السلام في اليمن.. عبر آلية ثلاثية عربية مصرية سعودية عمانية
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
يمن مونيتور/ القاهرة:
نظم مركز المخا للدراسات الاستراتيجية بالشراكة مع مركز الحوار للدراسات السياسية والإعلامية، ندوة سياسية تحت عنوان “السلام في اليمن.. عبر آلية ثلاثية عربية مصرية سعودية عمانية”.
وعقدت الندوة في العاصمة المصرية القاهرة، برعاية الوزيرة ميرفت التلاوي الوكيل السابق للأمين العام للأمم المتحدة، والأمينة التنفيذية للأسكوا، وزيرة الشئون الاجتماعية الأسبق، وبمشاركة نخبة من الوزراء السابقين وأعضاء مجالس النواب والسفراء والخبراء العسكريين والاستراتيجيين في مصر واليمن.
وتأتي الندوة في ظلّ اهتمام متزايد بأهمية وضرورة إحلال السلام في اليمن، واستكمال مسارات المشاورات اليمنية السابقة للوصول إلى وقف دائم للحرب.
واستعرض المتحدثون محاور متعلقة بالأزمة اليمنية والدور العربي بصفة عامة والأدوار المصرية والسعودية والعمانية على وجه الخصوص.
وخلصت الندوة إلى جملة من التوصيات أبرزها، أشارت إلى موقع اليمن كمرتكز أساسي في الأمن القومي العربي بما يشغله من موقع جيواستراتيجي على ممرين بحريين مهمين (البحر الأحمر وخليج عدن).
كما أن اليمن ومصر تتحكمان في أحد أهم المضايق العالمية هي (مضيق باب المندب) الذي يمثل البوابة الرئيسة لأهم قناة دولية تربط بين البحرين (الأحمر والمتوسط) وهي قناة السويس إلى جانب موقعها في الجزء الجنوبي من شبة الجزيرة العربية وحدودها المتلاصقة مع الجارتين (المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان)، هذا فضلًا عن موقعها في مواجهة دول القرن الإفريقي بما يمثله هذا القرن من أهمية جيواستراتيجية في أمن القارة الإفريقية.
وأكدت الأوراق دور كل من جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان في السير نحو إحلال السلام والاستقرار في اليمن عبر جهود متعددة ومتنوعة؛ سياسيًا واقتصاديًا وأمنيًا وتنمويًا وإنسانيًا.
وأكد المشاركون على دور الآلية الثلاثية العربية (مصر – السعودية – عمان) في تحقيق الأمن والاستقرار في اليمن في إطار ما يجمعهم من توافقات مشتركة ومواقف متطابقة.
كما أن التأكيد على دور الإعلام الوطني اليمني وأهمية ذلك عبر تأطير وإيصال الحقائق ونشرها، بما يُعزز من مرتكزات الأمن القومي اليمني بكافة صوره وأشكاله في مواجهة ما يتعرض له الشعب اليمني من حروب نفسية هدفها تفكيك اللحمة اليمنية التي تمثل نقطة الانطلاق في بناء يمن موحد يشمل الجميع.
كما خلصت الأوراق إلى إدانة الأفعال التي يقوم به الحوثي في اليمن من استهداف وحدة واستقرار اليمن، والتأكيد على ضرورة توحيد الصف اليمني في مواجهة خطر الحوثي الذي لا يقل خطورة عن الدور الذي تقوم به داعش والقاعدة في المجتمع الدولي والمنطقة.
وتأتي هذه الندوة ضمن سلسلة من الفعاليات المشتركة التي نظمها المركزان بشأن الأزمة اليمنية وتطوراتها ومستجداتها.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةسلام الله على حكم الامام رحم الله الامام يحيى ابن حميد الدين...
سلام الله على حكم الامامه سلام الله على الامام يا حميد الدين...
المذكورون تم اعتقالهم قبل أكثر من عامين دون أن يتم معرفة أسب...
ليست هجمات الحوثي وانماالشعب اليمني والقوات المسلحة الوطنية...
الشعب اليمني يعي ويدرك تماماانكم في صف العدوان ورهنتم انفسكم...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: السلام فی الیمن فی مواجهة
إقرأ أيضاً:
اعتراضات عربية تُطيح بتوني بلير من مجلس السلام الخاص بغزة
صراحة نيوز- قالت صحيفة فايننشال تايمز إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قرر استبعاد رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير من قائمة المرشحين لعضوية “مجلس السلام” ضمن خطته للوقف الدائم للحرب في غزة، عقب اعتراضات من عدة دول عربية وإسلامية.
وبحسب تقرير الصحيفة الصادر الاثنين، كان بلير الشخصية الوحيدة التي أعلن عنها ترامب عند طرح خطته ذات البنود العشرين في أيلول/سبتمبر الماضي، واصفًا إياه بـ”الرجل الجيد جدًا”، فيما رحّب بلير بالخطة واعتبرها “جريئة وذكية”.
لكن دولًا عربية وإسلامية أبدت رفضًا واضحًا لتعيين بلير، بسبب “تضرر سمعته في الشرق الأوسط نتيجة دعمه لغزو العراق عام 2003″، إضافة إلى مخاوف من تهميش الفلسطينيين في الهيكل الإداري المقترح لغزة.
وكان ترامب قد لمح في تشرين الأول/أكتوبر إلى وجود اعتراضات محتملة على تعيين بلير، قائلاً: “أريد التأكد أنه خيار مقبول للجميع”.
ووفق الصحيفة، فإن بلير — الذي عمل خلال العام الماضي على مقترحات متعلقة بغزة عبر “معهد توني بلير” وبالتنسيق مع جاريد كوشنر — لن يكون عضوًا في مجلس السلام. لكنه قد يشارك في لجنة تنفيذية مصغرة تضم مسؤولين غربيين وعربًا إلى جانب كوشنر وستيف ويتكوف، أحد مستشاري ترامب.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن بلير ما يزال مرشحًا للعب دور آخر في ترتيبات الحكم المستقبلية للقطاع، مضيفة أن “الأميركيين والإسرائيليين يحبونه”.
كما أشارت فايننشال تايمز إلى أن الهيكل الإداري لما بعد الحرب يتجه نحو تشكيل لجنة تنفيذية جديدة برئاسة نيكولاي ملادينوف، المبعوث الأممي السابق ووزير الدفاع البلغاري الأسبق، لتتولى التنسيق بين مجلس السلام ولجنة فلسطينية تقنية ستدير الشؤون اليومية في غزة.
لكن التقرير يؤكد أن الكثير من تفاصيل خطة ما بعد الحرب لا تزال غير محسومة، بما في ذلك تشكيل اللجنة الفلسطينية، والقوة الدولية المقترحة لتولي الأمن في القطاع، إذ لم تعلن أي دولة استعدادها للمشاركة، كما أن حجم هذه القوة وطبيعة ولايتها ما تزال غير واضحة.