أزالت هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية أكثر من 240 ألف كيس من المخلّفات البيئية خلال النصف الأول من العام الجاري 2024م، ضمن خطتها لإزالة المخلّفات داخل نطاق محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية، ومحمية الملك خالد الملكية.

وأوضحت الهيئة أنَّ المخلّفات التي أُزيلت اشتملت على علب معدنية وبلاستيكية، وأخشاب، وغيرها من المخلّفات التي تشوّه جمال البيئة الطبيعية؛ مبينةً أنَّ هذه الجهود تأتي في إطار حرصها واهتمامها بالبيئة والموائل الطبيعية في المحميتين، وأنَّها تعمل على إزالة هذه المخلّفات؛ لأنها أحد أنواع التلوّث البيئي، ومهددًا للمقوِّمات الطبيعية؛ سعيًا منها للوصول إلى نتائج إيجابية تُسهم في رفع نسبة الغطاء النباتي، وتحسين جودة الهواء، وتعزيز التنوّع الأحيائي في المحميتين.


وأكدت الهيئة أنَّها مستمرَّة في جهودها للحفاظ على البيئة وحمايتها من مخاطر التلوث البيئي الناجم عن رمي المخلفات، التي لها آثارها الضارة في النباتات والكائنات الفطرية؛ مشيرةً إلى أهمية نشر الوعي البيئي؛ لتعزيز الشعور بالمسؤولية لدى المجتمع للإسهام الفاعل في المحافظة على البيئة؛ لتكون مستدامةً للأجيال المقبلة، وهذا بدوره يسهم في تحقيق مستهدفات المملكة 2030م؛ لرفع مستوى جودة الحياة من خلال بيئة طبيعية مستدامة.

يذكر أنَّ هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية نفّذت موسمين من حملتها التوعوية تحت شعار (هذي أرضك)؛ لرفع الوعي البيئي لدى المجتمع، وتعزيز الممارسات المُثلى للتعامل مع البيئة؛ لتبقى مستدامةً جيلًا بعد جيل، وحظيت تلك الحملات بتفاعل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وفي أسبوع البيئة، ومدارس المجتمع المحلي.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: البيئة المخلفات محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية الإمام عبدالعزیز المخل فات

إقرأ أيضاً:

ميرفت ألكسان : دعم البحث العلمي والابتكار ركيزة لتحقيق تنمية مستدامة

قالت النائبة مرفت الكسان، عضو مجلس النواب، إن تعزيز البحث العلمي والابتكار أصبح ضرورة استراتيجية لمصر في مسارها نحو التنمية المستدامة وتحقيق أهداف اقتصاد المعرفة، مشيرة إلى أن الحكومة المصرية تبذل جهوداً كبيرة لدعم الباحثين وتحويل الابتكارات العلمية إلى منتجات وخدمات قابلة للتطبيق في مختلف القطاعات.

برلمانية: تعزيز البحث العلمي والابتكار مفتاح مصر لتحقيق التنمية الشاملة وجذب الاستثمارات العالميةبرلمانية: دعم البحث العلمي والابتكار أساس لتحقيق التنمية المستدامة وبناء اقتصاد المعرفة في مصر

وأضافت الكسان في تصريح خاص لـ"صدى البلد"،: “استضافة مصر لأول مرة في العالم العربي للجمعية العامة للشراكة بين الأكاديميات (IAP)، والمعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث (IRC EXPO2025)، تمثل فرصة ذهبية لإظهار قدرات مصر العلمية والبحثية على المستوى الدولي، كما تعكس ثقة المجتمع العلمي العالمي في قدرة مصر على تحويل المعرفة إلى قيمة اقتصادية حقيقية.”

وأكدت عضو البرلمان أن ربط البحث العلمي بالابتكار والصناعة هو السبيل الأمثل لخلق بيئة حاضنة للإبداع، وفتح آفاق استثمارية جديدة، لافتة إلى أن المبادرات الوطنية مثل "تحالف وتنمية" تُسهم بشكل فعال في توسيع نطاق التعاون بين الجامعات والمراكز البحثية والشركات الصناعية ورواد الأعمال، بما يسرع من وتطبيق نتائج البحوث على أرض الواقع.

