سكالوني: لا نتخيل الأرجنتين دون ميسي ودي ماريا
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
#سواليف
قال مدرب #منتخب_الأرجنتين، #ليونيل_سكالوني، إن طريق “راقصو التانغو” لنهائي كأس “كوبا أمريكا” لكرة القدم لم يكن مفروشاً بالورود، وأشاد بلاعبيه على أدائهم في الفوز 2-0، على كندا في الدور قبل النهائي فجر الأربعاء.
وقدمت كندا، المصنفة 48 عالمياً، مباراة قوية وسعت إلى تحويل المباراة إلى معركة بدنية لكن جودة لاعبي الأرجنتين حسمت الأمور في النهاية.
وهز خوليان ألفاريز و #ليونيل_ميسي الشباك، ليضمنا للأرجنتين مكاناً في نهائي بطولة كبرى للمرة الثالثة توالياً بعد فوزها بكأس العالم 2022 وكوبا أمريكا 2021.
مقالات ذات صلةوقال سكالوني للصحافيين: “كان من الصعب للغاية الوصول إلى نهائي آخر، إنه أمر صعب لأننا ندرك مدى صعوبة الوصول إلى هناك”.
وأضاف “المستويات ارتفعت كثيراً، ظن الجميع أن طريقنا سيكون مفروشاً بالورود لكن الأمر لم يكن كذلك على الإطلاق، أثبتت كندا ذلك اليوم بكونها منافساً صعباً للغاية”.
ومن المرجح أن تمثل هذه النسخة من “كوبا أمريكا” الفرصة الأخيرة للعديد من اللاعبين الكبار في المنتخب الأرجنتيني لزيادة غلتهم من الألقاب مع الفريق الوطني.
وقال أنخيل #دي_ماريا (36 عاماً) العام الماضي إنه سيعتزل اللعب الدولي بعد بطولة “كوبا أمريكا 2024″، بينما يقترب ميسي (37 عاماً) ونيكولاس أوتامندي (36 عاماً) من إسدال الستار على مسيرتيهما.
وقال سكالوني: “تعرفون ما أشعر به تجاه أنخيل، لا نريد اعتزاله قبل الأوان، علينا أن نمنحه فرصة مواصلة اللعب وبعد ذلك سنرى ما إذا كان بوسعنا إقناعه بالبقاء معنا أم لا، لكن حتى الآن هو معنا هنا ويستمتع بالبطولة”.
وتابع: “بالنسبة لليو (ميسي)، الأمر يشبه أنخيل، لا نتخيل الفريق دونه، يمكنه البقاء طالما أراد ذلك”.
وفي النهائي يوم الأحد ستواجه الأرجنتين أوروغواي، التي تغلبت عليها في تصفيات كأس العالم في نوفمبر (تشرين الثاني)، أو كولومبيا التي لم تتعرض للهزيمة في 27 مباراة تحت قيادة المدرب نيستور لورينزو.
وقال سكالوني: “إنهما منافسان من عيار ثقيل، سيكون من التهور القول إنني أفضل أحدهما على الآخر”.
وأضاف: “أحدهما هزمنا بالفعل، كانت مباراة صعبة للغاية، لم نلعب ضد كولومبيا تحت قيادة هذا المدرب، لكننا نعلم أن الأمر قد يكون صعباً أيضاً”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف منتخب الأرجنتين ليونيل سكالوني ليونيل ميسي دي ماريا
إقرأ أيضاً:
مراهقات جرفتهن أمواج التطبيقات الإلكترونية
تحت اسم الترندات ومواكبة العصر
مراهقات جرفتهن أمواج التطبيقات الإلكترونية
وأمهات وأباء بين مد وجزر
تحية للجميع وبعد، قد يبدو للجميع موضعنا اليوم كلاسيكي وتم تناوله كثيرا، لكن بالرغم من ذلك هو انشغال كل مربي ومربية حريصون على مستقبل أمة برمتها، جيل هو أمل الغد، وهذا ما سمعناه على لسان أمهات والآباء يعيشون هاجس يومي بسبب الاستعمال المفرط لأولادهم لمواقع التواصل الاجتماعي خاصة البنات منهم، فهذه تحدث زملاء لها في المدرسة، وتلك تلتقط لنفسها صور سلفي في أبهى حلة، وأخرى من فتاة ملامحها بريئة إلى صبية صارت ترتاد على صالونات الحلاقة لتصوير فيديوهات ورتينات يومية، ناهيك عن ترندات غبية لدرجة الخطورة على واجه حساباتهم الإلكترونية دون أدنى وعي لتداعياتها الدينية والدنيوية، وكل هذا بسبب الطفرة التكنولوجية التي يعرفها عصرنا، التي شغلت الكبير عن الصغير، والصغير وضعته في مهب الريح، وأصبحت الأخلاق في خبر كان.. نحن هنا لسنا لطمس الجانب الإيجابي لهذه التطبيقات، لكن استعمالها السيئ جعلنا اليوم نذكر بها لندق ناقوس الخطر، فحال المراهقات اليوم ليس أكثر من تقليد أعمى،هواتفهن الذكية أجهزة يتنفسون بها إكسير الحياة، وعالم يخرجون فيه مكبوتاتهن العاطفية، بلا وعي ولا نضج حتى، انسقن وراء الأحلام الوردية وذئاب بشرية لا تخشى الله، وحين تقع الكارثة يضرب الآباء الأخماس بالأسداس ويلهثون وراء حلول أحيانا ناجعة وأخرى تفتح لبناتهن الشهية للتمرد ومحاولة إثبات الذات متناسين أن ما خلف الشاشة وما يدور في العالم الافتراضي أوهام لا تمت للواقع بصلة قط..
