شولتس: دعم أوكرانيا بأنظمة دفاع جوي «خطوة كبيرة»
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
وصف المستشار الألماني أولاف شولتس الدعم الحالي لأوكرانيا بأنظمة دفاع جوي بأنه «خطوة كبيرة».
وعلى هامش قمة حلف شمال الأطلسي «ناتو» في العاصمة الأميركية واشنطن، وعد شولتس أوكرانيا في الوقت نفسه بتزويدها بأنظمة إضافية.
وقبل اجتماعه مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قال شولتس اليوم الأربعاء: «من وجهة نظري، هذه العملية لم تكتمل بعد».
وفي بداية قمة «الناتو»، كانت الولايات المتحدة وألمانيا وحلفاء آخرون تعهدوا بتقديم خمسة أنظمة للدفاع عن أوكرانيا.
وكانت أوكرانيا طلبت في أبريل الماضي سبعة أنظمة إضافية، مما يعني أن الحاجة لم تتم تلبيتها بعد. وقدمت ألمانيا لأوكرانيا بالفعل ثلاثة أنظمة دفاع جوي طراز باتريوت، وكانت تعول على أن تتبعها دول أخرى في «الناتو».
وقال شولتس: «قامت ألمانيا بخطوة كبيرة للتشجيع على ذلك، وإقناع آخرين بأن هذا الأمر ضروري». وأضاف السياسي الاشتراكي الديمقراطي أنه يمكنه القول بثقة: «لولا أن ألمانيا أخذت زمام المبادرة، ما كان لهذه الخطوة أن تتم الآن».
وأكد شولتس أيضاً أنه يعتبر أن النص على توفير أفق مستقبلي لانضمام أوكرانيا لـ«الناتو»، كما هو محدد في بيان مشترك للدول الـ 32 الأعضاء في «الناتو»، أمر كاف.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أولاف شولتس
إقرأ أيضاً:
مستشارة الاتحاد الأوروبي والناتو: دعم ألماني لأوكرانيا بما يشكل ضغطا على روسيا
أكدت الدكتورة كاميلا زاريتا، مستشارة الاتحاد الأوروبي والناتو، إن ألمانيا التي كانت سابقًا تُعتبر قوة ذات موقف متوازن وأحيانًا أقرب إلى موسكو، تغيرت سياستها مع المستشار أولاف شولتس، حيث سمح في مايو الماضي لأوكرانيا باستخدام الأسلحة الألمانية بشكل أوسع دون تحديد قيود صارمة على مدى استخدامها.
وتابعت في تصريحات لقناة “ القاهرة الإخبارية:” السياسة الألمانية شهدت تحوّلاً ملحوظًا في الآونة الأخيرة، خاصة فيما يتعلق بدعم أوكرانيا بالسلاح، مما أثر بشكل مباشر على المشهد العسكري والسياسي في الصراع مع روسيا".
وأوضحت زاريتا، أن التصريحات الروسية الأخيرة، خاصة ما أشار إليه رئيس الوفد الروسي في وسط برلين بالقرب من تمثال الجندي الروسي، تعكس حالة من الغدر والاحتقان، مشيرة إلى أن العلاقة بين برلين وموسكو شهدت توترات متزايدة بسبب دعم ألمانيا لأوكرانيا.
وأشارت زاريتا إلى أن هذا الدعم الألماني الجديد منح أوكرانيا قوة إضافية للضغط على روسيا، خاصة في ظل استمرار المفاوضات، وأضافت أن ألمانيا لم تكتف بالدعم الدفاعي بل وفرت أيضًا أدوات لتعزيز القدرات الهجومية لأوكرانيا، ما دفع روسيا إلى إدانة هذه الخطوات واعتبارها تصعيدًا خطيرًا.
كما أكدت أن هذا التحول السياسي الألماني أدى إلى تراجع العلاقات الودية بين برلين وموسكو، حيث لم تعد الدولتان حليفتين كما
كان الحال في السابق، خاصة مع تصاعد التوترات في مناطق البلطيق والحدود البحرية.
وفي الختام، أكدت زاريتا أن ألمانيا تعمل مع حلفاء الناتو على بناء تحالفات وتعزيز التعاون العسكري والدفاعي في المنطقة، في إطار استراتيجية جديدة تتماشى مع التحديات الحالية.