جدة – البلاد

نجح البنك الأهلي السعودي في دخول أسواق فورموزا التايوانية و إصدار سندات FRN جديدة بقيمة 500 مليون دولار أمريكي بأجل خمس سنوات ليكون أول بنك سعودي يصل إلى هذا السوق على الإطلاق. ويعكس هذا الإصدار الدور الرائد للبنك الأهلي السعودي في تطوير القطاع المالي في المملكة.

وقد حقق البنك الأهلي السعودي نجاحاً كبيراً من حيث سعر الإصدار, وأيضاً تجاوز هدفه من حجم الإصدار، وكان التسعير النهائي SOFR+120، مما يعكس عائداً تنافسياً وسعراً أقل من مستويات صكوك البنك الأهلي السعودي المتداولة.

وسبق الإصدار اجتماعات مكثفة من البنك مع عدد كبير من المستثمرين الدوليين، مما ساهم في رفع الطلب على الإصدار إلى مستوى استثنائي، والذي انعكس على حجم الصفقة لتصل إلى 500 مليون دولار أمريكي مقارنة بتوقعات أولية في حدود 300 مليون دولار أمريكي.

بالإضافة إلى الإنجاز الملحوظ على الصعيدين الاقتصادي والمالي لهذا الإصدار، فإن الطلب القوي على سندات البنك الأهلي السعودي يعد دليلاً على الجهود التي يبذلها البنك في التفاعل مع مجموعة واسعة من كبار المستثمرين العالميين، إلى جانب القوة الائتمانية للبنك التي تعد عامل جذب للاستثمارات من خارج المملكة.


وقال الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي السعودي، الأستاذ طارق السدحان” يسعدنا أن نرى الطلب المتزايد على إصدارات البنك الأهلي السعودي من مجموعة متنوعة من المستثمرين الدوليين الواثقين من دور البنك الرائد في بيئة اقتصادية متينة وسريعة النمو. ويعتمد هذا على الجهود المستمرة التي يبذلها البنك لتوسيع قنوات التمويل وتعزيز علاقات جديدة من خلال التواصل المستمر مع المستثمرين من مختلف انحاء العالم. ومع استمرار تجسيد مبادرات رؤية 2030 المختلفة، سيستمر البنك الأهلي السعودي جاهداً في تعزيز دوره الريادي لتطوير عملياته بهدف تلبية احتياجات مستثمريه وعملائه.”

تأسس البنك الأهلي السعودي في أبريل من عام 2021م بعد عملية الاندماج الناجحة بين البنك الأهلي التجاري ومجموعة سامبا المالية. حيث تعتبر مجموعة البنك الأهلي السعودي هي أكبر مجموعة مصرفية بالمملكة العربية السعودية مدرجة في السوق المالية السعودية “تداول”، وواحدة من كبرى المجموعات المصرفية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من حيث إجمالي الأصول. وبفضل تصدره لقطاع الخدمات المصرفية في المملكة، يشغل البنك الأهلي السعودي دوراً محورياً في دعم التحول الاقتصادي في المملكة من خلال تمويل البرامج الحكومية التي بدورها تدعم المجتمع والاقتصاد.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: البنک الأهلی السعودی

إقرأ أيضاً:

الأسواق العالمية تتراجع وسط تجدد المخاوف الجيوسياسية

"رويترز" فتحت الأسهم الأوروبية على انخفاض حاد اليوم بعد أن أدت الضربات الإسرائيلية على إيران إلى تراجع معنويات المخاطرة ودفعت المستثمرين صوب أصول الملاذ الآمن.

وفقد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 1.2 بالمئة إلى 543.54 نقطة . ويتجه المؤشر القياسي إلى تسجيل خسارة لليوم الخامس على التوالي وانخفاض أسبوعي.

وأدى التوتر المتصاعد في الشرق الأوسط الغني بالنفط إلى ارتفاع أسعار الخام بأكثر من سبعة بالمئة. أما الضغط الأكبر بالتراجع فقد وقع على أسهم شركات الطيران.

