بني ياس يضم أحد نجوم «يورو 2024»
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
مراد المصري (أبوظبي)
تعاقد بني ياس مع المدافع الروماني أندريه بوركا، في صفقة انتقال حر، بعد نهاية عقده مع الأخدود السعودي، وهو أحد أبرز نجوم منتخب بلاده في كأس أمم أوروبا «يورو 2024»، وخاض خلالها 4 مباريات، وبلوغ الدور الثاني من البطولة.
ويتميز بوركا «31 عاماً»، بالبنية الجسدية القوية، إلى جانب خبراته المتراكمة، ولعب 30 مباراة دولية مع رومانيا، وسيكون خياراً إيجابياً لتعويض رحيل المدافع الصربي ساشا عن صفوف «السماوي».
وتفاعلت وسائل الإعلام الرومانية مع خبر انتقال اللاعب إلى أبوظبي، للعب في بني ياس، حيث يحظى بتقدير في بلاده، وخاض أكثر من 345 مباراة على صعيد الأندية، حيث سبق له الدفاع عن ألوان كلوج الروماني الذي حقق معه العديد من الألقاب المحلية، إلى جانب مشاركته في الدوري الأوروبي ودوري المؤتمر الأوروبي.
وعبر بوركا في مقطع فيديو ترحيبي، بحماسه بالانضمام إلى بني ياس، حيث يلتحق بالتحضيرات قريباً من أجل المشاركة في الموسم المقبل، تحت قيادة البرتغالي جواو بيدرو المدرب الجديد للفريق. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بني ياس دوري أدنوك للمحترفين كأس الأمم الأوروبية يورو 2024 منتخب رومانيا بنی یاس
إقرأ أيضاً:
500 مليون يورو من البرتغال لتعزيز استثماراتها بموزمبيق
أعلن رئيس الوزراء البرتغالي لويس مونتينيغرو عن إطلاق خط ائتمان بقيمة 500 مليون يورو موجّه لدعم الشركات البرتغالية الراغبة في الاستثمار بموزمبيق، في خطوة تعكس ثقة لشبونة في الاستقرار السياسي والفرص الاقتصادية المتاحة في هذا البلد الأفريقي.
وجاء الإعلان في ختام القمة الثنائية السادسة بين البرتغال وموزمبيق التي استضافتها مدينة بورتو الثلاثاء، بحضور الرئيس الموزمبيقي دانيال تشابو.
وأسفرت القمة عن توقيع 22 اتفاقية تعاون تشمل مجالات التجارة والتنمية وتنويع الاقتصاد، في مؤشر على رغبة البلدين في تعزيز شراكتهما الإستراتيجية.
وأوضح مونتينيغرو أن خط الائتمان الجديد يهدف إلى تشجيع الشركات البرتغالية على التوسع في السوق الموزمبيقية، خاصة في قطاعات الطاقة والبناء والصناعات الغذائية، بما يسهم في خلق فرص عمل ودعم النمو المستدام.
وأكد أن فرقا تقنية من الجانبين ستعمل على ضمان فعالية المشاريع وتطوير آليات تنسيق مشتركة لتسريع تنفيذها.
يمثل هذا التوجه تحولا في طبيعة العلاقات بين البرتغال وموزمبيق، إذ تنتقل من إطارها التاريخي المرتبط بالماضي الاستعماري إلى شراكة حديثة قائمة على الاستثمار والتجارة والتعاون التنموي.
ويرى مراقبون أن هذه المبادرة قد تعزز حضور الشركات البرتغالية في واحدة من أكثر الأسواق الواعدة في جنوب القارة الأفريقية.
يذكر أن موزمبيق، الغنية بالفحم والغاز الطبيعي، تسعى منذ سنوات إلى جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية لإعادة بناء اقتصادها بعد عقود من الصراع وعدم الاستقرار.
ويأمل المسؤولون أن يسهم الدعم البرتغالي في تسريع عملية التنويع الاقتصادي وتخفيف الاعتماد على الموارد الأولية.