مكي المغربي: يقيني أن ما بعد مؤتمر القاهرة لن يكون مثل ما قبله
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
زرت الأفاضل الناظر ترك والناظر دقلل في مقر اقامتهم في فندق الماسة – العاصمة الادارية، ولم أوفق في لقاء سلطان المساليت، يقيني أن ما بعد مؤتمر القاهرة لن يكون مثل ما قبله، فقد ضبط البوصلة، واستقام سهمها على خط النيل، وهي لا تستقر إلا بعد تأرجح قليل وهذا ما أقلق الناس.
عند خروجي مررت بالصالة واللوبي، معظمهم موجودون، حمدوك وعدد من قيادات تقدم/قحت وعلاقتي الشخصية معهم لا غبار عليها، مع نقاش حار في الواتساب من حين لآخر مع بعضهم لكن باحترام، ورغم ذلك لم استطع البتة السلام على أي أحد، فقد جائني إحساس أنني في مسرح هولوقرام وأن الرفاق ليسو هم أنفسهم، مجرد أطياف ضوئية من أجهزة متحكم بها في مكان ما .
مكي المغربي
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
اليونيسكو تصدق على تسجيل القفطان المغربي تراثا عالميا
الرباط – أعلنت الرباط تصديق منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “يونيسكو”، امس الأربعاء، على إدراج القفطان المغربي تراثا عالميا.
وقالت وزارة الثقافة المغربية، في بيان، إن لجنة صون التراث غير المادي التابعة لليونسكو، التي تعقد اجتماعاتها بالهند، وافقت رسميا الأربعاء على ملف تقدمت به المملكة لإدراج القفطان تراثا عالميا بالمنظمة.
واعتبرت أن الخطوة تشكل “تتويجا لجهود المملكة في صون وتعزيز تراثها الثقافي”.
وأوضحت أن المغرب تقدم بملف متكامل أبرز غنى وتطور التراث غير المادي المرتبط بالقفطان، حيث شاركت في إعداده وزارة الشباب والثقافة والتواصل، إلى جانب المندوبية الدائمة للمغرب لدى اليونسكو في باريس.
وأكدت الوزارة أن القفطان أكثر من مجرد لباس، بل رمز حي لهوية المملكة، يتوارثه المغاربة منذ أكثر من ثمانية قرون، مشيرة إلى أنه يجسد تراثا تقنيا وجماليا استثنائيا يحتفى به في العالم.
ويُعد القفطان أحد أبرز الأزياء التقليدية المغربية، وترتديه النساء في المناسبات والأعراس والاحتفالات، حيث يتميز بألوانه الزاهية وتطريزاته الدقيقة.
وتختلف تصاميمه حسب المناطق، بينما تبقى العُقد التقليدية والأحزمة المُتقنة قاسماً مشتركاً بين مختلف المدارس الفنية.
ويضفي القفطان على لابساته طابعا جماليا خاصا بفضل خيوط “الصقلي” الذهبية وتطريزات الحرير الملون التي تجعل منه قطعة فنية تبهر الأنظار.
الأناضول