لأول مرة.. الناتو ينسق رسميًا المساعدات الأمنية والتدريب لأوكرانيا
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
وافق قادة حلف شمال الأطلسي (ناتو) يوم الأربعاء، على إطلاق مشروع سيشهد تنسيق الحلف الدعم العسكري والتدريب لأوكرانيا لأول مرة.
ومن المتوقع إطلاق "المساعدة الأمنية والتدريب لحلف الناتو لأوكرانيا" يوم الجمعة.
أخبار متعلقة دول الناتو تسعى لتعزيز القوة العسكرية لأوكرانيا في المستقبلقادة "الناتو" يعتزمون الإعلان عن حتمية انضمام أوكرانيا للحلفخوفًا من تحرك روسي.
قادة "#الناتو" يعتزمون الإعلان عن حتمية انضمام #أوكرانيا للحلف#اليومhttps://t.co/mK6MrUWLt8— صحيفة اليوم (@alyaum) July 10, 2024منع 23 مجندًا من مغادرة أوكرانيامنعت قوات حرس الحدود الأوكرانية 23 مجندًا من الفرار إلى مولدوفا المجاورة.
وقالت السلطات يوم الأربعاء إن المجموعة وصلت إلى الحدود في إقليم بوديلسك بمنطقة أوديسا بشاحنة حبوب، واعتقلت أفراد المجموعة خلال محاولتهم اللاحقة للهروب سيرًا على الأقدام.
وأفادت تقارير أن وجهتهم كانت منطقة ترانسنيستريا الانفصالية الموالية لروسيا في مولدوفا، ولتأكيد ذلك، عرض حرس الحدود لقطات التقطت بجهاز رؤية ليلية للهاربين في أحد الحقول.
ويتردد أن هؤلاء الجنود دفعوا لأحد المهربين ما بين 4600 يورو و14800 يورو (4800 دولار و15500 دولار) بالعملة المشفرة.
3 دول بـ #الناتو تعلن نقل مقاتلات إلى #أوكرانيا#اليوم https://t.co/mInDTwOQx6— صحيفة اليوم (@alyaum) July 10, 2024الأحكام العرفية والتعبئةويواجه الجنود غرامات لمحاولتهم عبور الحدود على نحو غير قانوني، وسيجري تسليمهم إلى مكتب التجنيد التابع للجيش بالمنطقة.
وكانت أوكرانيا، في أعقاب تعرضها للغزو الروسي واسع النطاق منذ أكثر من عامين، قد فرضت الأحكام العرفية وأمرت بالتعبئة، ومنذ ذلك الحين، لا يستطيع المجندون الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18 و60 عامًا مغادرة البلاد إلا في حالات استثنائية.
ومع ذلك، يحاول الكثيرون الفرار عبر الحدود الخضراء إلى دول الاتحاد الأوروبي المجاورة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات واشنطن كييف الحرب الروسية في أوكرانيا حلف شمال الأطلسي حلف شمال الأطلسي ناتو الناتو الناتو وأوكرانيا الناتو لأوکرانیا الأمنیة والتدریب
إقرأ أيضاً:
معسكر اعتقال أم مركز لتوزيع المساعدات.. نظام الدعم بغزة يعمل بكفاءة وغير معيوب
تدفّق آلاف الفلسطينيين، يوم 27 مايو، باتجاه مركز توزيع الدعم في غزة، بيأس، بعد مجاعة دامت شهورًا، ليُقابَلوا بطلقات نارية أطلقها مقاولون أمنيون خاصّون مذعورون.
وما شهده العالم في مركز توزيع الدعم بـ"تل السلطان" لم يكن مأساة، بل كان إسقاطًا للقناع الأخير، وكشفًا لوهم المساعدات الإنسانية التي وُجدت لمساعدة البشرية، لا لخدمة الإمبراطورية.
وتحوّل مركز توزيع الدعم، الذي نظمته "مؤسسة غزة الإنسانية"، والذي سُوِّق له من قِبل إسرائيل والولايات المتحدة على أنه نموذج للكرامة والحياد، إلى ما يشبه "معسكر اعتقال"، وانفرط إلى فوضى خلال ساعات من انطلاقه. ولم يكن هذا بمحض الصدفة، بل كان النتيجة المنطقية لنظام لم يُصمَّم لازدهار البشرية، بل لاحتوائها والسيطرة عليها.
سكان غزة في انتظار الدعم
واندلعت الفوضى في نهاية المطاف عندما اندفع سكان القطاع إلى الأمام يائسين، بعد أن أرهقتهم المجاعة وانتظارهم لساعات طويلة تحت الشمس الحارقة، محاصَرين بين ممرات حديدية، لاستلام صندوق صغير من الطعام. وفي المقابل، أطلقت عناصر أمنية، مدعومة من مقاولين أمريكيين، طلقات تحذيرية في محاولة يائسة لمنع التدافع. وفي وقت لاحق، نُشرت مروحيات إسرائيلية لإخلاء الموظفين الأمريكيين، وبدأت بإطلاق طلقات تحذيرية فوق الحشود. وبعد ساعات قليلة من بدء العملية، انهار المركز بالكامل.
محتويات صناديق "الدعم"
ما قُدِّم للسكان لم يكن كافيًا للعيش، فضلًا عن أن يُعيد شيئًا من معنى الكرامة الإنسانية. تلك الصناديق احتوت على ما يكفي من السعرات الحرارية، والتي كانت محسوبة بدقة وحشية، لتُبقيهم بالكاد على قيد الحياة، بينما تلتهم أجسامهم نفسها ببطء. ولم يحتوِ ما يُسمّى بـ"الدعم" على أي فواكه مغذّية، أو بذور للزراعة، أو مواد لإعادة البناء، بل احتوى على طعام مُعالَج مُصنَّع خصيصًا ليُبقي المواطنين في أزمة مستمرة، تحت رحمة من دمّرهم.