قبل وقوع الكارثة..
في واحدة من المكالمات التي جعلتنا نختار تسليط الضوء على هذا الموضوع، كانت للسيدة أم عبيدة، هي أم والحمد لله حريصة على أن تربي أولادها على قيم سوية، بدأ القلق يراودها، لها ابنة تبلغ من العمر 12 سنة، وهو سن تبدأ فيه البنت باكتشاف أمور جديدة في حياتها، تتحول من بنت بريئة إلى صبية مكتملة الأنوثة، بدأ القلق بعد أن طرحت عليها ابنتها أسئلة لا تناسب سنها، فخشيت أن تكون البنت تخفي أشياء عنها، لهذا تسأل:
كيف أقوي علاقتي بابنتي المراهقة؟
ومما لا شك فيه أن هذا الأمر يشغل بال الكثير من الأمهات، وهو حقا أمر يستعدي القلق، فإن لم تكن ابنتك كتابا مفتوحا أمامك فتوقي الكارثة سيدتي، لهذا نقترح هذه النقاط لتقوي العلاقة بابنتك:
1/ مارسي أمومتك قبل أن تسعين لمصادقة ابنتك:
فلا يجب على الأم أن تمارس دورها كأم قبل أن تسعي في سبيل الفوز بصداقة أبنائهن وبناتهن، فيتنازلن عن بعض التوجيهات الهامة لهم، وهذا هو أخطر ما في الأمر، فليس عليكِ أن تفعلي ذلك، كوني أمّاً أولاً، وعندما تصل طفلتكِ إلى سن النضج ستتفهم لماذا فعلتِ ما فعلت من قبل، وهذا الإخلاص في رعايتك لطفلتكِ سيكون بذرة الصداقة التي ستنشأ بينكما.
2/ كوني مثالا لها تقتدي به قبل أن تحدثينها بلغة الأمر:
فليست الأوامر والتوجيهات رغم أهميتها هي أفضل طريقة لتربية طفلتكِ، الطريقة الأفضل هو أن تكوني أنتِ من خلال أفعالكِ النموذج الكامل والمثالي بالنسبة لها، وذلك من خلال الاعتراف بأخطائك، بهذه الطريقة تكسبين احترام ابنتكِ وتفوزين بصداقتها.
3/ كوني لها أقرب وتشاركي معها كل الاهتمامات
الصداقة تكمن في مشاركة الأمور التي يستمتع بها الأشخاص معاً، كمثال بدل من أمرها بغسل الأواني شاركيها المهمة، وتبادلي معها أطراف الحديث، من خلال القصص أو الأحداث اليومية التي تواجهها، وهذه فرصة طيبة للاقتراب من بعضكما، استمعي لرأيها في بعض الأمور التي تتعلق بأحلامها، ومستقبلها، وغيرها من الأشياء التي تضعك محل ثقة لدى ابنتك.
ابنتي تكلم صبيان من سنها..
أما السيدة “س” من العاصمة، تقول أنها تعيش على صفيح من نار، اكتشفت من باب الصدفة أن ابنتها ذات الـ13 سنة تحادث فتيان من سنها، حيث أخذ اللوحة الذكية التي من المفروض أن ابنتها تستعملها من أجل الدراسة، فوجدت فيها محادثات مع شبان أغراب لكنها لم تتقبل الأمر بالرغم من أن تلك المحادثات عادية، فظهر الخوف عليها، خشية من أن تتطور تلك المحادثات وتسوقها إلى طريق مظلم..
في هذه المرحلة سيدتي، يمكننا القول أن وصول البنت إلى التحدث مع أغراب في مواقع التواصل الاجتماعي دليل على عدم مراقبتك لها، فوجدت الحرية التي فتحت أمامها المجال لتكوين صداقات قد تغير من فكرها، وفي هذه الحالة ننصح بما يلي:
** إن مصاحبة الأم لابنتهما خلال هذه المرحلة جد ضروري، فلا تجعلي بينكما فواصل، تحدثي معها بلغة الحوار التي تفضلها ولا تترددي لأنك بهذه الطريقة تفقدينها.
** عليك أيتها الأم الفاضلة التعرف على نوعية الأصدقاء الذين تقضي معهم جل وقتها لأن الامتثال والانتماء إلى جماعة الرفاق في مرحلة المراهقة له تأثير بالغ على سلوك الفرد.
** ثم إن أفضل ما تستطيع أن تفعله كل أم أمام الإنترنت الذي يمثل خطراً على ابنتها المراهقة، هو أن تلقنها سلبياته أولاً، كوجود محتوى هائل من التحرش من طرف محتالين لا عمل لديهم سوى اللعب ببنات الناس على أوتار العاطفة.
** وإذا شككت بسلوك ابنتك، عليكِ عندها أن تراقبيها عن قرب أكثر، لكن دون أن تشعريها بالشك وعدم الثقة، ولاحظي أي تغيرات سلوكية غريبة تطرأ على ابنتك المراهقة جراء استخدامها لمواقع التواصل الاجتماعي، والأهم من ذلك هو أن عليكِ وضع قواعد أساسية حول مقدار استخدام الانترنت من حيث الوقت الذي تمضيه ابنتك على الهاتف أو اللوحة الالكترونية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور