تطورات جديدة في قضية أليك بالدوين بشأن حادثة فيلم راست
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
اتُّهم الممثل الأميركي أليك بالدوين خلال محاكمته الأربعاء بـ"انتهاك القواعد الأساسية" للسلامة، بينما وصف فريق الدفاع حادثة إطلاق النار التي أودت بحياة مديرة التصوير في فيلم "راست" هالينا هاتشينز، بـ"مأساة" غير مُتوقّعة.
ويواجه الممثل البالغ 66 عاماً والذي يُحاكَم بتهمة القتل غير العمد، احتمال الحكم عليه السجن حتى 18 شهراً.
وشهد تصوير فيلم الويسترن "راست" داخل مزرعة بولاية نيومكسيكو الأميركية، مأساة في 21 أكتوبر 2021، عندما شغّل بالدوين سلاحاً كان يُفترض أنه يحوي رصاصاً خلبياً، غير أن ذخيرة حية انطلقت منه وتسبّبت بالحادثة التي أصيب فيها أيضاً المخرج جويل سوزا.
وأمام محكمة سانتا في، عاصمة ولاية نيو مكسيكو، قدمت المدعية العامة إرليندا أوكامبو جونسون المتّهم، في مستهل المحاكمة الأربعاء، على أنّه نجم أهمل قواعد السلامة الأساسية في التعامل مع الأسلحة.
وحضر أليك بالدوين الجلسة مرتدياً بزة داكنة وربطة عنق، وترافقه زوجته هيلاريا وشقيقه ستيفن، وهو ممثل أيضا.
وقال محاميه أليكس سبيرو "لن يكون هناك أي شاهد أو دليل في هذه المحاكمة يؤكد أنّ أليك كان يعلم أو كان يتعيّن عليه إدراك أنّ السلاح يحتوي على رصاصة حية"، مشيراً إلى مسؤولية مديرة الأسلحة في الفيلم هانا غوتيريس ريد، ومساعد المخرج ديفيد هالز.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أليك بالدوين الأفلام السينمائية
إقرأ أيضاً:
محاكمة جديدة للسنغالي بابا ماساتا دياك في قضية فساد ومنشطات
عادت إلى الواجهة قضية الفساد والمنشطات التي هزّت عالم ألعاب القوى قبل عقد من الزمن، مع انطلاق محاكمة جديدة في باريس للسنغالي بابا ماساتا دياك، نجل الرئيس السابق للاتحاد الدولي لألعاب القوى لامين دياك، بعد إلغاء جزء من إدانته في ملف المنشطات الروسي عام 2011.
وكانت محكمة فرنسية أدانت في سبتمبر/أيلول 2020، دياك الابن بتهم فساد ورشوة، بعدما اتُّهم بالمشاركة في نظام مالي هدفه إخفاء حالات منشطات مرتبطة بالدم لعدد من الرياضيين الروس قبل أولمبياد لندن 2012.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ميانمار تدهم مراكز احتيال إلكتروني وتعتقل 350 شخصاlist 2 of 2الأرجنتين تصادر 500 مليون دولار من أصول الرئيسة السابقة بدعوى الفسادend of listوبحسب التحقيقات، ساهمت المماطلة في الإجراءات التأديبية بحق هؤلاء الرياضيين في تمكينهم من المشاركة في الألعاب، مقابل تجديد عقود رعاية روسية مع الاتحاد الدولي استعدادا لبطولة العالم في موسكو عام 2013.
وكان من المقرر أن تبدأ جلسات الاستئناف في سبتمبر/أيلول الماضي، لكنها أُرجئت إلى الثامن من ديسمبر/كانون الأول بطلب من محامي دياك والمتهم الآخر حبيب سيسي، من أجل التحضير للدفاع.
ولم يحضر أي من المتهمين الجلسة، في حين يظل دياك الابن موضوع مذكرة توقيف دولية صادرة عن الإنتربول منذ عام 2016 بطلب من السلطات الفرنسية.
وكانت القضية التي كشف عنها عام 2015 أطاحت بلامين دياك، الذي ترأس الاتحاد الدولي لألعاب القوى بين 1999 و2015، قبل أن يدان لاحقا ويُسجن، إلى أن توفي عام 2021.
وفي 2023، أيدت محكمة الاستئناف الفرنسية حكم السجن خمس سنوات بحق بابا ماساتا دياك، لكنها خفّضت الغرامة المالية إلى 500 ألف يورو.
غير أن محكمة النقض الفرنسية قررت في نوفمبر/تشرين الثاني 2024 إعادة محاكمته في تهمة "التواطؤ في الفساد السلبي"، معتبرة أن قرار الاستئناف لم يكن مبررًا بما يكفي.
وإلى جانب قضايا الفساد، وجهت إلى دياك الابن اتهامات باختلاس نحو 15 مليون يورو من عقود الرعاية عبر شبكة من الشركات الوهمية.
إعلانمحاميه إيمانويل دو دينشين أكد في تصريحات لوكالة الصحافة الفرنسية، أن موكله "ينفي كل الاتهامات، ويعتبر أنه مجرد ابن شخص علاقته مباشرة بالقضية"، مضيفا أن دياك "ينتظر طي هذه القضية نهائيا".