بلدية و شرطة أم القيوين تنظمان حملة للتوعية بالوقاية من الغرق
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أم القيوين في 7 أغسطس/وام/ نظمت دائرة بلدية أم القيوين بالتعاون مع القيادة العامة لشرطة أم القيوين ممثلة بقسم الشرطة المجتمعية حملة توعية بعنوان "الوقاية من الغرق " بهدف تعزيز الثقافة المجتمعية بالإجراءات الوقائية ومعايير السلامة أثناء ارتياد شواطئ البحر.
تضمنت الحملة توجيه نصائح مباشرة للأفراد والعائلات المتواجدة على الشواطئ، وإرشادها بمتطلبات الوقاية خلال السباحة، وتوزيع نشرات توعية بعدة لغات عن كيفية الوقاية من الغرق، وضرورة مراقبة الأبناء أثناء تواجدهم على الشواطئ.
و أوضح سعادة المهندس أحمد إبراهيم عبيد آل علي مدير عام بلدية أم القيوين أن الحملة تأتي في اطار الشراكة المجتمعية للبلدية التي تؤكد ضرورة تفعيل الدور المجتمعي مع المؤسسات المختلفة.
من جهته قال النقيب مسافر عبدالله المسافري مدير فرع الشراكات والتواصل المجتمعي بقسم الشرطة المجتمعية في القيادة العامة لشرطة أم القيوين إن الحملة تستهدف رفع مستوى الوعي بين أفراد المجتمع ومرتادي الشواطئ.
محمد نبيل أبو طه/ صديقه الملا/ عاصم الخوليالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: أم القیوین
إقرأ أيضاً:
حملة توعوية بصحم تعزز الوعي بتأثير وسائل التواصل على القيم العُمانية
عُمان: نظّمت دائرة التنمية الاجتماعية بولاية صحم بمحافظة شمال الباطنة حملة توعوية استمرت أسبوعًا كاملًا، حملت عنوان "تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على القيم العُمانية"، وذلك في إطار جهودها لتعزيز الوعي المجتمعي والحفاظ على الهوية والقيم الأصيلة للمجتمع العُماني في ظل الانتشار المتزايد لاستخدام هذه الوسائل.
واستهدفت الحملة موظفي المؤسسات الحكومية، وأولياء الأمور، ورواد المجالس العامة، وتضمنت مجموعة من المحاضرات نُفذت في عدد من المؤسسات الحكومية والمجالس العامة ومجالس الأهالي في مختلف قرى الولاية، وركّزت المحاضرات على محاور عدة، أبرزها الاستخدام الآمن لوسائل التواصل الاجتماعي، وتأثير الاستخدام المفرط على العلاقات الأسرية والاجتماعية، وأهمية تعزيز القيم العُمانية في ظل العالم الرقمي، إلى جانب تسليط الضوء على مخاطر التنمر الإلكتروني ونشر الشائعات، كما صاحب الحملة تنفيذ حلقات عمل تفاعلية مع الحضور تناولت دور الأسرة والمدرسة في التوجيه، وطرحت نماذج واقعية لأفراد تأثروا سلبًا أو إيجابًا بوسائل التواصل الاجتماعي.
وشهدت الحملة تفاعلًا ملحوظًا من مختلف فئات المجتمع، مع إبداء عدد من المشاركين رغبتهم في تكرار مثل هذه المبادرات ودمجها ضمن المناهج الدراسية أو برامج الإرشاد الطلابي، إلى جانب مطالبات بعقد لقاءات توعوية مخصصة للوالدين حول كيفية متابعة أبنائهم.
وخرجت الحملة بعدد من التوصيات، من أبرزها استمرار الحملات التوعوية بشكل دوري، وإشراك الجهات التعليمية والدينية في الجهود التوعوية، وإطلاق برامج رقمية بديلة تحاكي القيم العُمانية بطريقة جاذبة للشباب، فضلًا عن توفير خط ساخن أو خدمة استشارية للتعامل مع المشكلات المرتبطة باستخدام وسائل التواصل.
وفي ختام الحملة، أكدت دائرة التنمية الاجتماعية بصحم أن الحملة حققت أهدافها الأولية في نشر الوعي بتأثير وسائل التواصل على القيم المجتمعية، مؤكدة أهمية تكامل الأدوار بين الأسرة، والمؤسسات، والمجتمع في حماية وتعزيز القيم العُمانية لدى الأجيال القادمة.