السعودية تؤكد مضي مخططاتها مع الكويت بخصوص حقل الدرة
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
جددت المملكة العربية السعودية، الإثنين، تأكيدها أن الأمور في حقل الدرة المغمور ستمضي كما هو مخطط مع الكويت.
وأكد الرئيس التنفيذي لشركة "أرامكو" السعودية، أمين الناصر، في تصريح خلال إعلان نتائج الشركة للربع الثاني، والنصف الأول، من عام 2023، أن الأمور المتعلقة بحقل الدرة ستمضي كما هو مخطط لها مع الكويت.
وفي ديسمبر/كانون الأول 2022، وقعت شركة "أرامكو لأعمال الخليج" و"الشركة الكويتية لنفط الخليج"، مذكرة تفاهم لتطوير حقل الدرة للغاز المشترك بين البلدين.
وسيوفر حقل الدرة للغاز ما مقداره مليار قدم مكعب من الغاز مناصفة بين الشريكين، وسيعود هذا الاتفاق بالنفع على البلدين الشقيقين.
اقرأ أيضاً
وزير خارجية إيران يدعو نظيره الكويتي لزيارة بلاده وسط توتر بسبب حقل الدرة
يذكر أن إيران والكويت أجرتا محادثات على مدى سنوات بشأن المنطقة الحدودية البحرية المتنازع عليها الغنية بالغاز الطبيعي، ولم تفض هذه المحادثات إلى أية نتائج تذكر.
وفشلت المحاولات الرامية مؤخرا لإعادة إحياء المفاوضات، بينما ذكر وزير النفط الإيراني أن طهران قد تواصل عمليات التنقيب في الحقل حتى دون التوصل إلى اتفاق.
وأصدرت السعودية والكويت، قبل أيام بيانا جديدا بشأن نزاعهما مع إيران حول حقل الدرة للغاز، فيما تلقى وزير الخارجية الكويتي الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح دعوة لزيارة طهران.
وأعلنت السعودية والكويت أنهما المالكان الوحيدان لحقل غاز الدرة.
اقرأ أيضاً
وسط تصاعد أزمة حقل الدرة.. الكويت تستقبل السفير الإيراني الجديد
المصدر | د ب أالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: حقل الدرة الدرة ترسيم الحدود العلاقات السعودية الإيرانية حقل الدرة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية اللبناني يعتذر عن زيارة إيران ويقترح اللقاء في دولة محايدة
اعتذر وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي، اليوم الأربعاء، رسميا عن عدم تلبية دعوة نظيره الإيراني عباس عراقجي لزيارة طهران، مقترحا بدلا من ذلك عقد اجتماع بينهما في دولة ثالثة محايدة.
وأوضح رجي، في رسالة خطية ردا على دعوة تلقاها من عراقجي، أن الاعتذار عن قبول الزيارة لا يعني رفض الحوار مع إيران، بل يعود إلى غياب "الظروف المواتية" في الوقت الراهن، دون أن يحدد طبيعة هذه الظروف.
وبينما أكد الوزير اللبناني أنه منفتح على تحسين العلاقات الثنائية، شدد على أن أي انطلاقة جديدة بين بيروت وطهران يجب أن تقوم على أسس واضحة، تشمل احترام السيادة الوطنية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية والالتزام المتبادل بالمعايير التي تحكم العلاقات بين الدول.
كما أعرب عن استعداد بلاده لبناء علاقة "بنّاءة" مع إيران تتسم بالوضوح والاحترام.
سلاح حزب اللهوفي خضم الرسالة، عاد رجي للتأكيد على الموقف اللبناني المرتبط بملف السلاح في الداخل، مشيرا إلى أن بناء دولة قوية لا يمكن أن يتحقق دون احتكار الدولة وحدها، عبر مؤسساتها الشرعية وجيشها، لقرار الحرب والسلم وحق امتلاك السلاح.
وختم رجي رسالته بالتأكيد على أن عراقجي يبقى "مرحبا به دائما في لبنان" إذا رغب في زيارة بيروت، بينما لم يصدر أي رد فوري من الجانب الإيراني على مضمون الرسالة.
وكان عراقجي قد دعا قبل أيام الوزير اللبناني إلى زيارة طهران للتشاور حول العلاقات بين البلدين ومناقشة التطورات الإقليمية والدولية، مؤكدا في رسالته دعم إيران المستمر لسيادة لبنان واستقراره، لا سيما في ظل ما وصفه بـ"العدوان الإسرائيلي".
ويأتي هذا الموقف في ظل ضغوط دولية، خصوصا من الولايات المتحدة وإسرائيل، لدفع الحكومة اللبنانية نحو نزع سلاح حزب الله، في حين يرفض الحزب أي نقاش خارجي حول سلاحه.