4 مجالات يجعلها الذكاء الاصطناعي أكثر سهولة.. اكتشاف نقاط ضعف الطلاب
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
تسلل الذكاء الاصطناعي إلى كل مجال من مجالات حياتنا تقريبًا، إذ أصبح التعامل به أمر لا غنى عنه، مما جعلها أسهل وأبسط، فبعد أن كان هذا الأمر خيالًا علميًا في الماضي، تحول إلى جزء لا يتجزأ من حياتنا اليومية، وفي السطور التالية نستعرض 4 مجالات يؤثر من خلالها الذكاء الاصطناعي يوميًا في حياتنا، وفقًا لما ورد عبر موقع «jaroeducation».
نسج الذكاء الاصطناعي نفسه في العديد من المجالات، ومنها مجال العمل، إذ يخلق العديد من فرص العمل للكثير من الأشخاص، خاصة الحاصلين على درجة الماجستير في الذكاء الاصطناعي، من خلال بعض الاختراعات التكنولوجية الحديثة، التي ساهمت في مساعدة الشباب في ذلك.
استطاع الذكاء الاصطناعي أن يحدد نقاط ضعف الطلاب من خلال فحص وتحليل الاختبارات السابقة لهم، ووضع أهدف التعلم الفردية، كما يقدم دورات مذهلة مثل ماجستير العلوم في الذكاء الاصطناعي، وتساهم هذه الدورات في مساعدة الطلاب في فهم كيفية هذه التغيرات المدهشة.
كانت معالجة البيانات التأثير الأكبر في مجال الرعاية الصحية، حيث أدت القدرة على مقارنة التقارير أو الفحوصات الطبية للمرضى والبحث عنها وتحديد الاتجاهات فيها إلى تمكين الأطباء على إيجاد خطة العلاج المناسبة، ومن البحث إلى التشخيص، وسعت الذكاء الاصطناعي من المعرفة التي يمتلكها المتخصصون في الرعاية الصحية وسمح لمزيد من الناس بإيجاد العلاج الصحيح.
كانت الصناعة صاحبة التأثير الأكبر من الذكاء الاصطناعي، إذ أدت هذه التكنولوجيا لتوفير الكثير من الجهد وسرعة الإنتاج وتقديم أفضل جودة، كما أدى إلى تقليص المهام التي تتطلب جهودًا بشرية، وساعد الشركات الناشئة على الدخول في سوق العمل بسهولة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي التعليم الصناعة الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يهدد عرش «جوجل».. هل انتهى عصر محركات البحث التقليدية؟
تصاعدت التوقعات حول مستقبل محركات البحث في السنوات الأخيرة، وتحديداً مع بروز تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل شات جي بي تي، والتي يراها البعض بديلاً محتملاً لمحرك بحث «جوجل»، المسيطر الأكبر على ساحة البحث منذ أكثر من عقدين، وعلى الرغم من هذا الحراك السريع، لا تزال «جوجل» متفوقة بفارق شاسع يصعب تجاوزه حالياً، بحسب تقرير نشره موقع phonearena.
تشير البيانات الصادرة عن شركة NP Digital إلى أن محرك بحث «جوجل» يعالج يومياً نحو 13.5 مليار عملية بحث، فيما لا تزال طلبات البحث عبر شات جي بي تي لا تتجاوز ملياراً واحداً يومياً.
وعلى الرغم من أن هذا الرقم يُعتبر إنجازاً كبيراً لمنصة لم تتجاوز سنواتها الأولى، إلا أن الفارق الكبير مع «جوجل» يوضح أن المنافسة لا تزال في مراحلها الأولى.
وتحتل شات جي بي تي حالياً المركز الثاني عشر عالمياً في عدد طلبات البحث، متساوية مع تطبيق تيك توك، فيما تحتل المرتبة الثانية بعد «جوجل» منصة إنستجرام بـ6.5 مليار عملية بحث، تليها بايدو الصينية بـ5 مليارات، ثم سناب شات وأمازون بـ4 و3.5 مليار عملية بحث على التوالي.
نمو متسارع لـ شات جي بي تياللافت أن شات جي بي تي حققت مليار طلب بحث يومياً بسرعة تفوق «جوجل» بـ5.5 مرات، ما يعكس نموًا لافتًا في اعتماد المستخدمين عليها.
ورغم ذلك، فإن نحو 60% من عمليات البحث على «جوجل» تنتهي دون أي نقرة، بفضل المقتطفات الذكية والنظرة العامة للذكاء الاصطناعي التي تقدم أجوبة فورية للمستخدم.
وفقاً لتقرير Visual Capitalist، فإن شات جي بي تي يُظهر تفوقاً في بعض المهام، منها:
- التفكير المعقد.
- الكتابة الإبداعية.
- تبسيط المفاهيم.
- تلخيص المحتوى.
- التفاعل مع المشكلات.
هذه المهارات تمنح الذكاء الاصطناعي اليد العليا في حالات تتطلب معالجة لغوية متقدمة أو شرحاً تفصيلياً، في حين يبقى «جوجل» الخيار الأسرع للحصول على معلومات سريعة أو مواقع محددة.
يشير التقرير إلى أن دمج شات جي بي تي في المتصفحات والأجهزة سيكون الخطوة الحاسمة في تعزيز مكانته كمحرك بحث بديل.
فعلى سبيل المثال، بدأت «جوجل» بالفعل باستبدال مساعدها الرقمي بـ جيميني، وهو نموذج لغوي مدعوم بالذكاء الاصطناعي، يستطيع تنفيذ الأوامر اليومية مثل ضبط المنبهات.
أما على أجهزة آيفون، فقد تم دمج شات جي بي تي مع سيري، بحيث يُعرض رد من الذكاء الاصطناعي إذا عجز سيري عن تقديم إجابة ووافق المستخدم على ذلك.
رغم القفزات الكبيرة التي تحققها منصات الذكاء الاصطناعي مثل شات جي بي تي، فإن التحدي الحقيقي يكمن في كسب ثقة المستخدمين التقليديين الذين لا يزالون يعتمدون على «جوجل» كمصدر أول للمعلومة، ولكن، ومع هذا التطور السريع، قد لا يطول الوقت قبل أن تصبح هذه المنصات منافساً حقيقياً لا يُستهان به.
اقرأ أيضاًانطلاق مهرجان أفلام الذكاء الاصطناعي السنوي في نيويورك
الذكاء الاصطناعي يتوقع الفائز بلقب دوري أبطال أوروبا 2024-2025