الجيش يصد هجومًا للدعم السريع على مايرنو بولاية سنار
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
“اندلعت الاشتباكات في منطقة مايرنو قرب مدينة سنار صباح اليوم، كما امتدت العمليات الحربية إلى حلة البير الواقعة في الاتجاه الغربي للمدينة”
سنار: التغيير
قالت مصادر عسكرية لـ”التغيير” إن القوات المسلحة تمكنت من صد هجوم لقوات الدعم السريع على منطقة مايرنو 10 كيلو جنوب مدينة سنار.
وأوضحت المصادر، أن “الاشتباكات بدأت منذ فجر الخميس واستمرت لأكثر من 3 ساعات خسر فيها العدو الكثير في العتاد والأرواح”.
وفي ذات السياق نشر أفراد يرتدون زي الجيش السوداني مقطع فيديو أمام مركبات عسكرية صباح اليوم الخميس ذكروا أنها تتبع لقوات الدعم السريع.
ولم تنشر قوات الدعم السريع حتى الآن تفاصيل عن الهجوم الذي شنته على منطقة مايرنو صباح اليوم، مثلما درجت على نشر جميع تحركاتها العسكرية عبر حساباتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وكان تجمع شباب سنار، قال إن الاشتباكات اندلعت بين الجيش والدعم السريع في منطقة مايرنو قرب مدينة سنار صباح اليوم الخميس، كما امتدت العمليات الحربية إلى حلة البير الواقعة في الاتجاه الغربي للمدينة.
وأوضح التجمع في رصد محدود للأحداث، أن الأنباء الواردة تؤكد اندلاع الاشتباكات في مايرنو، وقبل ذلك بساعة اندلعت مواجهات حربية في “حلة البير” التي تقع غرب سنار على بعد عشرة كيلومترات.
وأشار إلى أن الاشتباكات شملت القصف المدفعي في منطقة جبل مويه وكوبري العرب، إذ يسمع المواطنون أصوات المدافع بشكل واضح داخل مدينة سنار.
وشهدت ولاية سنار، نزوح مئات المواطنين بعد سيطرة قوات الدعم السريع على مدينة سنجة والقرى المحيطة بها أواخر يونيو الماضي، وارتكابها لانتهاكات بحق المدنين.
ويعيش النازحون من ولاية سنار إلى الولايات المجاورة لها ظروف إنسانية بالغة التعقيد بسبب هطول الأمطار وانعدام الغذاء والدواء والمأوى.
وقالت الأمم المتحدة إن قرابة 26 مليون شخص في السودان يواجهون مستويات عالية من “انعدام الأمن الغذائي الحاد”.
ومنذ 15 أبريل 2023م يشهد السودان حرباً شرسة بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) خلفت نحو 15 ألف قتيل ونحو 10 ملايين نازح ولاجئ، كأكبر حالة نزوح يشهدها العالم وفق الأمم المتحدة.
الوسومالجيش الدعم السريع مايرنو ولاية سنار
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجيش الدعم السريع مايرنو ولاية سنار
إقرأ أيضاً:
هجوم واعتداء زوج على معلمة داخل مدرسة اثار الذعر بين الطلبة
صراحة نيوز- شهدت مدرسة في ولاية كيرالا الهندية حادثًا صادمًا، حيث اعتدى زوج على زوجته المعلمة داخل المدرسة يوم الخميس، ما أثار حالة من الذعر بين الطلاب والكادر الإداري.
وقع الحادث في مدرسة بوفاثومودو بإتومانور حوالي الساعة 10:30 صباحًا، عندما دخل كوشومون، الزوج، الحرم المدرسي وهاجم زوجته دونيا، المعلمة، داخل مكتب المديرة مستخدمًا أداة حادة في الرقبة، بعد أن طلب مقابلتها.
تم نقل المعلمة المصابة على الفور إلى المستشفى، وأفادت التقارير الأولية أن إصاباتها ليست مهددة للحياة، فيما أشارت إدارة المدرسة إلى أن الاعتداء قد يكون مرتبطًا بمشكلات عائلية.
وأكد الموظفون أن كوشومون زار المدرسة في وقت سابق حوالي الساعة 9:30 صباحًا للاستفسار عن زوجته، وغادر بعد أن أخبرته المديرة بأنها لم تصل بعد، ثم عاد بعد نحو ساعة وطلب مقابلتها لتسليمه كتابًا، ليحدث الهجوم حين استدعته المديرة إلى مكتبها.
سمع المعلمون صرخات دونيا وتوجهوا مسرعين إلى المكتب، لكن كوشومون فر من المدرسة قبل وصولهم. وقع الحادث في دقائق قليلة، ما ترك المجتمع المدرسي في حالة صدمة.
وأطلقت الشرطة تحقيقًا واسعًا، وتبحث عن المتهم، مع تسجيل إفادات المديرة والمعلمين والموظفين الآخرين، وفحص أي ثغرات أمنية سمحت له بالدخول إلى المدرسة بسهولة.