هذا الفارق أعلى من 40 إلى 50 نقطة أساس التي شوهدت قبل حل ماكرون للبرلمان.
اقرأ أيضاًصافي الأرباح المجمعة لبنك QNB ترتفع لـ13.7 مليار جنيه بنهاية يونيو
بنك القاهرة يتقدم بمستندات قيد زيادة رأس المال المرخص لـ 50 مليار
البنك التجاري الدولي CIB يطلق أول بطاقة ائتمان معدنية World Elite
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الانتخابات الفرنسية سعر الفائدة سندات الخزانة الأمريكية
إقرأ أيضاً:
الفارق 22 عاماً و168 يوماً.. كفة يامال أرجح من رونالدو!
معتز الشامي (أبوظبي)
يواجه منتخب البرتغال نظيره الإسباني، الأحد، في نهائي دوري الأمم الأوروبية، على ملعب أليانز أرينا، في ميونيخ، وتأهلت البرتغال إلى نهائي البطولة للمرة الأولى، منذ فوزها بالنسخة الافتتاحية عام 2019، عندما تغلبت على هولندا 1-0، لترفع الكأس في ملعب دراجاو في بورتو.
وشاركت إسبانيا في جميع نهائيات دوري الأمم الأوروبية منذ ذلك الحين، والنهائي هو الثالث لها، متفوقة على أي منتخب آخر، وخسر «لاروخا» أمام فرنسا 1-2 في ميلانو عام 2021، قبل أن تفوز بركلات الترجيح على كرواتيا عام 2023 في روتردام، بذلك فإن الفائز الأحد يصبح أول فريق يفوز بدوري الأمم الأوروبية مرتين، وتتمتع إسبانيا بسجل رائع، حيث لم تخسر أي مباراة من آخر 13 مباراة لها في المسابقة «فازت بـ9 وتعادلت في 4».
ومن المرجح أن يشهد الأحد مواجهة حامية بين رونالدو ويامال، وهو مشهدٌ سيكون مثيراً لعشاق كرة القدم في كل مكان، ويواجه الأسطورة البرتغالي، الحائز جائزة الكرة الذهبية 5 مرات، لاعباً يصغره بـ22 عاماً و168 يوماً، ويتوقع الكثيرون فوزه بالجائزة عدة مرات في المستقبل.
ومن المرجح أن يكون هناك فارق يزيد على عامين في متوسط أعمار الفريقين، حيث بلغ متوسط أعمار التشكيلة الأساسية للبرتغال ضد ألمانيا 27 عاماً و164 يوماً، بينما بلغ متوسط أعمار لاعبي إسبانيا الأساسيين ضد فرنسا 25 عاماً و34 يوما فقط، فهل تُحدث هذه الخبرة تغييراً إيجابياً، أم أن حيوية الشباب تكون لها الكلمة؟
آخر مواجهة بين الفريقين كانت في النسخة السابقة من دوري الأمم الأوروبية، بالتعادل 1-1 في إشبيلية، حيث عادل هدف ريكاردو هورتا للبرتغال تقدم ألفارو موراتا، تبع ذلك فوز إسبانيا 1-0 في مباراة الإياب بعد 3 أشهر، حيث سجل موراتا هدف الفوز في الدقيقة 88 في براجا، وفي الواقع، قبل فوز إسبانيا 1-0، كانت المباريات الخمس السابقة بين البلدين في جميع المسابقات انتهت بالتعادل، وكانت المرة الأخيرة التي تغلبت فيها البرتغال على إسبانيا في مباراة ودية في نوفمبر 2010، والتي فازت فيها 4-0.
وتتوقع شبكة «أوبتا» أن تكون إسبانيا المرشحة الأوفر حظًا للفوز بالنهائي، خلال الوقت الأصلي للمباراة بنسبة «50.1%»، فيما بلغت نسبة فوز البرتغال «26.0%»، بينما شهدت النسبة المتبقية «23.9%» وصول المباراة إلى الوقت الإضافي، وربما ركلات الجزاء الترجيحية.