وأشارت مرفت الكسان إلى أن البرلمان يحرص على دعم كل التشريعات والسياسات التي تحفز الابتكار، وتُعزز القدرة التنافسية للاقتصاد الوطني، مشددة على أهمية الاهتمام بالجيل الجديد من الباحثين وتوفير الفرص المناسبة لهم لعرض أفكارهم ومشروعاتهم البحثية أمام المستثمرين والشركاء الصناعيين.

وتابعت: “الابتكار ليس مجرد فكرة نظرية، بل هو أداة عملية لتطوير المجتمع وتحسين جودة حياة المواطنين، ورفع مستوى الإنتاجية في مختلف القطاعات، وهذا يتطلب تنسيق الجهود بين الجامعات والقطاع الصناعي والدولة، لضمان تحويل الأفكار البحثية إلى حلول قابلة للتنفيذ تلبي احتياجات السوق وتدعم الاقتصاد الوطني.”

واختتمت النائبة تصريحها قائلة: “نحن في البرلمان ملتزمون بدعم كل المبادرات التي تُسهم في بناء منظومة متكاملة للبحث العلمي والابتكار، وتمكين مصر من أن تكون مركزاً إقليمياً وعالمياً للعلم والتكنولوجيا، فمستقبل مصر مبني على المعرفة والابتكار، ويجب علينا جميعاً تعزيز هذا المسار بكل الوسائل الممكنة.”

شارك الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، في الجمعية العامة للشراكة بين الأكاديميات (IAP) والمعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث (IRC EXPO2025) بالعاصمة الإدارية الجديدة.

ويُعد هذا الحدث الأول من نوعه في العالم العربي، ويجمع نخبة من الأكاديميين والخبراء وصناع القرار من أكثر من 140 أكاديمية حول العالم، بهدف تعزيز التعاون العلمي والابتكار وتحويل نتائج البحث العلمي إلى منتجات وخدمات قابلة للتطبيق والاستثمار.

وتأتي الفعاليات في إطار استراتيجية مصر 2030 للتعليم العالي والبحث العلمي، وتأكيدًا على دور البحث العلمي والابتكار في تحقيق التنمية المستدامة وبناء اقتصاد المعرفة. ويضم المعرض الدولي للبحوث منصة للتواصل المباشر بين الباحثين والمستثمرين والصناعة، فيما تركز الجمعية العامة للأكاديميات على تطوير السياسات العلمية وتعزيز التواصل بين المؤسسات الأكاديمية وصناع القرار.

كما تتيح مبادرة "تحالف وتنمية" التي أطلقتها الدولة تأسيس شراكات بين الجامعات والمراكز البحثية والشركات الصناعية لتحويل الأفكار البحثية إلى حلول عملية ومشروعات قابلة للنمو، بما يعزز الاقتصاد الوطني ويرسخ مكانة مصر كمركز عالمي للتعاون العلمي والابتكار.

طباعة شارك دعم البحث العلمي تنمية مستدامة وبناء اقتصاد المعرفة تعزيز البحث العلمي والابتكار المجتمع العلمي العالمي اقتصادية البحث العلمي آفاق استثمارية جديدة

مقالات مشابهة

  • ضبط مواطن لارتكابه مخالفة رعي في محمية الملك عبدالعزيز الملكية
  • وزيرة البيئة تبحث فرص تعزيز الاستثمار البيئي داخل المحميات الطبيعية
  • عمرو أديب : مصر ليها حساب ونص .. وقوتها مستدامة ورايحة لقدام
  • ضبط مواطن لإشعاله النار في غير الأماكن المخصصة بمحمية الملك عبدالعزيز الملكية
  • ولي عهد الشارقة يصدر قراراً بترقية وتعيين حصة عبدالله حميد الشامسي مديراً لهيئة البيئة
  • ميرفت ألكسان : دعم البحث العلمي والابتكار ركيزة لتحقيق تنمية مستدامة
  • ترتفع لـ15 كيلومترًا وتضبط المخالفات البيئية.. الأمن البيئي يستعرض مُسيرة مزودة بتقنيات الذكاء الاصطناعي
  • "الأمن البيئي" يضبط مواطنًا للتخييم دون ترخيص في محمية الملك عبدالعزيز الملكية
  • "الأمن البيئي" يضبط مواطنًا لإشعاله النار في غير الأماكن المخصصة بمحمية طويق الطبيعية
  • مركز الحياة الفطرية يطلق 35 كائنًا فطريًّا بمحمية الأمير محمد بن سلمان الملكية