بعد شائعة إصابة الرئيس الأمريكي به.. كل ما تريد معرفته عن مرض الشلل الرعاش
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
تناولت تقارير صحفية حديثة تساؤلات حول الحالة الصحية للرئيس الأمريكي جو بايدن، مع اتساع دائرة المخاوف حول إمكانية معاناته من مرض الشلل الرعاش.
حيث ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن سجلات زوار البيت الأبيض توثق زيارات متكررة للدكتور كيفن كانارد، طبيب الأعصاب المتخصص في اضطرابات الحركة، الذي زار البيت الأبيض ثماني مرات من الصيف الماضي حتى ربيع هذا العام.
وقد نشر الدكتور كانارد أبحاثا حديثة حول مرض الشلل الرعاش، مما أثار تكهنات حول حالة صحة الرئيس بايدن، خاصة بعد تعثره في مناظرة مع الرئيس السابق دونالد ترامب في 27 يونيو.
ما هو مرض الشلل الرعاش؟
مرض الشلل الرعاش هو حالة تصيب الجهاز العصبي المركزي.
أعراض مرض الشلل الرعاش
- الرجفة: عادة ما تبدأ في اليدين وتمتد إلى الذراعين والساقين.
- التجمد: صعوبة في الحركة والتعثر أثناء المشي.
- التعب في الجسم: شعور بالإرهاق والضعف العام.
- تغيرات في الكتابة: صعوبة في الكتابة بشكل واضح ومقروء.
- تغيرات في الكلام: تشوش أو ضعف في النطق.
أسباب مرض الشلل الرعاش
- عوامل وراثية: قد يكون للوراثة دور في ظهور المرض.
- نقص الدوبامين: اضطراب في توازن مادة الدوبامين، التي تلعب دورًا هامًا في التحكم بالحركة.
- عوامل بيئية: بعض العوامل البيئية قد تسهم في زيادة خطر الإصابة، ولكن ليست بشكل مباشر مؤكد.
علاج مرض الشلل الرعاش
- الأدوية: مثل الليفودوبا والكاربيدوبا التي تساعد في تعويض نقص الدوبامين.
- العلاج الطبيعي والتأهيل: تمارين لتحسين القوة العضلية والتحكم في الحركة.
- الجراحة: في حالات متقدمة، يمكن النظر في إجراء جراحة لزرع جهاز تنظيم عصبي في الدماغ.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نيويورك المركزي اضطراب دونالد ترامب الرئيس الأمريكي المرض البيت الأبيض العلاج الطبيعي الحالة الصحية نيويورك تايمز اضطرابات الشلل الرعاش الرئيس السابق صحيفة نيويورك تايمز العلاج الطبي الأمريكي الجهاز العصبي الرعاش القوة العضلية الشلل المخاوف في الجسم في الدماغ مرض الشلل شلل الرعاش الحالة الصحية للرئيس الأمريكي الحالة الصحي الرئيس بايدن الرئيس السابق دونالد ترامب الجهاز العصبي المركزي
إقرأ أيضاً:
السيسي يناشد الرئيس الأمريكي ترامب لوقف الحرب في غزة
أكد رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الاثنين، في خطاب متلفز وصفه بـ"الرسالة إلى الداخل والخارج"، أن القاهرة تتحرك منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، بالتنسيق الكامل مع الشريكين القطري والأمريكي، لتحقيق ثلاثة أهداف مركزية: وقف الحرب، وتأمين دخول المساعدات الإنسانية، والإفراج عن الأسرى.
وأوضح السيسي أن حديثه يأتي في "توقيت دقيق"، على ضوء ما يتم تداوله مؤخرًا من "كلام كثير"، في إشارة إلى حملات الانتقاد التي طالت الدور المصري في إدارة الملف الإنساني والحدودي مع القطاع.
وأكد أن الموقف المصري لا يزال ثابتًا، ويرتكز على "التمسك بحل الدولتين كمسار وحيد لتسوية القضية الفلسطينية"، محذرًا من أن "أي محاولة للتهجير ستؤدي إلى تفريغ هذا الحل من مضمونه".
السيسي: المساعدات جاهزة
وفيما يتعلق بالأزمة الإنسانية المتفاقمة، أشار السيسي إلى أن قطاع غزة يحتاج، في الظروف الطبيعية، ما بين 600 إلى 700 شاحنة مساعدات يوميًا، مؤكدًا أن مصر عملت خلال الأشهر الـ21 الماضية على إدخال أكبر كمية ممكنة من المساعدات، رغم التحديات الميدانية والقيود المفروضة.
وأضاف أن معبر رفح ليس خاضعًا فقط للسيطرة المصرية، بل يتأثر كذلك بالوضع الأمني على الجانب الفلسطيني، ما يستدعي التنسيق مع الجهات المسيطرة في غزة. وكشف السيسي عن أن "لدينا حجمًا ضخمًا جدًا من المساعدات جاهز للدخول"، مشددًا في الوقت ذاته على أن "أخلاقنا وقيمنا لا تسمح بمنعها"، لكن دخولها "يتطلب تنسيقًا من الطرف الآخر داخل القطاع".
وفي معرض حديثه عن المعابر، أوضح السيسي أن هناك خمسة معابر رئيسية تربط غزة بالأراضي الفلسطينية والمصرية، من بينها معبر رفح وكرم أبو سالم من الجانب المصري، في تأكيد على أن المسؤولية لا تقع فقط على عاتق القاهرة، بل تشمل أيضًا الاحتلال الإسرائيلي والطرف المسيطر على غزة.
كما وجّه السيسي في خطابه رسائل سياسية إلى الداخل والخارج، فقال مخاطبًا الشعب المصري: "أوعوا تتصوروا أننا ممكن نكون سلبيين تجاه الأشقاء في فلسطين، رغم صعوبة الموقف"، مضيفًا: "مصر لها دور محترم وشريف ومخلص وأمين لا يتغير ولن يتغير"، في محاولة لطمأنة الرأي العام المصري الذي أبدى انتقادات متزايدة للدور الرسمي المصري في الأزمة، خصوصًا فيما يتعلق بإغلاق معبر رفح أو تأخر المساعدات.
كما وجه السيسي نداءً عامًا إلى المجتمع الدولي، قائلاً: "أدعو كل دول العالم، والاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة، وأشقائنا في المنطقة، إلى بذل أقصى جهد لإنهاء الحرب وإدخال المساعدات".
وخصّ السيسي الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بنداء مباشر قال فيه: "من فضلك أبذل كل جهد لإنهاء الحرب وإدخال المساعدات... أتصور أن الوقت قد حان لإنهاء هذه الحرب".
الخارجية المصرية ترد على الانتقادات
بالتوازي مع خطاب السيسي، أصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانًا رسميًا أعربت فيه عن "الاستياء الشديد من محاولات متكررة لتشويه الدور المصري تجاه غزة"، معتبرة أن "القاهرة تقوم بواجبها الإنساني والقومي دون مزايدات"، وأن تحركاتها تهدف إلى "تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني رغم العقبات المتزايدة".
وشدد البيان على أن مصر لن تلتفت إلى "الحملات المغرضة التي تستهدف زعزعة الثقة في دورها"، واصفًا إياها بأنها "تتجاهل الوقائع على الأرض وتضر بالقضية الفلسطينية ذاتها، لا سيما في ظل الظروف الكارثية التي تمر بها غزة".