وتراجع قطاع السفر والترفيه 3.1 بالمئة. وهوى سهم الخطوط الجوية البريطانية 4.8 بالمئة، وفقد سهم لوفتهانزا 4.6 بالمئة وخسر سهم إيزي جيت 4.3 بالمئة.

وانخفض سهم شركة كرنفال المشغلة للرحلات البحرية خمسة بالمئة.

أما شركات الطاقة فقد شهدت أسهمها ارتفاعات. وزاد سهما شل وبي.بي 1.9 بالمئة لكل منهما.

وارتفعت أسهم الشركات الدفاعية أيضا، إذ صعد سهم شركة داسو للطيران الفرنسية 1.3 بالمئة وكسب سهم شركة ليوناردو الإيطالية 2.3 بالمئة.

كما تراجع المؤشر نيكي الياباني مع بيع المستثمرين لأصول مرتفعة المخاطر بعد أن شنت إسرائيل ضربات واسعة النطاق على إيران، مما زاد المخاوف من تبعات المخاطر الجيوسياسية.

وانخفض المؤشر نيكي 0.89 بالمئة ليغلق عند 37834.25 نقطة، متماشيا مع تحركات العقود الآجلة للأسهم الأمريكية، لكنه سجل مكاسب أسبوعية بنسبة 1.14 بالمئة.

وتراجع المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.95 بالمئة إلى 2756.47 نقطة، وسجل مكاسب أسبوعية بلغت 0.5 بالمئة.

وقال ناوكي فوجيوارا وهو من كبار مديري الصناديق في شينكين أست مانجمنت "اتجهت السوق لبيع الأسهم في ظل التخوف من المخاطر الجيوسياسية، لكن لم تقد تلك الأخبار إلى عمليات بيع ضخمة وسريعة لأن المستثمرين ما زالوا يريدون مراقبة تطور الهجمات".

وتراجع سهم طوكيو إلكترون لصناعة معدات صناعة الرقائق الإلكترونية 4.8 بالمئة، ليشكل بذلك أكبر ضغط على المؤشر نيكي. وخسر سهم فاست ريتيلينج المالكة للعلامة التجارية للملابس يونيكلو 1.61 بالمئة.

وخسرت أسهم الشركات التي تصدر منتجاتها مع ارتفاع الين، إذ هوى سهم تويوتا موتور ونيسان موتور 2.35 بالمئة و1.26 بالمئة على الترتيب.

وصعدت قطاعات الطاقة مع ارتفاع أسعار النفط. وقفز قطاع شركات التنقيب 2.77 بالمئة ليكون الأفضل أداء بين المؤشرات الفرعية في بورصة طوكيو وعددها الإجمالي 33.

وزاد قطاع تكرير النفط 1.61 بالمئة وكسب قطاع المرافق 1.17 بالمئة.

واستفادت أيضا الأسهم المرتبطة بالدفاع، إذ صعد سهما ميتسوبيشي هيفي إنداستريز للصناعات الثقيلة وآي.إتش.آي بنسبة اثنين بالمئة.

مقالات مشابهة

  • هل تصمد أسواق النفط أمام الضربة الإسرائيلية لإيران؟
  • فيلم "المشروع X" يدخل ضمن قائمة الأفلام التي تجاوزت الـ 100 مليون جنية
  • الأسواق العالمية تتراجع وسط تجدد المخاوف الجيوسياسية
  • اختيار الاتحاد السعودي والقطري لاستضافة مباريات الملحق المؤهل لكأس العالم 2026
  • مجموعة قطرية عملاقة تستثمر في قطاع الفنادق بالمغرب
  • رئيس الوزراء: نتابع الموقف أولا بأول وتنسيق بين البنك المركزي والمالية لزيادة مخزون السلع
  • الضربة الإسرائيلية ضدّ إيران تشعل الأسواق… الذهب والنفط يقفزان وسط ذعر المستثمرين
  • مجموعة stc توسّع شبكة الجيل الخامس على مستوى المملكة
  • إدراج سندات خضراء بقيمة 1.72 مليار دولار من البنك الصناعي الصيني بـ «ناسداك دبي»
  • تقرير: المغرب يدخل نادي القوى الجوية الكبرى بصفقة تاريخية لاقتناء مقاتلات الشبح F35