جددت المملكة العربية السعودية، الإثنين، تأكيدها أن الأمور في حقل الدرة المغمور ستمضي كما هو مخطط مع الكويت.

وأكد الرئيس التنفيذي لشركة "أرامكو" السعودية، أمين الناصر، في تصريح خلال إعلان نتائج الشركة للربع الثاني، والنصف الأول، من عام 2023، أن الأمور المتعلقة بحقل الدرة ستمضي كما هو مخطط لها مع الكويت.

وفي ديسمبر/كانون الأول 2022، وقعت شركة "أرامكو لأعمال الخليج" و"الشركة الكويتية لنفط الخليج"، مذكرة تفاهم لتطوير حقل الدرة للغاز المشترك بين البلدين.

وسيوفر حقل الدرة للغاز ما مقداره مليار قدم مكعب من الغاز مناصفة بين الشريكين، وسيعود هذا الاتفاق بالنفع على البلدين الشقيقين.

اقرأ أيضاً

وزير خارجية إيران يدعو نظيره الكويتي لزيارة بلاده وسط توتر بسبب حقل الدرة

يذكر أن إيران والكويت أجرتا محادثات على مدى سنوات بشأن المنطقة الحدودية البحرية المتنازع عليها الغنية بالغاز الطبيعي، ولم تفض هذه المحادثات إلى أية نتائج تذكر.

وفشلت المحاولات الرامية مؤخرا لإعادة إحياء المفاوضات، بينما ذكر وزير النفط الإيراني أن طهران قد تواصل عمليات التنقيب في الحقل حتى دون التوصل إلى اتفاق.

وأصدرت السعودية والكويت، قبل أيام بيانا جديدا بشأن نزاعهما مع إيران حول حقل الدرة للغاز، فيما تلقى وزير الخارجية الكويتي الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح دعوة لزيارة طهران.

وأعلنت السعودية والكويت أنهما المالكان الوحيدان لحقل غاز الدرة.

اقرأ أيضاً

وسط تصاعد أزمة حقل الدرة.. الكويت تستقبل السفير الإيراني الجديد

المصدر | د ب أ

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: حقل الدرة الدرة ترسيم الحدود العلاقات السعودية الإيرانية حقل الدرة

إقرأ أيضاً:

المملكة وروسيا والعراق والإمارات والكويت وكازاخستان والجزائر وسلطنة عمان يؤكدون مجددًا التزامها باستقرار السوق البترولية في ظل الأساسيات الإيجابية الحالية والتوقعات المستقرة للاقتصاد العالمي وتقوم بتعديل الإنتاج وفقًا لذلك

عقدت الدول الثماني الأعضاء في مجموعة “أوبك بلس”، التي تضم المملكة العربية السعودية، وروسيا، والعراق، والإمارات، والكويت، وكازاخستان، والجزائر، وعُمان، التي سبق أن أعلنت عن تعديلات تطوعية إضافية في شهري أبريل ونوفمبر من عام 2023م، اجتماعًا، عبر الاتصال المرئي، بتاريخ 5 يوليو 2025م لمراجعة مستجدات السوق البترولية وآفاقها المستقبلية.

وفي ضوء الآفاق المستقبلية المستقرة للاقتصاد العالمي وأسس السوق الإيجابية الحالية، كما يتضح من انخفاض المخزونات البترولية، وبناءً على ما تم الاتفاق عليه في اجتماع 5 ديسمبر 2024م بشأن الاستعادة التدريجية والمرنة لتعديلات الإنتاج التطوعية البالغة (2.2) مليون برميل يوميًا اعتبارًا من 1 أبريل 2025م، قررت الدول المشاركة تنفيذ تعديل في الإنتاج قدره (548) ألف برميل يوميًا في شهر أغسطس 2025م مقارنة بمستوى الإنتاج المطلوب في يوليو 2025م، وهو ما يعادل أربع زيادات شهرية، كما هو موضح في الجدول المرفق، حيث إن هذه الزيادات قابلة للتعديل أو الإيقاف المؤقت، حسب متغيرات السوق، مما يمنح المجموعة المرونة اللازمة لدعم استقرار السوق، كما نوهت الدول الثماني الأعضاء في مجموعة أوبك+ أن هذا الإجراء سيوفر فرصة للدول المشاركة لتسريع جهود التعويض.

وجددت الدول الثماني التزامها بإعلان التعاون، بما في ذلك التعديلات التطوعية الإضافية المتفق على مراقبتها في الاجتماع الثالث والخمسين للجنة الوزارية المشتركة لمراقبة الإنتاج المنعقد بتاريخ 3 أبريل 2024م، وأكدت عزمها على تعويض كامل الكميات الزائدة في الإنتاج منذ يناير 2024م.

أخبار قد تهمك روسيا: إسقاط 42 مسيرة وفرض قيود على الطيران في 4 مطارات 5 يوليو 2025 - 2:08 صباحًا عملية تبادل أسرى وروسيا تتحدث عن تعذر الدبلوماسية مع أوكرانيا 4 يوليو 2025 - 4:59 مساءً

وستعقد الدول الثماني اجتماعات شهرية لمتابعة تطورات السوق، ومستوى الالتزام، وتنفيذ خطط التعويض، على أن يُعقد الاجتماع القادم في 3 أغسطس 2025م لاتخاذ قرار بشأن مستويات الإنتاج لشهر سبتمبر.

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع الإسرائيلي: البرنامج النووي الإيراني يحتاج عامين للتعافي
  • وزير خارجية إيران يشيد بإدانة دول بريكس للإعتداءات الإسرائيلية على طهران
  • مصر تبدأ حفر 11 بئراً جديدة للغاز لتعزيز الإنتاج
  • وزير الخارجية الإيراني: الهجوم الصهيوني قا.تل للدبلوماسية
  • مصر.. توجيهات رئاسية جديدة بخصوص الطريق الدائري الإقليمي
  • مصر.. توجيهات رئاسية جديدة بخصوص الطريق الإقليمي بعد حوادث قاتلة
  • المملكة وروسيا والعراق والإمارات والكويت وكازاخستان والجزائر وسلطنة عمان يؤكدون مجددًا التزامها باستقرار السوق البترولية في ظل الأساسيات الإيجابية الحالية والتوقعات المستقرة للاقتصاد العالمي وتقوم بتعديل الإنتاج وفقًا لذلك
  • الكويت تؤكد استمرارها في سحب الجنسيات.. لا تهاون معهم
  • ‏الحرس الثوري الإيراني: إذا تعرضت إيران لأي هجوم جديد فلن تكون هناك خطوط حمراء في ردها
  • وزير الخارجية الصيني: الحل العسكري لأزمة البرنامج النووي الإيراني يهدد العالم بكارثة نووية