قبيلة الجعادنة تدعو لتظاهرة مليونية في عدن للمطالبة بكشف مصير المختطف عشال وسط توترات أمنية في المدينة
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
الجديد برس:
عقدت قبيلة الجعادنة في محافظة أبين اجتماعاً هاماً يوم الأربعاء بعد انتهاء المهلة التي قدمتها في قضية اختطاف المقدم علي عبد الله عشال الجعدني في مدينة عدن.
ودعت قبيلة الجعادنة في بيانها جميع قبائل أبين والمحافظات الأخرى، بالإضافة إلى المتضامنين من سياسيين ومثقفين وإعلاميين، إلى التوافد إلى مدينة عدن للمشاركة في تظاهرة مليونية سلمية للمطالبة بكشف مصير ابنهم المختطف.
وأكدت القبيلة في بيانها أن جميع الخيارات مفتوحة في حالة التلاعب بالقضية، مشيرة إلى أن اللجنة التحضيرية ستحدد موعد المظاهرة المليونية في وقت لاحق.
وفي سياق متصل، كشفت مصادر أمنية في عدن عن توترات أمنية كبيرة في المدينة الخاضعة لسيطرة قوات الانتقالي، وذلك على خلفية قضية اختطاف المقدم علي عبد الله عشال الجعدني.
ووفقاً للمصادر، هناك حالة طوارئ أمنية وعسكرية غير معلنة في المدينة بعد دعوة قبائل محافظة أبين، التي ينتمي إليها المختطف عشال، لإقامة تظاهرة مليونية للضغط على الأجهزة الأمنية في المدينة للكشف عن مصيره.
ويأتي هذا التصعيد بعد إصدار اللجنة الأمنية العليا في عدن قراراً بإيقاف يسران المقطري، قائد وحدة مكافحة الإرهاب في قوات المجلس الانتقالي، عن العمل والتحقيق معه على خلفية قضية اختطاف عشال.
وقد أثار هذا القرار توترات في عدن، خصوصاً بعد رفض يسران المقطري، إيقافه عن العمل وإحالته للتحقيق في قضية اختطاف وإخفاء الجعدني، مؤكداً أنه لا يعترف بشرعية اللجنة الأمنية العليا في الحكومة الموالية للتحالف.
ووفقاً لمصادر مطلعة في عدن، لا يزال يسران المقطري يمارس عمله في المدينة، وقد وجه قواته بالاستنفار، متوعداً باعتقال كل من يزج باسمه في قضية اختطاف المقدم الجعدني، بما في ذلك وزير الدفاع محسن الداعري.
وجاء هذا الرفض بعد اجتماع للجنة الأمنية العليا في عدن برئاسة وزير الدفاع محسن الداعري، حيث قررت اللجنة إيقاف المقطري من منصبه وإحالته للتحقيق. كما أقرت اللجنة ضبط المتهمين الرئيسيين الذين لم يتم ضبطهم بعد، بمن فيهم سميح عيدروس النورجي وتمام محمد غالب حسن (البطة) وبكيل مختار محمد سعد ومحمود عثمان سعيد الهندي.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: قضیة اختطاف فی المدینة فی عدن
إقرأ أيضاً:
تهديدات داخل بيت هرتسوغ: رجل أعمال يلوّح بكشف “أسرار خطيرة” إذا مُنح نتنياهو عفوا
#سواليف
كشفت صحيفة “هآرتس” أن رجل الأعمال الإسرائيلي #موتي_سندر، المقرب سابقا من الرئيس الإسرائيلي يتسحاق #هرتسوغ، نقل في الأسابيع الأخيرة رسائل تهديد مباشرة إلى بيت الرئيس، مفادها أنه “سينشر معلومات محرجة حول #علاقة #هرتسوغ مع بنيامين #نتنياهو” إذا وافق الرئيس على منح رئيس الحكومة عفوا سياسيا بشروط مخففة.
وقالت الصحيفة إن سندر، الذي لعب دورا محوريا في التوسط لتشكيل حكومة وحدة بين نتنياهو وهرتسوغ في مراحل مختلفة، يدّعي امتلاكه معلومات حول “تفاهم مسبق” بين الطرفين بشأن #قضية_العفو، وهو ما ينفيه هرتسوغ بشكل قاطع.
وأشارت إلى أن محاولات جرت مؤخرا لتبريد الأزمة، عبر محادثات بين مقرّبين من الطرفين.
مقالات ذات صلةوأوضح التقرير أن سندر كان في السابق داعما قويا لفكرة منح عفو لنتنياهو قبل تقديم لائحة اتهام ضده، بشرط أن ينسحب من الحياة السياسية، وهي فكرة قال التقرير إن هرتسوغ نفسه أبدى استعدادا لبحثها في محادثات مغلقة، كما ناقشها مع الرئيس السابق رؤوفين ريفلين.
وأضافت الصحيفة أن صحفي “معاريف” بن كسبيت كشف نهاية الأسبوع الماضي أن مقرّبا من هرتسوغ طلب رأيا قانونيا من المحامي إيال روزوفسكي حول “إمكانية العفو عن شخص لم يُدان بعد”، قبل أن تنشر قناة “الأخبار 12” الوثيقة الكاملة وتكشف أن سندر هو من طلبها. هرتسوغ نفى بشدة أي علاقة له بالموضوع.
وتابعت “هآرتس” أن العلاقات بين هرتسوغ وسندر شهدت توترا كبيرا خلال العامين الأخيرين، خاصة بعد موقف سندر من “الانقلاب القضائي” وتغير رؤيته السياسية تجاه نتنياهو، ما انعكس أيضا على علاقته بالرئيس.
وجاء في ردّ مكتب الرئيس: “نظرا للوضع الشخصي الحساس للرجل المذكور، لن يعلّق الرئيس على هذه الادعاءات”. أما سندر فقال: “سأعلّق في الوقت والمكان المناسبين”.
ويأتي هذا التطور في ظل أجواء سياسية مشحونة داخل إسرائيل، وفي وقت تُثار فيه من جديد قضية احتمال منح نتنياهو عفوا في إطار تسوية سياسية، وهو ما يثير جدلا واسعا داخل الساحة الإسرائيلية.