ريو دي جانيرو (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
عاد فيليبي كوتينيو لاعب الوسط البرازيلي إلى فاسكو دي جاما النادي الذي شهد تكوينه، كما أعلن الأخير وذلك على سبيل الإعارة من أستون فيلا رابع الدوري الإنجليزي لكرة القدم لمدة عام واحد.
وقال فاسكو دا جاما على منصة (إكس) «الساحر يعود، كوتينيو في فاسكو».
وكان كوتينيو «68 مباراة دولية مع 21 هدفاً» أعير الموسم الماضي أيضاً إلى نادي الدحيل القطري.
ونقل موقع النادي عن كوتينيو قوله «إنه شعور بالسعادة والفرح، وأتطلع قدماً لذلك (اللعب مع فاسكو)، عشت طويلاً في الخارج، والآن رجعت إلى المكان، حيث ترعرعت والنادي الذي أحب».
وبدأ كوتينيو مسيرته الاحترافية في صفوف فاسكو بعمر السابعة عشرة عام 2009، قبل الانتقال إلى الإنتر الإيطالي في العام التالي، خاض أفضل مواسمه في صفوف ليفربول الإنجليزي، قبل الانتقال إلى صفوف برشلونة الإسباني عام 2018، مقابل صفقة ضخمة بلغت 142 مليون يورو.
وكان الدوري البرازيلي حظي مؤخراً، بعودة أحد نجوم الكرة في بلاده، بعد سنوات قضاها في أوروبا أيضاً، وهو قطب الدفاع تياجو سيلفا الذي انضم إلى صفوف فلومينينسي بعمر التاسعة والثلاثين، علماً بعد أن دافع عن ألوان أندية ميلان الإيطالي وباريس سان جيرمان الفرنسي وتشيلسي الإنجليزي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البرازيل فيليبي كوتينيو أستون فيلا ليفربول برشلونة
إقرأ أيضاً:
هلع واعتقالات وارتباك داخل صفوف الجولاني بعد تسريب هذه المعلومات
كشف خبير العلاقات الدولية الدكتور محمد العزبي أن تسريب تفاصيل الصفقة المتعلقة بإعادة الرئيس السوري السابق بشار الأسد إلى المشهد السياسي أثار هلعًا واضحًا داخل صفوف هيئة تحرير الشام بقيادة أبو محمد الجولاني.
وأوضح العزبي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن التسريبات لم تكن مجرد معلومات عابرة، بل كشفت عن بنود سرية وخطيرة للصفقة، ما دفع الجولاني إلى تنفيذ حملة اعتقالات واسعة استهدفت قيادات وعناصر داخل مناطق نفوذه، خاصة في الساحل السوري، لمحاولة السيطرة على تداعيات التسريبات ومنع أي تسرب جديد.
وأشار العزبي إلى أن الحملة شملت تحديد مواقع معينة والسجون المركزية في حمص وحلب، بهدف احتجاز مجموعات معينة مرتبطة بمخطط الصفقة، موضحًا أن هذه الإجراءات جاءت رد فعل مباشر على كشف الحقائق قبل أن تتمكن الأطراف المحلية والدولية من ضبطها.
وأكد العزبي أن هذه التطورات تؤكد صحة ما تم نشره مسبقًا حول الصفقة، وأنها تشكل مؤشرًا على حجم الخطة الكبيرة لإعادة توزيع النفوذ داخل سوريا، مشيرًا إلى أن الشعب السوري ما زال بعيدًا عن معرفة التفاصيل الكاملة لما يحدث خلف الكواليس.
كما شدد على أن حملة الاعتقالات لم تكن عشوائية، بل جزء من استراتيجية محكمة تهدف إلى إخفاء آثار المعلومات المسربة وتأمين مصالح الأطراف المشاركة في الصفقة، مؤكدًا أن المرحلة المقبلة قد تشهد إطلاق سراح مجموعات محددة وتطبيق سيناريو تقسيم مناطق النفوذ كما تم التخطيط له مسبقًا.
https://www.facebook.com/MohamedMusaOfficial/videos/1607747776899004/