بغداد اليوم- بغداد

تشكل المنشطات الجنسية التي تنوعت الشركات المنتجة لها في السنوات الأخيرة، سوقا يتصاعد نشاطه عام بعد اخر في المحافظات العراقية خاصة وان الصيدليات تبيعها دون الحاجة الى وصفة طبيب مع تحذيرات للمستخدمين خاصة لمن يعانون من بعض الامراض المزمنة وخاصة القلبية.

ويقول الصيدلي قتيبة محمد في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "سوق المنشطات الجنسية في العراق بشكل عام ليس نشطا على قدر يمكن القول بانه ينفق ملايين الدولارات على استيراده سنويا لكنه يتصاعد والاقبال عليها متفاوت بمعنى ان الصيف يكون منخفضا لكنه لا يصل الى مرحلة الهبوط الحاد الا انه في الشتاء الوضع مختلف والاقبال يتصاعد".

واضاف أن "20% من زبائن المنشطات الجنسية والتي هي الفياغرا والساليس هم دون 40 سنة فيما 30% هم ممن اعمارهم بين 40-50 سنة فيما يستحوذ ممن اعمارهم فوق 50 سنة على 50% من عمليات الشراء"، مشيراً الى أن "هناك انتاجاً عراقياً لبعض المواد المنشطة لكن بشكل عام الفياغرا هي الاكثر اقبالا كما ان الاسعار ليست مرتفعة".

ويشير الخبير الاجتماعي جاسم علي في حديث لـ"بغداد اليوم"، الى أنه "على رغم من ان الحديث عن المنشطات الجنسية حساس في مجتمع محافظ لكنه واقع حال يحتاجه الالاف للمضي في تحقيق مبدا الاستقرارية في الحياة الزوجية"، لافتا الى ان "الاقبال عليها متصاعد والاعداد ليست قليلة".

وأضاف أن "الاوضاع الحالية من فقر وبطالة وسوء خدمات ومشاكل لا تحصى تؤثر على الحياة الزوجية وهذا امر لا يختلف عليه اثنين لان كل التقارير العلمية تشير بهذا الاتجاه"، مبيناً أن "المنشطات باتت  اقرب الحلول للخروج من مشكلة لا يمكن لاي رجل شرقي الافصاح عنها"، في اشارة منه الى الضعف الجنسي.

اما العطار سلمان علي، يقول لـ"بغداد اليوم"، إن "هناك من 5-7 وصفات بمواد طبيعية تعالج الضعف الجنسي وهي تنافس العقاقير والادوية التي لها مضار صحية"، مشيراً الى أن "الحالة النفسية السيئة هي من تزيد وتيرة الاقبال وهناك وصفات جاهزة يتم ارسالها عن طريق التسويق الالكتروني".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: المنشطات الجنسیة بغداد الیوم

إقرأ أيضاً:

الخارجية العراقية: "داعش" نقل معظم المختطفات الإيزيديات إلى سوريا

بغداد- صرح وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، الثلاثاء 27 مايو 2025، أن التنظيم الإرهابي "داعش" أخذ معظم المختطفات الإيزيديات إلى الداخل السوري بعد سيطرته على مناطق عراقية واسعة في 2014.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، عقب انتهاء اجتماع الخبراء الإقليمي حول الأشخاص المفقودين في بغداد، بمشاركة وفد من حكومة إقليم كردستان، وفق وكالة سبوتنيك الروسية.

وأكد حسين أن الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كوردستان تواصلان العمل لجمع المعلومات عن المختطفين والمختطفات الإيزيديين خاصة مع التغيير الذي حصل في سوريا، مضيفًا أن "معظم المختطفات الإيزيديات تم أخذهن إلى سوريا، ونعمل على تحرير ما تبقى منهن".

ويذكر أن تنظيم "داعش" سيطر على إقليم سنجار ومدينة الموصل في يونيو/ حزيران 2014، إضافة إلى مناطق واسعة شمالي ووسط وغربي العراق.

واعتدى التنظيم الإرهابي على عشرات آلاف الإيزيديين التي تتخذ من شمالي العراق موطناً لها، وفيما تعرض آخرون إلى مذابح، وظل مصير الآلاف مجهولاً حتى الآن، من بينهم العديد من الفتيات اللواتي خطفن على يد عناصر"داعش".

وعلى الرغم من إعلان بغداد الانتصار على التنظيم في 2017، إلا أن بعض خلاياه لا تزال تنشط في بعض المناطق العراقية والسورية المحصورة، متل مخيم "الهول" الذي يضم عائلات مقاتلي التنظيم.

مقالات مشابهة

  • سعر الفضة اليوم الأربعاء
  • ترميم مرقد حاخام يهودي في وسط بغداد لإنقاذه من الزوال
  • العلاق:العراق “ملتزم”بمكافحة غسيل الأموال
  • الخارجية العراقية: "داعش" نقل معظم المختطفات الإيزيديات إلى سوريا
  • ما حقيقة تلف بعض مواد السلة الغذائية في العراق؟
  • العراق بين الأوراق المعطلة والفرص الضائعة: قراءة استراتيجية
  • نائب:انخفاض أسعار صرف الدولار في العراق بسبب المؤثرات العالمية
  • السفارة الأردنية في العراق تُقيم احتفالاً بمناسبة عيد الاستقلال الـ79
  • العراق يواجه جفافًا تاريخيًا غير مسبوق
  • العراق… نوادٍ للروبوت والذكاء الاصطناعي في 3 محافظات