كولومبيا تطيح أوروجواي في «كوبا أميركا»
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
واشنطن (رويترز)
أخبار ذات صلة
فازت كولومبيا على أوروجواي 1-صفر، في نصف نهائي كأس كوبا أميركا لكرة القدم، رغم خوض الشوط الثاني بعشرة لاعبين فقط، وذلك بفضل ضربة رأس من جيفرسون ليرما في الشوط الأول، لتضرب موعداً في النهائي مع الأرجنتين «حاملة اللقب»، قبل أن تتحول المباراة لفوضى باشتباك لاعبي أوروجواي مع جماهير كولومبيا في المدرجات.
وفي الوقت الذي كان فيه معظم الجماهير البالغ عددها أكثر من 70 ألف متفرج تساند كولومبيا من البداية، سجل ليرما هدف الفوز، بعدما أهدر داروين نونيز مهاجم أوروجواي ثلاث فرص جيدة لوضع فريقه في المقدمة.
وأتيحت لمهاجم ليفربول فرصة رائعة داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 17، لكنه سدد إلى جوار المرمى، قبل أن يفشل في التسديدة مرة أخرى، وبعدها أرسل تسديدة متقنة فشلت في هز الشباك، ليجلس على فخذيه يتساءل كيف أخطأ المرمى.
ودفعت أوروجواي ثمن الفرص الضائعة، عندما ارتقى ليرما فوق الدفاع، ليحول تمريرة عرضية من ركلة ركنية إلى مرمى الحارس سيرخيو روشيت في الدقيقة 39، ليحقق جيمس رودريجيز، الحاصل على جائزة أفضل لاعب في المباراة للمرة الرابعة في خمس مباريات، تمريرته الحاسمة السادسة في البطولة.
لكن المباراة أخذت منعطفاً جديداً في الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الأول، عندما ضرب الظهير الأيمن دانييل مونوز لاعب أوروجواي مانويل أوجارتي بالمرفق في صدره عند توقف اللعب، ليحصل على الإنذار الثاني، ومن ثم البطاقة الحمراء.
ومع استحواذ أوروجواي على الكرة في الشوط الثاني، دفع المدرب مارسيلو بيلسا بالمهاجم المخضرم لويس سواريز في الدقيقة 67، وكاد أن يسجل بعد لحظات، إذ ارتطمت تسديدة المهاجم البالغ عمره 37 عاماً بالقائم ليسقط على ركبتيه محبطاً.
وأتيحت لكولومبيا فرصة ذهبية، لحسم الفوز في الدقيقة 88، عندما استحوذت على الكرة داخل منطقة جزاء أوروجواي، لكن ماتيوس أوريبي أرسل تسديدة أرضية منخفضة إلى جوار القائم.
وشعرت جماهير كولومبيا بالذهول، وهي تشاهد أوريبي يطلق تسديدة أخرى هائلة من داخل المنطقة أيضاً اصطدمت بالحارس روشيت والعارضة في الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدل الضائع.
وحافظت كولومبيا، التي مددت مسيرتها الخالية من الهزائم إلى 28 مباراة، على فوزها الثمين، لتبلغ أول نهائي منذ 2001 عندما فازت بلقبها الوحيد.
وستلعب مع الأرجنتين بقيادة ليونيل ميسي في النهائي في فلوريدا يوم الأحد المقبل، فيما ستبقى أوروجواي في تشارلوت لمواجهة كندا السبت، لتحديد صاحب المركز الثالث.
وهذه أفضل نتيجة لأوروجواي في كأس كوبا أميركا منذ فوزها باللقب عام 2011.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أميركا كوبا أميركا كولومبيا أوروجواي الأرجنتين كندا فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
كولومبيا تبدي استعدادها لمنح مادورو اللجوء إذا تنحّى عن السلطة
أكدت وزيرة الخارجية الكولومبية روزا فيافيثينسيو، الخميس، استعداد بوغوتا لمنح الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو حق اللجوء إليها في حال تنحّى عن السلطة تحت ضغط الولايات المتحدة.
وتمارس الولايات المتحدة منذ صيف العام الفائت أقصى درجات الضغط على كاراكاس وعلى مادورو الذي تتهمه بالاتجار بالمخدرات، ونفذت قواتها انتشارا عسكريا واسعا في البحر الكاريبي، موجهة ضربات جوية إلى قوارب يُشتبه بأنها لمهربين، ولوّحت بعمل عسكري بري. ويتهم الرئيس الفنزويلي الاشتراكي واشنطن بالسعي للإطاحة به للاستحواذ على نفط بلده.
وقالت مصادر لرويترز إن مادورو أبلغ ترامب في اتصال هاتفي في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر بأنه مستعد لمغادرة فنزويلا، شريطة أن يحصل هو وعائلته على عفو قانوني كامل.
وتناولت وزيرة الخارجية الكولومبية في مقابلة مع راديو كاراكول فرضية تنحّي مادورو.
وقالت "إن كان تركُه السلطة يستلزم انتقاله للعيش في بلد آخر أو طلبَ الحماية، فإن كولومبيا لن يكون لديها سبب لرفضه".
ورأت فيافيثينسيو أن حكومة انتقالية في فنزويلا "ستكون حلا" لوقف التصعيد في المنطقة، لكنها شددت على أن "هذا القرار يجب أن تتخذه الولايات المتحدة وحكومة مادورو في إطار تفاوض".
وسبق للرئيس الكولومبي اليساري غوستافو بيترو أن قال إن الوقت حان من أجل "عفو عام وتأليف حكومة انتقالية في فنزويلا".
وعلى غرار عدد من الدول الأخرى، لم تعترف كولومبيا بنتيجة انتخابات 2024 الرئاسية في فنزويلا التي فاز فيها مادورو بولاية ثالثة نتيجة ما تصفه المعارضة بالتزوير. لكن بوغوتا أبقت رغم ذلك على العلاقات الدبلوماسية مع جارتها.
على جانب آخر، تواصلت روسيا وحليفتها المقربة روسيا البيضاء مع مادورو.
وعقد ألكسندر لوكاشينكو رئيس روسيا البيضاء اجتماعا مع خيسوس رافاييل سالاثار فيلاسكيث السفير الفنزويلي لدى موسكو.
وذكرت وكالة أنباء روسيا البيضاء (بيلتا) أن لوكاشينكو أبلغ السفير أن مادورو مرحب به دائما في روسيا البيضاء.
وقال الكرملين إن الرئيس فلاديمير بوتين "أكد من جديد دعمه لسياسة حكومة مادورو الرامية إلى حماية المصالح الوطنية والسيادة في مواجهة الضغوط الخارجية المتزايدة" خلال اتصال هاتفي مع الزعيم الفنزويلي.