ميتا تصدر قرارا جديدا بشأن نشر كلمة «صهيونية» على فيسبوك وإنستجرام (تفاصيل)

أعلنت شركة Meta، الشركة المالكة لـ فيسبوك وإنستجرام، عن تحديث في سياسة الإشراف على المحتوى الخاصة بها، وذلك فيما يتعلق بالمنشورات التي تذكر كلمة «الصهيونية».

وأكدت الشركد، أنها ستقوم الآن بإزالة المزيد من المنشورات التي تهاجم الصهيونية.

شركة «ميتا بلاتفورمز»

وكشف نيل بوتس، نائب رئيس السياسة العامة في شركة ميتا، أن الشركة قامت بمراجعة استخدام «الصهاينة» رسميًا على منصاتها خلال الأشهر القليلة الماضية.

ومع ذلك، ظلت المناقشات حول كيفية تخفيف هذا المصطلح بشكل فعال مستمرة طوال السنوات الثلاث الماضية.

خلال هذا الوقت، تشاور نيل بوتس وزملاؤه مع 145 من أصحاب المصلحة، بما في ذلك الأكاديميين وخبراء الحقوق المدنية من جميع أنحاء العالم، للمساعدة في صياغة السياسة الجديدة وفقاً لـ «إسرائيل هيوم».

تقييد «حرية التعبير»تدهور الأوضاع في غزة

تحظر سياسة «ميتا» التهجم على الأشخاص على أساس الدين أو الجنسية، ما يعني أن الشركة تواجه التحدي المتمثل في التمييز عندما تشير كلمة «صهيوني» إلى عقيدة أو مجموعة من الناس.

وتعمل على تحسين كيفية تطبيق حظر خطاب الكراهية على المشاركات التي تحتوي هذه الكلمة، وفقا للشركة.

في المقابل، قالت الباحثة والمستشارة في منظمة العفو الدولية «علياء الغصين» إنه يجب على عملاق وسائل التواصل الاجتماعي أن يكون حذرا من ألا تكون سياسات المحتوى متحيزة ضد الأصوات المؤيدة للفلسطينيين التي تتحدث علنا ضد الحرب.

وأضافت الغصين في بيان أن فرض حظر شامل على انتقاد "الصهيونية" أو «الصهاينة» على منصات شركة ميتا من شأنه أن يقيد حرية التعبير لأولئك الذين يحاولون لفت الانتباه إلى «الجرائم الفظيعة التي ترتكبها القوات الإسرائيلية في غزة».

وبالنسبة إلى المراجعة الداخلية التي تجريها ميتا، أشارت الباحثة علياء الغصين إلى «أن هذه المراجعة المقترحة مثيرة للقلق بشكل خاص بالنظر إلى الوضع السيئ الحالي في قطاع غزة» وفقاً لموقع «فرنسا 24».

اقرأ أيضاًميتا تصدر قرارا جديدا بشأن كلمة «شهيد» على فيسبوك وانستجرام

بعد ملاحقتها قضائيا.. «ميتا» توقف خطة سرقة بيانات المستخدمين

شركة ميتا تتواصل مع «الأسبوع» وتنفي تسريب بيانات «واتساب» لصالح برنامج يستهدف الفلسطينيين

المصدر: الأسبوع