حققت الأسهم الأمريكية مستوى تاريخي جديد حيث ارتفعت  محققة مكاسب لسابع يوم على التوالي لتواصل مواصلة سلسلة مكاسبها، مع ترقب بيانات التضخم في الولايات المتحدة ونتائج أعمال الشركات والبنوك.

وفي بداية التداولات، استقر مؤشر داو جونز الصناعي عند 39311 نقطة، فيما ارتفع مؤشر إس آند بي 500، وهو مؤشر السوق القياسي الأوسع نطاقا بنسبة 0.

20% أو 12 نقطة إلى 5589 نقطة، متجهًا نحو تسجيل مكاسب للجلسة السابعة، وصعد مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.40% أو 77 نقطة إلى 18506 نقطة، وسجل المؤشران مستويين قياسيين جديدين.

ومن المقرر صدور قراءة مؤشر أسعار المستهلكين لشهر يونيو الخميس، ويتوقع خبراء الاقتصاد، ارتفاع  مؤشر أسعار المستهلكين - التضخم بنسبة 0.1% على أساس شهري وبنسبة 3.1% على أساس سنوي.

ويترقب المستثمرون هذا الأسبوع إعلان نتائج أعمال مهمة، بما في ذلك شركة بيبسيكو وبنوك جيه بي مورجان، وسيتي جروب وويلز فارجو.

سهم شركة تسلا

ويرى المستثمر المخضرم في سوق الأسهم الأمريكية، بيل جروس، أن تحرك سهم شركة تسلا المملوكة للملياردير إيلون ماسك يشبه سلوك المضاربة بين مستثمري التجزئة في الوقت الحالي.

وقال مدير الاستثمار السابق والشريك المؤسس لـ بيمكو: سهم تسلا يتحرك مثل أسهم الميم، ويبدو أن هناك سهم ميم جديد كل يوم.

ويأتي ذلك بعدما حقق سهم صانعة السيارات الكهربائية سلسلة مكاسب استمرت 10 أيام، ليرتفع بحوالي 43.6% منذ الرابع والعشرين من يونيو بدعم من بيانات إنتاج وتسليمات الشركة التي تجاوزت التوقعات في الربع الثاني.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الولايات المتحدة شركة تسلا سوق الأسهم الأمريكية إيلون ماسك

إقرأ أيضاً:

الاقتصاد التركي ينمو 2% في الربع الأول

أظهرت بيانات رسمية اليوم الجمعة، أن الاقتصاد التركي نما بنسبة 2% في الربع الأول من العام بما يقل عن التوقعات. وأوضحت بيانات معهد الإحصاء التركي، أن الناتج المحلي الإجمالي للربع الأول نما 1% مقارنة بالربع السابق على أساس التعديل في ضوء العوامل الموسمية والتقويم، وكانت التقديرات السابقة تشير إلى أن النمو سيكون بنسبة 2.3% في الربع الأول على أساس سنوي.

ونما الاقتصاد التركي 3% على أساس سنوي في الربع الأخير من عام 2024، ليصل النمو للعام بأكمله إلى 3.2% متجاوزا التوقعات رغم وطأة أسعار الفائدة المرتفعة.

وتشير التقديرات إلى أن الاقتصاد التركي سينمو بنسبة 3% في عام 2025، وهو أقل قليلا من العام الماضي، مما يعكس آثار تشديد السياسة النقدية.

وبدأ البنك المركزي التركي في ديسمبر/كانون الأول دورة التيسير النقدي بعد أن أبقى سعر الفائدة الرئيسي ثابتا عند 50% لمدة ثمانية أشهر. وتراجع التضخم من مستوى مرتفع بلغ 75% في مايو/أيار من العام الماضي.

لكن تلك المبادرة توقفت فجأة في مارس/آذار الماضي، عندما اضطر صانعو السياسات بدلًا من ذلك إلى رفع أسعار الفائدة لإدارة اضطرابات السوق التي أثارها اعتقال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، ومنذ ذلك الحين، اتخذت السلطات النقدية لهجة متشددة، مما يشير إلى استمرار نهج التشديد.

إعلان

ويصر المسؤولون الماليون في تركيا بعد مايو/أيار 2023، على تغيير مكونات النمو التي كانت تعتمد في الماضي على القروض الرخيصة والاستهلاك المرتفع.

مقالات مشابهة

  • تباين مؤشرات البورصة المصرية الاثنين.. تراجع الرئيسي وارتفاع EGX70 وEGX100
  • في أولي جلسات شهر يونيو .. اللون الأخضر يسيطر علي أسواق المال العربية
  • تباين أداء مؤشرات البورصة المصرية في أولى جلسات شهر يونيو
  • مؤشر بورصة قطر يغلق تداولاته مرتفعا
  • بتداولات بلغت 4.2 مليار ريال.. مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا 165.14 نقطة
  • تكلفة المعيشة في إسطنبول تزداد.. وهذه أكثر القطاعات تأثرًا
  • 105 مليارات درهم مكاسب الأسهم المحلية خلال شهر مايو
  • الاقتصاد التركي ينمو 2% في الربع الأول
  • الأسواق العالمية تترقب بيانات التضخم وسط ضبابية الرسوم الجمركية الأمريكية
  • مؤشر بورصة مسقط الأسبوعي يكسب 63.559 نقطة .. والتداول عند 50.1 مليون ريال